احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 12:58
المحور:
الادب والفن
هيَّمتَني حتَّى عَشقتّ هَواكا
وَنَذرتُ رُوحي رَملةً بِخطاكا
وَجَعلتَ منِّي عاشـقاً لايَنتهي
من عِشقهِ كي لايَموتَ، فِداكا
عَلَّمتَني كيفَّ الحياةُ جَميلةٌ
وَيُريدُ فيها اليَاسمينُ رِضاكا
فيكَ تَوسمتْ النُّبوةُ وَالهوى
فَأطعتُ وَصلكَ لاأرومُ جَفاكا
الوردُ يَنهلُ من بنانِكَ حُسنهُ
وَضَوعُهُ عبــقٌ تَـزدهُ يَداكا
عَلَّمتَني كيفَّ الوصولُ لِذا أنا
من قَبلُ تَيَّهتُ الوصول لِذاكا
اتهتُ نَفسي في عيونَكَ ساعةً
كالطفلِ أرجو بِالمَشوبِ صَفاكا
أخشى عِنادَ العَاشقينَ ، الآنُ لا
لَم أخشَ شيئاً فَالعــنادِ أذاكا
عَوَّدتَني القى الصَّبابةَ ضَاحكاً
لِتعومَ في وأدِ البَعـــادِ عَساكا
عَوَّدتَني القى السَّعادةَ بَاكياً
لأكونَ وَحـــياً غامضاً يهواكا
إن كنتُ مَجنوناً فَذلكَ مُهلِكي
فَعسى يُشافيني الذي سَواكا
أو كنتُ مَخضوبَ البِنانِ وَتائهاً
بَكَ استعينُ على الــذي ينهاكا
لِلعيشِ بَابٌ يَسطيبُ بِكنهِكَ الـ
مُمتدِ من عُمقٍ يَجــسُّ رُباكا
وَترٌ أنا ، وَجعلتُ قَلبي نَغمةً
بِالعشقِ تَرجو أن تَدبَّ خُطاكا
فَكما جَعلتَ الأبتسامةَ مَنزلي
سَأمدُّ رُوحي بَالرِّضا تَرعَاكا
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟