أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أمين أحمد ثابت - عزائي . . أمريكا














المزيد.....

عزائي . . أمريكا


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 02:13
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


يبدو أن مؤسس تزييف الوعي العربي والعالم ثالثي قد تسلل إلى وعي النخب الاجتماعية لبلدان تصدير ذلك النهج ، فجميعهم من كل انحاء العالم ، مغلولين لحدث الانقلاب - يوم امس - في تركيا ، إما بالتهنئة والشكر لفشل الانقلاب وانتصار دولة اردوغان ، وبين متجه اخر ، يتأسى لفشل الانقلاب ، ويذهب باحثا عن تعليلات تذرعية. - تآمرية ، هي وراء ذلك الفشل .

والحقيقة التي تغيب عن الجميع - والتي هي اصل الامر لحدوث الانقلاب - أن الضربة الصادمة - لم تكن لاردوغان بدءا , وليست لقيادة الانقلاب الفاشل ، بل هي للادارة الامريكية في تضارب مخططات اجندتها بين الصقور والكتلة اليمينية ، التي تفرض استمرار نهج التفكيك للمنطقة ، وفق قاعدة او مبدأ اشاعة تحقق الفوضى الخلاقة ، وبين نهج التعديل المخفف لاستخدام ذات النهج في بعض من بلدان المنطقة والبلدن المستهدفة الاخرى ، وبين التراجع كليا عن ذات المبدأ على بلدان من المنطقة او غيرها ، تكشف المؤشرات أن نتيجتها ستقود الى انفلات خيوط التحكم من القبضة الامريكية ، بل ممكن يقودها نزوعها الراديكالي اليميني الى فقدان مصالحها - طبعا هذا في اللعبة الدولية بين مراكز النفوذ العالمي ، على اعادة تقسيم خارطة النفوذ الجديدة على البلدان التابعة والاضعف منها ، كممهدات الدخول الى النظام العالمي الجديد . . المتأخر ظهوره .

اذا ، فصدمة الحدث التركي ، موجهة للادارة الامريكية - المتوحشة للسيطرة - التي يضاف اليها فشل خطير الى متراكمة مجموع فشلها ، من بعد 1990م. ، في مدعى ما يعرف بالعولمة ، فلا الجمهوري واليمين قادر على جني النتائج الايجابية لنهج الامبريالية المتوحشة . . الانفرادي ، والمتكيء على مرتكزي التفوق التسلحي ممثلا بالضربة الاستباقية ، وعلى قاعدة صناعة الفوضى الخلاقة في البلدان التي تستهدفها - ولا الديمقراطي المعتدل ، الواقف على نهج التفوق ولكن على مبدأ قياس الحالة لاختيار الاداة المناسبة ، وعلى الاستقراء التجريبي ، وقبول تعديل الاداة بموجب المؤشر التجريبي .

اني شخصيا اعزي الادارة الامريكية لنهج الفشل المتكرر الدائم الذي تعاني منه ، وخاصة الصدمة القاتلة لها في منتج احداث تركيا ، وعن حب من حسن النوايا تجاه الشعب الامريكي. ، انصح حماة المصلحة الامريكية , القابضي على منتج سياسات الانتخاب ، ان يقفوا الان على اعادة تعديل النهج للاستراتيجية الامريكية ، والا سيحصدون بعد الفشل المتكرر خارج خارطة. الولايات المتحدة الامريكية ، سيحصدون تفجر كل المشكلات - على صعيد المجتمع , وعلى صعيد الدولة الفاشلة - فيبدأ العد التنازلي لتفكك الولايات المتحدة الامريكية ، ولكن بعد دفع اثمان باهضة ودماء لا حدود لها .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغني . . للفراغ. ( نثر شعري . . للحظة )
- بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 4. ( الجزء الاخي ...
- مضطرب ملهاة الحرب اليمنية - فتح لضبابية الرؤية
- إلى كل محب للانسانية
- لكل يمني شارد الذهن ، مغلولا حلمه في لقاء الكويت
- بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 2
- وطن . . البرميل ( العربي )..... ......... قصة قصيرة
- بماذا منشغل هما العقل اليمني . . ( الآن ) ؟؟؟؟!!!! - 1
- 5 - من سلسلة الوعي السياسي الزائف
- هكذا . . ( نثر شعر اللحظة )
- الزمن الزئبقي - كان . . هنا. ( اقصوصة الحالة ,
- 8 - يتبع ( راهنية اللحظة لزيف الوعي السياسي - اليمني )
- 7 - يتبع راهنية زيف الوعي لوعي السياسي - يمنيا
- 3 - من سلسلة جمود وزيف الوعي
- من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العربي )
- 2 - من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العرب ...
- قصة قصيرة. -هالو . . لويا
- الجزء الأول : تمخضت الرئاسة . . فولدت مسخ فأر غريب
- إلى متى ؟؟؟؟!!!!!!!!!
- أجندة إنقاذ اليمن : (1) رؤية التعامل لحل القضية الجنوبية ( ا ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أمين أحمد ثابت - عزائي . . أمريكا