محمد المطاريحي
الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 03:20
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
السلطة التي تحكم البلد وهي من 2003 تختلف فيما بينها على المغانم والعقود وكل شيء ، ولكن المستغرب ان الشعب يختلف فيما بينه على حقوقه !! .
عندما تطالب الجماهير بحقوقها لابد من شيء مهم لدى هذه الجماهير هو الوعي والصبر وعدم التراجع الى النهاية ، فعند يكون صوت جهة سياسية اعلى منك الانتباه شي مهم ولكن لابد من النظر الى مطالبه هل تنسجم مع المطالب التي تنادى بها ، لا يمكن ان تنصرف الجماهير وتخلو الساحة من المستقلين .
لابد ان يبقى صوت الجماهير ومطالبها وحقوقه كي تنتزع من الفاسدين ، لا يمكن ان يصيب الجماهير الملل فالاحزاب الفاسدة والمتسلطة لا تتنازل عن مغانمهم لان اقل تهون واعطاء الحقوق للناس ذهاب سلطتهم ومغانمهم .
شباب صابها الملل ومن ثلاث عشر سنة وهي ترى حقوقها مسروقة ، فهبت هذه الجماهير تطالب بحقوقها ولكن العجب كل العجب من جماهير اخرى تقف بضد !! .
لماذا الوقوف ضد مشروع الاحتجاج المطالب بالاصلاح وانتزاع الحقوق ، برغم من دخول للحراك الاحتجاجي جهات سياسية لابد من النظر لاهم مطالبهم وهل تنسجم مع مطالب الحراك .
⁃ المطالبة بحكومة مستقلة غير حزبية .
⁃ ابعاد الهئيات المستقلة من الجهوية .
⁃ تغير القوانيين وخصوصا قانون الانتخابات .
⁃ ابعاد الحكومة المستقلة من المشاركة بالانتخابات .
⁃ الانتقال الى المدراء العامين والمستشارين والوكلاء وتغييرهم .
⁃ محاسبة المفسدين في الحكومات السابقة .
فمن منا لا يصطف من المطالب هذه وكلنا نريد تحقيقها واذا كانت بها مكاسب فليكن ، نحن جل همنا هو تحقيق المطالب وانتصار لحقوقنا . فأعتقد اذا لم يتغيير في هذه السنوات او لأكون دقيق اذا لم يغير الحراك شيء في المطالب فلا اعتقد هناك سيكون نقطة ضياء قريبة . نقطة الضوء في هذا النفق المظلم هو هذا الحراك والمطالب بالحقوق ولا يوجد هناك اي ضياء غيره .
#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟