أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - التأنيث في ديوان -معجم بك- محمد حلمي الريشة















المزيد.....

التأنيث في ديوان -معجم بك- محمد حلمي الريشة


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 17:20
المحور: الادب والفن
    


التأنيث في ديوان
"معجم بك"
محمد حلمي الريشة
العمل الأدبي الجيد يفتح أمام المتلقي عدة قضايا، تجعله ينوع ويشعب مداخله للنص، فيجد فيه شكل مؤثر، ومضمون حيوي، ولفظ جديد، وفكرة غير مألوفة، وتناص مع كتب أخرى، "محمد حلمي الريشة" في هذا الديوان طرح هذا التنوع من خلال الحديث عن المرأة وللقاء معها، فنجده يتقرب من التأنيث، وكأنه يطلق/يخون المرأة ويتزوج/ينتمى للأنثى، فهو كمن (يهرب من المطر ليقف تحت المزراب) وهذا يعطي دلالة إلى سيطرة/مكانة/هيمنة الأنثى/المرأة عليه، وعلى اتجاه الشاعر نحو نظيره الذي لا يستطيع الحياة بدونه، فهي الهواء الذي يتنفسه، فيوكد المكانة التي تحتلها المرأة/الأنثى فيه، من خلال اسم الديوان "معجم بك" الذي نجد فيه شيء من التمرد/قلب اللفاظ، فالمتعارف على قول "معجب بك" لكن الشاعر تألق وأضاف حرف "م" لعطي دلالة ثنائية الأبعد، احدها في وجود معجم بك أيتها الأنثى/المرأة، وهذا غير مألوف، غير عادي ويتجاوز العقل، فهل هناك معجم خاص "عن/ك" أيتها المرأة/الأنثى؟، وعندما جعل التأنيث في "بك" تضاف وتؤكد حالة حضور وفاعلية التأنيث، وبهذا يكون الشاعر قد وهب نفسه/كتابته/ابداعه للمرأة/للأنثى، فهل هناك عطاء وتوحد وانتماء للمرأة/للأنثى أكثر من هذا؟.
الشكل والفكرة
يتعمد الشاعر أن يخلق انسجام بين الفكرة الي يريد طرحها وشكل كتابة الكلمات، وكأنه يريد من المتلقي أن يركز وينتبه إلى ما يريد طرحه، فنجد هذا التكامل بين الفكرة والشكل في أكثر من موضع، فالديوان زاخر ومترع بهذا التوحد بين شكل الكتابة والمضمون:

ر
ت
ج
حبر بهائنا
نتعلق بلسعات دوي صمت
...
معا ننحني
نحو
مهبط الغيبوبة
كي ينتصب فينا الدوار"
ص15و16
إذا تأملنا في شكل الكتابة نجدها وكأنها تبدأ في السقوط من أعلى إلى أسفل، وكأن الشاعر أرد أن يوحي لنا بوجود شيء/جسم/مادة تسقط من أعلى إلى أسفل، لكن هذا الشيء/المادة/الجسم الساقط يجد ما يمتص ارتطامه، مما يجعل عملية السقوط تأخذ معنى المرح واللهو/ فجعل من
" حبر بهائنا
نتعلق بلسعات دوي صمت"
وكأنها مخفف للصدمة وأيضا تعطي شكل القائم المعتمد على قاعدة قوية وصلبة، فهناك عبارة " حبر بهائنا" مكونة من كلمتين، وعبارة " نتعلق بلسعات دوي صمت" مكونة من أربع كلمات، وبهذا تكون قاعدة الكلمات المنتصبة وقوية وثابتة.
أما المقطع الثاني فجاء على شكل مثلث، يوحي بجسد المرأة وما تحمله من إثارة جنسية، وإذا ما تأملنا الشكل الكلي والذي يظهر لنا بهذا الشكل:





ر
ت
ج
حبر بهائنا
نتعلق بلسعات دوي صمت
...
معا ننحني
نحو
مهبط الغيبوبة
كي ينتصب فينا الدوار"
نستطيع القول بأننا أمام جسد امرأة، الأحرف الساقطة تمثل الرأس، "حبر بهائنا" تمثل الرقبة، "نتعلق بلسعات دوي صمت" تمثل الصدر النافر والبارز، "..." تمثل الخصر الهيف،
"معا ننحني
نحو"
تمثل الحوض وما فيه، "مهبط الغيبوبة" تمثل القدمين، و "كي ينتصب فينا الدوار" تمثل الأرض التي تقف عليها المرأة/الأنثى، بهذا يكون شكل تقديم الكلمات والجمل منسجم تماما مع الفكرة التي يريد طرحها، وأيضا يخدمها ويعزز من حضورها، مما يعطي تأكيد على عدم عبثة هذا التقديم/هذا الشكل من الكتابة، فهو جزء حيوي من الفكرة ويعطي دلالة جمالية تضاف إلى المعنى.
أما إذا ما تأملنا في معاني الكلمات والفكرة التي يريد طرحها، فنجد هناك إيحاء جنسي في النص، لكنه بعيد عن الجنس الصريح والمقزز، فنحن نشاهد ايماءات جنسية، حدث/لقاء من خلف ستار شفاف، نشاهد طريفين/جسدين، لكن لا نعرف تفاصليهما تماما، لكنهما يثيرنا فيها الشهوة وحب اللقاء، ويرسمان لنا اشكلا جميلة عن هذا اللقاء، فكلمة "يرتج" تحوي بالجنس، وعبارة " نتعلق بلسعات دوي صمت" تعطي فكرة اللقاء الجسدي، "معا ننحني نحو مهبط الغيبوبة" تحمل معنى الدخول في النشوة الجنسية، وبهذا يكون الشاعر قد قدم لنا شكلا ومضمونا والفاظا ومعاني كلها تخدم الفكرة التي أراد طرحها في قصيدته.

الإيحاء الجنسي
الإيحاء الجنسي كان مكثف في الديوان، ويعكس السطوة التي تحتلها المرأة/الأنثى، فالشاعر يبدو لنا وكأنه متوحد معها، ليس له حضور بدونها، وكأنهما جسد واحد وروح واحدة "لا انفصام لها" من هذه الإيحاءات:
"بعد كل اهتزاز داخلي،
وبلوغ ذروة جبل البياض
أمسح طلي عن سطح بهائك بفوطة" ص30، هذه المقاطع بمجملها تعطي إيحاء بالعملية الجنسية، وتأتي الألفاظ لتؤكد هذا الإيحاء الجنسي، فلفظ "اهتزاز، وبلوغ ذروة، أمسح، بفوطة" كلها تحمل شيئا من فعل الجنس.
ونجد هذا الأمر أيضا في قصيدة "جنوح":
كتابان نحن،
بورقة واحدة
لموضوع واحد:
أحبك..
بكاف مفتوحة هي أفقنا
وذاتها بالكسر انحناء في العبور!"
ص47، أيضا نجد هنا في هذه الكلمات ما يوحي بالعملية الجنسية، ونجد الألفاظ المستخدمة تخدم الفكرة التي يطرحها الشاعر مثل لفظ "بكاف مفتوحة، انحناء في العبور" ونجد بعض الألفاظ القاسية/العنيفة التي تواكب
وتلازم الاستمتاع بالجنس من خلال: "وذاتها بالكسر انحاء في العبور" فهذه الألفاظ كلها تحمل شيء من القسوة والعنف الذي يلازم فعل الجنس، وبدونها لا يصل ـ هو وهي ـ إلى النشوة والذروة.
التأثر بالقرآن الكريم
"محمد حلمي الريشة" من اللذين يقرأون القرآن الكريم، فهو كشاعر يجد فيه ثورة وثروة لغوية لا يمكن الاستغناء عنها في كتابته للشعر، ويجد في الآيات القرآنية ما خدم الفكرة التي يريد طرحها، فنجد هناك تناص مع سورة يوسف عندما قال:
"شلالك الأسود
كاد يخيفني
لولا أن رآني" ص23، فهذا ما جاء في سورة يوسف: " وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [يوسف:24].
ونجده يقول:
"حتى مطلع افجر" ص89، وهو ما جاء في سورة القدرة " سلام هي حتى مطلع الفجر ( 5 ) )" بكل تأكيد هذا التناص يمثل دعوة من الشاعر للمتلقي لكي ينهل من جمالية القرآن الكريم وأن يتقدم منه لما له من أثر إيجابي ـ لغوي وفني واخلاقي ـ
ويقول:
"أحرس
تقله
طوعا
وكلاها!"
ص85، وهذا تناص مع ما جاء في سورة الرعد " ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال " وهذه الاستخدامات وغيرها تؤكد اهمية النص الشعري في خدمة القرآن الكريم، فهي تقربه المتلقي، وتجعله يثار إيجابيا اتجاهه.


ويقول: "حتى مطلع النبع
الذي ابيضت عيناه من كمد لا يرى" ص89، وهذا تناص مع سورة القدر وسورة يوسف، واعتقد بأن تكرار التناص مع هاتين السورتين في الديوان يعطي اشارة إلى ما فيهما من تناغم مع الفكرة التي يريد الشاعر طرحها، فسورة بوسف تحمل/تحكي قصة حب، وليلة القدر تحكي عن ليلة خاصة، اليلة ليست ككل الليالي، وهذا يتماثل مع تلك الليلة التي يقضيها الحبيبان معا، فهي ليست ليلة عادية بالنسبة لهما.
الألوان
يستخدم الشاعر اللون الأبيض بكثافة، حتى أننا نجد هذا اللون في العديد من القصائد، فمن هذه الاستخدامات قوله:
" وبلوغ ذروة جبل البياض" ص30
"لم أزل أتذكر انمحاء بعض البياض" ص49
"دوارة عتمة تغوص في بياض يراعي
كل هذا البياض جسدك؟!" ص87/ فاللون الأبيض له دلالة الصفاء والنقاء والتسليم، وهذه كلها تخدم فكرة اللقاء بين الحبيبين، لكن الشاعر يستخدم ألفاظ تعطي معنى لقسوة والعنف ويتحدث عن الوان سوداء أيضا، فهل لهذه الألفاظ والسواد علاقة بما يحدث حين اللقاء بين الرجل والمرأة؟
أعتقد بأن هناك علاقة وطيدة بين تلك الألفاظ والسواد والعلاقة بين الرجل والمرأة، يقدم الشاعر هذا المقطع كتأكيد على ما قلنا:
"دلال
يتغنج عطرك:
من توبيخ نشوته
إلى متاهتي الشائة
ستراقص صخبي:
من علو ناره
إلى موقدك ـ انطفائي.." ص100و101، فنجد كلمات "توبيخ، متاهتي، صخبي، ناره، انطفائي" كلها تحمل معنى الشدة والسواد، لكنها في ذات الوقت تخدم فكرة اللقاء، فهذه الالفاظ بمجملها تواكب العملية الجنسية وما بعدها.
ومن الألفاظ السوداء أيضا ما جاء في هذا المقطع:
"لا تدعيه يشعرك
ـ هذه الليلة ـ
أنك وحش ضئيل
وجنازة سرير أعمى!
البياض الذي هب فجأة
ـ من فراغه ـ
لم يكن يستطيع ابتلاعه
بلمسة عين يتيمة
وبأرملة سوداء مبهمة!" ص114، ألفاظ "وحش، وجنازة، أعمى، بأرملة سوداء" كلها تحمل السواد، لكن الشاعر يستخدم فكرة العنكبوت (الأرملة السوداء) التي تقتل ذكرها بعد أن تأخذ حاجتها منه، ليدعم فكرة الجماع وما فيه من للذة وما يحمله من ألم، وكأنه بهذا يريد أن يجمع ما بين المتعة والعذاب، وكأنه يحمل شيئا من المازوشية داخله، فيقدم لنا هذا الجمع بين النقيضين، (صراع الاضاد) في الطبيعة ليخدم الفكرة التي يريدها.
الطبيعة
كما هو الحال الكتاب يستحضر الشاعر الطبيعة لتتألف معه، مع مشاعره، فيجعلها تتأنسن وتبدي مشاعر واحساس كما هو حال الإنسان، فنجده يقول عن أنثاه:
"النهر الذي اغتسل بماء قدميك،
صار يصرخني من جريان عطشه في حلفي:
أشعر برغبة الغرق بين قوسي
ضفتيها!" ص32، فهذا المقطع من أجمل المقاطع التي تحكي عن علاقة النهر بمياه العظيمة مع الأنثى، فجعله الشاعر يصرخ عندما ابتعدت عنه الأنثى. وما يحسب لهذا المقطع إضافة عبارة "الغرق بين قوسي ضفتيها!" ليعطي إيحاء بالجنس ويحكم الترابط بين فعل النهر ـ الغرق ـ وبين فعل الجنس.
الديوان من منشورات دار الزهراء للنشر والتوزيع، بيت الشعر، رام الله، فلسطين، الطبعة الأولى 2007.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدب الروائي في ديوان -أولئك اصحابي- حميد سعيد
- الإنسان في ديوان -ذاكرة البنفسج- ناصر الشاويش
- الفانتازيا والرمز والواقعية في مجموعة -أوهام أوغست اللطيفة- ...
- السواد في قصيدة -كأي سواد...بلا معنى وفراشات- جمعة الرفاعي
- المرأة والكتابة والطبيعة في ديوان -الجهة الناقصة- -جمعة الرف ...
- الفلسطيني في رواية -السلك- عصمت منصور
- دقة الترجمة في ديوان -شعر الحب الصيني- محمد حلمي الريشة
- هدوء اللغة في ديوان -السروة آنستي- عيسى الرومي
- الاختزال والتكثيف في مجموعة - نقوش في الذاكرة- شريف سمحان
- الجغرافيا في ديوان -ليلة الخروج من الأندلس- نزيه خير
- عطيل فلسطين في رواية -السفر إلى الجنة- وفاء عمران
- حقيقة التاريخ في رواية -مسك الكفاية- باسم الخندقجي
- الحرية والأمومة في مسرحية -المدعوة- فرانسوا دو كوريل
- الطرح السياسي في رواية -فرسان الحرية- هشام عبد الرازق
- حب المرأة في رواية -يافا- نبال قندس
- تغير خرائط سايس بيكو
- بحث تاريخي في كتاب -توازن النقائض- سليمان بشير
- ثلاثة شخصيات ولغة واحد في رواية -عرافو السواد- داليا طه
- التناسق والانسجام في مسرحية -وجهة سفر-
- السخط في ديوان - الساعة الناقصة- فايز مقدسي


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - التأنيث في ديوان -معجم بك- محمد حلمي الريشة