أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فارس حميد أمانة - الرحيل بعد صعود الجلجلة














المزيد.....

الرحيل بعد صعود الجلجلة


فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 13:05
المحور: الادب والفن
    


الرحيل بعد صعود الجلجلة

الإهداء : إلى مصطفى العذاري من قاتل جريحا حتى آخر إطلاقة دون استسلام .. فأسر من قبل التنظيم الإرهابي وطيف به جريحا أسيرا فوق شاحنة مكشوفة في شوارع مدينة الفلوجة وحتى الجسر الكونكريتي .. ثم أعدم شنقا من فوق الجسر وبقيت جثته معلقة هناك فترة .. إليه والى عائلته المفجوعة أهدي هذه المحاولة الشعرية ..

(1) صعود الجلجلة


فوق جسر الموت
تذكرت يا وطني
كم أنك تشبهني
فكلانا
يودع عند الصباح
أحلاما
وآمالا خجولة
ومحفظة
من ذكريات الطفولة
نفتحها
كلما عن لنا
إن الظلام أسكن بين سعف النخيل
بغضا
لسقسقات العصافير
ولخرير الجداول
غريب فيك يا وطني
وقتيل فيك
قبل أن أقتل
كأنني المسيح
على كتف
حملت حتفي
وعلى ظهري
صليبا حملت
صاعدا في ألم
فوق جَلْجَلَة
يدمي حصاها أرجلي
باحثا عن بيتي الذي
قدّ من صخر آلامي
ومن وجه أمي الحزين


(2) الرحيل


قريبا يا وطني
ستخبرني بسرك الصغير
ستخبرني
فوق جسر بليد أصم
لا شيء تحته
سوى الهمهمات
صاعدة تحوم حولي
ستخبرني
وأنا أتنفس صمتي
انه آن الرحيل
حينها
سأنظر خلفي
وقداّمي
لا شيء هناك
غير وجوه
تنتظر موتي
وفي لحظة
تمنيت لو أنها تدوم عمرا بأكمله
رأيت أن كل الوجوه
وكل تلك العيون
قد أصبحت وجه أمي الحزين
ثم
بصمت همست فيك
" يا وطني
انتظرني
فقد أسلمت لحبل الموت
روحا هائمة "





#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتراق
- تحليق
- ندم مجدلية
- ندم المجدلية
- لا تندمي .. لا
- من دونك يا بغداد
- البحث عن عبد اللطيف علو
- بدونك
- ارتديني معطفا عند العناق
- ﺇ-;-متطاء صهوة الجنون
- أوجاع البجعة البيضاء
- هدى جرجيس سعيد .. أيقونة المحبة
- عانقيني .. راقصيني
- طيور .. مهاجرة
- وحدة
- الوهم .. والحقيقة
- نهاية امرأة ميتة
- من العراق حتى المانيا .. افراغ واملاء
- أنا .. وأنت .. ولذة الصمت الشهي
- فن تحطيم قدرات العراق


المزيد.....




- شوف ابنك هيدخل كلية إيه.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ب ...
- LINK نتيجة الدبلومات الفنية 2024 الدور الأول بالاسم ورقم الج ...
- رسمي Link نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس والاسم عب ...
- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فارس حميد أمانة - الرحيل بعد صعود الجلجلة