أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - شاركوا معنا في حملة: خليك بالبيت














المزيد.....

شاركوا معنا في حملة: خليك بالبيت


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 00:53
المحور: كتابات ساخرة
    


كل الأطباء نصحوني على شان أحافظ على صحتي وشبابي.

حكولي بلاش تشوف نشرات الأخبار على شان القالون العصبي عندك ما يثورش عليك, إنت عندك قالون ولازم تهدي شوي من أعصابك, مش مهم نوعية الطعام سواء أكان حارا أم مالحا, القالون اللي عندك سببه عصبي, حكيتلهم: صدقوني إنكوا بتحكوا الصحيح أنا كل ما بسمع نشرات الأخبار بصير أشعر بضيق نفس وضغط على صدري من تحت الحجاب الحاجز, حكولي: أي نعم, هذا كله بسبب نشرات الأخبار...خليك بالبيت أحسللك ( أحسن لك).

وحكولي بلاش تنزل على السوق وتشوف الأسعار بعيونك, إحنا خايفين عليك أكثير, صحتك عندنا بالدنيا كلها والمواطن الأردني هو أغلى ما نملك, وحتى نحافظ على ضغطك ما ينزلش أو يطلع, خليك يا رجل بعيد عن رؤية الأسعار, حكيتلهم: صدقوني إنكوا بتحكوا الصحيح, اليوم رحت مع مرتي على سوق ألخضره لقينا كل شيء غالي جدا والأسعار بالعلالي وأقل شيء بالخضروات سعر الكيلو بدينار, والليمون بدينارين والتين ب3 ثلاثة دنانير, والملابس أسعارها نار وكله بالعلالي وهاظا هو اللي بنزل ضغطي وبرفعه, حكولي: اتبع الحمية التالية: قول لغيرك يقرأ الأسعار لا تقرأهاش إنت مع إنك محب جدا للقراءة.

وحكولي: يا رجل بلاش تستمع لخطابات رؤساء الحكومات, إنت يا رجل اكبرت على هيك مهاترات ولم تعد مراهقا سياسيا, وهذا كله على شان القلق, ابعد عن الاستماع لخطابات رؤساء الحكومات وأعضاء مجالس النواب, مش مليح من أجل صحتك النفسية, إنت غالي علينا والمواطن الأردني أغلى ما نملك.

وحكولي بلاش تروح تقعد يوم الجمعة خلف البيت وتستمع لخطباء الجمعة, عشان نقاءك وصفاء نيتك ونواياك الحسنه خليك زي ما إنت نقي, إحنا ما بدناش المتنورين يخسروك, بكره إذا استمريت بسماع خُطباء الجمعة إحنا وكل المثقفين رايحين نخسرك, خليك زي ما إنت مبدع ومحب للناس, برضو على شان الكراهية, أنت تحترم كل الأديان والمعتقدات والأيديولوجيات وبدنا منك تبقى هيك على شان المحبة والوئام والصفاء والسلام بين شعوب الأرض من مختلف الأديان والمذاهب والمعتقدات.

ثم أضافوا: بلاش تروح تقدم على معاملات روتينية بالدوائر الحكومية, على شان المرارة, إحنا كل يلي يبجونا ومرارتهم مفتته عندما ندرسهم دراسة اجتماعية من قِبل معالج اجتماعي نجد أن المرارة سببها زيارة الدوائر الحكومية, خليك بالبيت على شان المرارة وشو فلك أي صديق أو صاحب يروح بدل عنك, على شان المراره عندك تبقى في حاله سليمة 100%.

وكمان نرجوك رجاء حارا على شان السُكري عندك ما يرتفعش, نرجوك وبإصرار أن لا تفتح الصحف الأردنية ولا أن تطالع المجلات الأردنية, إحنا عارفين إنه معظم الكُتّابْ ليست لهم علاقة بالثقافة ونعرف أنك تعرف ذلك وعلى شان هيك خليك إنت وعيونك بعيدين عن قراءة الصحف اليومية.

وبلاش تسوق سيارتك بشوارع البلد المحفرة, والحُفر عندنا مثل مصائد المغفلين موضوعه من أجل أن يصتطادوك يعني كل يوم بدك (كَفه) للسياره وكل يوم بدك اصنوبرصات وكل يوم بدك تلحم الفخدات.. برضه يعني على شان القلب, خايفين عليك من الجلطات والسكتات القلبية وما فيش مصفات للسيارات وما فيش أخلاق عند السواقين اللي بطلعلك فجأه عن شمالك مش يمينك واللي بغير مسربه فجأه بدون غمازات , وهذي الأمور كلها بتجلط القلب , وين ما بتروح مطبات وحُفر (جُوَرْ) ودولتنا دولة جبايه وين ما صفيت بدك توكلك مخالفه, الأفضل إلك تبيع السياره...بيع السياره وخليك بالبيت, حتى الميكانيكية ما بفهموش بالتصليح وما عندهمش ضمير.

وبلاش كمان تطلع تتنزه بالبلد, على شان حرارتك ما ترتفعش, البلد وين ما رحت منتشره فيها الزباله..على أطراف الطُرق...على الجزيرة بمنتصف الشارع..القمامة المواطن بكبها كمان بجانب الحاويه وليس في الحاويه..يا رجل نصحناك مليون مره خليك بالبيت, ولا تطلع ولا تروح ولا تيجي على شان الأمراض, البلد بتخلي الواحد يمرض وبتفتت مرارته والمسئولين برفعوا السكري ومن شوف عينك بتنجلط, لا الفن فن ولا الصحافه صحافه ولا الدوائر الحكومية زي الناس, وكمان لا ترجعش علينا على المستشفى مره ثانيه على شان ما تموتش موت فجائي أو يصيبك صداع شقيقه حاد نصفي أو شلل جزئي من شوف عينك..وبلاش تروح تحضر اعراس قرايبك على شان ما تيجيكيش طلقه طايشه, يا مواطن اعراسنا مثل أفلام رامبو وأفلام الانتقام الهنديه القديمه ..خليك بالبيت.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدوته مصريه اردنيه حصلت معي
- قوة الروح القُدس
- رجائي إلى الله في ليلة القدر
- دعائي في ليلة القدر
- بس بكفينا شهداء
- صدور البطاقة الشخصية الجديدة في الأردن
- سلام المسيح
- أحذية المسلمين على عتبات المساجد
- الكاريتاس والأحزاب الإسلامية,الكاريتاس رسالة وليست عمل وظيفي
- دعاء الانتهاء من العمل
- (أنا هو الطريق والحق والحياة , من آمن بي وان مات فسيحيى)
- لما بصير معي 100دينار أردني
- أناقة يسوع
- الوجه الجميل للمخابرات الاردنية
- رمضان مبارك على الجميع
- رائحة الإنجيل
- احنا شعوب هامله لا تستحق الاحترام
- سبايا أوطاس
- لعنة الله
- الإسلام والواقع


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - شاركوا معنا في حملة: خليك بالبيت