أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - كلماتٌ من ياقوتٍ و ماس .!














المزيد.....

كلماتٌ من ياقوتٍ و ماس .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات من ياقوت و ماس .!
رائد عمر العيدروسي
عذوبةُ هذه الكلمات , براءتها , رقّتها , والى حدٍّ غير قليلٍ موضوعيتها , وخصوصاً أنها تخرج من بين الشفاهِ على الفطره وتُظهرُ واقعاً عراقياً مريراً على مدى سنواتٍ عجاف منذ إسقاط بغداد في 2003 .
في صباح اليوم الثاني للإنقلاب العسكري التركي , كنتُ للتوّ خارجاً من الدار , واجهتني " بالمصادفة " جارتي الطاعنة في السّنْ والتي تتمتّع بدرجة عالية من الثقافة بجانب ما تتحلى بهِ من درايةٍ و حكمة , حَيّتني وقالت يا رائد .. استوقفتها وقاطعتها , نزلتُ من السيارة احتراماً لها وبادلتها التحية بأحلى منها . قالت وهي مندهشة : لماذا قاموا بعض عسكر الأتراك بهذه المحاولة الأنقلابية .! اليس لديهم الكهرباء على مدار الساعة .! الا يتوفّر عندهم الأمن بشكلٍ مطمئن .! ولا توجد في تركيا ميليشيات تُعكّر صفوّ الحياة وتتولى تيبّس النبات .!
كلماتها كانت شافيه وكافيه وفيها ما فيها من العافيه , قلتُ للسّتْ : التعصّب الديني المنبثق والمشتق من اضطراب الأعصاب هو الذي جعل زمرةً كبيرةً من العسكر الترك والقضاة ليكونوا ارضاً شديدة الخصوبة لأفكار " فتح الله غولن " او سواه , فردّتْ جارتي بردٍّ مفعمٍ : .
لمْ امتلك من تعليقٍ لحظتئذٍ سوى القول : .. , واضفتُ بيني وبين نفسي أنَّ اماني وطموحات العراقيين بلغت في مستوياتها الى توفّر الكهرباء واستتباب الأمن , وكأنّهُ طموحٌ وامانٍ غير متاحة لدى الشعوب الاخريات .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا اُسمّيها الآن ..!!!
- رشق العبادي في الكراده .!
- لماذا لا يتفتّق عقل الحكومة العراقية .!
- قصيدةٌ غير شاعريّه .!
- كتاباتٌ عربيةٌٌ من اليسارِ الى اليمين !
- ستائر واغطية المطاعم - رمضانياً - !!
- مسجات رئيس الوزراء .!!
- المعاجة الآنيّة في الفلوجة .!؟
- في خدمة ايصال الكلمات .!!!
- المعاناة .. ( عسكرياً , نفسياً , و إعلامياً ) !
- الساسة في الجبهة .!!
- جسور . عبور . مرور , وحكومة ليس لها حضور !
- كلماتٌ بلا حروف .!!
- في العار السياسي .!
- كلمةٌ اعتراضية على المعارضة السورية .!
- هاكرز .. هاكرز .!!!
- المعقولُ الّلامعقولْ .!!
- الموجز في ادارة البرلمان .!
- وا أسفاه .. وا أسفاه .!!
- الخطأ الدولي بكشف اسماء ساسة الفساد


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - كلماتٌ من ياقوتٍ و ماس .!