أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - سقط أوردغان وحزبه وان عاد إلى السلطة.!!














المزيد.....

سقط أوردغان وحزبه وان عاد إلى السلطة.!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 02:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقط أوردغان وحزبه وان عاد إلى السلطة.!!
بقلم: حسين الركابي
المتابع للأوضاع الجارية في تركيا خلال هذين اليومين؛ يقرأ بين سطورها جمله من الأمور بغض النظر عن عودة أوردغان، إلى دفة الحكم وإفشال محاولة الإنقلاب؛ لكن لا يأمن كثيراً في وسط شعب يرفض المتأسلمين الجدد، لا سيما وان معظم حكوماته أتت بإنقلاب عسكري" نقطة راس سطر إن لا يأمن أي حاكم تركي أن يبات ليلة واحدة؛ وفي بطنه بطيخة صيفي"، كما يقال المثل المصري.
أوردغان إسلامي دمج حاله حال الأخوان المسلمين وجبهة النصرة؛ وداعش وغيرها من هذه الجماعات المتطرفة، التي نبذتها الرسالة الإسلامية كونها جسم غريب، لا يتوافق مع مبادئ العدل والتسامح والسلام؛ وأراد أن ينشئ جماعة إسلامية متطرفة في وسط شعب غالبيته علماني؛ يسعى جاهداً إلى أن يكون عضو في الإتحاد الأوربي، ويندمج مع الشعوب الأوربية التي هي أكثر إنفتاحاً وتحرراً.
ما حدث يوم 15- 16 تموز الجاري هي شرارة أولى؛ لا تنطفي حتى سقوط أوردغان وحزبه، وهذه الشرارة قد يمتد حريقها في المؤسسات العامة، لا سيما المؤسسات العسكرية التي هي صاحبت هذا المشروع الإنقلابي؛ وما يزيد توسعها ردت الفعل الغاضبة من الحزب الحاكم، وإعتقال ما يقارب 2000 عسكري؛ وفي مقدمتهم ضباط على مستوى القيادات الأولى، في المنظومة العسكرية.
بعد هذه الحادثة أصبح الشعب التركي مقسم إلى عدة أقسام؛ جماعات أحزاب وكل حزباً بما لديهم فرحون؛ المحافظات والمناطق والدوائر والمؤسسات والوزارات والقيادات، لا يمكن أن يكون عملها منسجم بعد هذه الحادثة كما كان سابقاً؛ ولا يمكن أن تعمل بوتيرة واحدة أو يكون هدفها الوطنية والمصلحة العامة للبلاد؛ بل سوف تكون كل فئة تعمل بما يتلاءم مع سياستها وتوجهها، وتقدم مصالحها على المصلحة العامة.
نحن في العراق لدينا تجربة مشابهة كثيراً في عام 1991م، لما حصل مؤخراً في تركيا؛ لكن الفرق بين الأمرين إن الشعب العراقي أثار على النظام البعثي، وقمعته الأجهزة الأمنية بمساعدة قوى خارجية؛ والان في تركيا إنطلقت من المؤسسة الأمنية نفسها، وأتذكر تصريح إلى محمد باقر الحكيم زعيم المعارضة أنا ذاك، حيث قال سقط صدام وحزبه" وان عاد إلى السلطة".
لا شك إن كل الأنظمة الدكتاتورية في العالم، وعلى مر التاريخ نجد سقوطها وإنهيار نظامها بانطلاق شرارة؛ مهما كان حجمها تقدح في أذهان الشعب وتعطيه دافع للتفكير، وإعادة النظر بالحكم وكل فرداً يبدأ يحلل ويطرح، ويستفهم على مشاريع الدولة وكيف إدارتها؛ وتصبح ككرة الثلج كلما تدحرجت كبر حجمها، فالشرارة الأولى التي لم تحرق كثيراً، بعد حين تصبح بركانا وينفجر من حيث لا يشعرون.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة التظاهر هل قراها مقتدى الصدر.؟؟
- طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!
- طك بطك2. حشد الله السيستاني
- طك بطك دواعش ديموقراطيون.!
- عولمة المصلحون.!
- برلمانيون عالوحدة ونص.!!
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس
- ساسة في موبايل عزت الدوري
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7


المزيد.....




- أسقطه عن اللوح ونهش ذراعه.. شاهد ما حدث لراكب أمواج هاجمه قر ...
- تأثير غير متوقع من -ميلتون-.. طفلان يعثران على طيور مدفونة ح ...
- مفتي عُمان ينعى يحيى السنوار: لحق بأسلافه -المجاهدين-
- المخابرات الكورية الجنوبية: بيونغيانغ ترسل قوات لمساندة روسي ...
- ميلوني من بيروت: استهداف اليونيفيل -غير مقبول-
- مصير حماس بعد -ضربة- مقتل السنوار.. وهل تتوقف الحرب في غزة؟ ...
- برلمان ألمانيا يقر حزمة أمنية جديدة ومجلس الولايات يرفض جزءا ...
- مصر تحذر من استدراج المنطقة لحرب واسعة تداعياتها بالغة الخطو ...
- لبنان يستدعي سفير إيران في بيروت بعد تصريحات قاليباف في -لحظ ...
- لافروف يوجه رسالة لإسرائيل عن لجوئها للاغتيالات السياسية وضر ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - سقط أوردغان وحزبه وان عاد إلى السلطة.!!