جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 09:43
المحور:
الادب والفن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نجمةٌ تتصابى
محظوظةٌ أنتِ،،،،،
تنتمينَ الى صلواتِ الملائكةِ
وتراتيلِ القديسين
ورقصاتِ الغجرِ
عندَ رحيلِ الضوءِ
تتوارى عينيكِ
خلفَ شواطئ البرقِ
وسعفاتِ النخيلِ
وقطراتِ المطرِ
تنهضُ ضفائرُكِ من نجومِ الفجرِ
تأسرُ مرايا روحي
فتصحو الموجةُ المرتعشةُ
من الشطآنِ المُطفأةِ
في النارِ،،،،،
يضيعُ صوتي،،
أبحثُ عن كومةِ أحجارٍ محترقةٍ
يهربُ من كفي
يتقابلُ سراً مع عطرِ امرأةٍ
تمشي كالضوءِ
تتلو طلاسمَها في كلَّ سماءِ
ترتدُ مع الشمسِ
تخرجُ من طياتِ الروحِ
وتحدثني عن عبيرٍ مرَّ فوق النارِ،،،،،
من بين الاشجارِ،،،،،
أعرفُ أن ضفائرَها
ترفرفُ فوقَ ضفافِ الليلكِ
وأحجارِ الياقوت
وهذا الضوءُ يراقبني
عندما تأفلُ نجومُ العِشقِ
يلمسُ سري .... عذاباتي
وضفائرُ امرأةٍ
نَسِيَتْها عندي .... في أوردتي
يُناديني من أينَ جاءَ حُزني
والضوءُ يلامسُ حروفَ الفجرِ
خطوطَ القلبِ،،،،،
عيناكِ تختبئُ في الضوءِ
الليلُ يغطي وجهَكِ
ينسدلُ على كتفيكِ
حنيني يركضُ كالبرقِ
والسحبُ تَشتَعِلُ مطراً
الصمتُ يفقدُ صوتي
لكنَّ النجمةَ تتصابا
تعرفُ سِري
وهذا الحبَ النازفَ
كلَّ مساء،،،،،
(جاسم نعمة مصاول/ مونتريال ـــ كندا)
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟