أَطْلاَلٌ فِي القَلْبِ

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 21:56
المحور: الادب والفن
    

أَجَــلْ، حَــبيِبَتِي

آلاَمُهَــا أَشَــدُّ مِنْ تَبَــخُّــرِ الشِّتَــاءِ

وَهِجْــرَةِ الغُيُــومِ دُونَ عُــنْــوَانِ،


أَجَلْ حَبِيــبَــتِي

قُــلُوبُنَــا تُــمْسِي فِنَــاءً لِلرَّمَــادِ

وَمَــرْتَــعًــا لِتَــجْدِيفِ الرِّيَــاحِ

فَــلاَ الأَضْوَاءُ تَبْنِي ظِلَّــهَــا

ولاَ النُّــوَارُ يُــدْرِكُ المِينَــاء،


أَجَــلْ حَبِيبَتِي

أوْجَــاعُهَــا أَمَرُّ مِنْ تَمَرُّدِ النُّهُــودِ

وَعَــوْدَةِ الجُــنُــودِ دُونَ أَوْثَــانِ

هِيَ البِــئْرُ الّتِي اسْتَــبَــاحَ قُفْلَــهَــا

كَــمَــانٌ عَــالِقٌ فِي وَرْدَةٍ

نِيــرَانُهَــا تَــهَــشَّمَتْ عَــلَى هَشِيمِ

الذِّكْرَيَــاتِ. قَــدْ يَكُــونُ دُمْيَـةً

نَسَيْتِهَـــا عَــلَى مَــدَابِغِ الرَّبِيعِ

أوْ يَــكُونُ مُنْيَــةً

ضَيَّــعْتِهَــا بَيْــنَ الشُّــمُــوعِ،

قَــدْ يَــكُونُ جُرْحَكِ الَّذِي زَرَعْتِهِ

بِـــكَفِّ البَــحْرِ خُبْزًا لِلجِيَــاعِ،

فَعَــادَ نَــازِفًــا سَــوَادَهُ؟


أَجَــلْ حَبِيــبَــتِي

مَهَــاوِي القَلْبِ أَقْسَــى مِنْ

ثُقُــوبِ النَّــايِ فِي الوَرِيــدِ

حَيْــثُ يَبْحَثُ الصَّــدَى عَنِ الصَّدَى

وَبِــرْكَــةِ النَّشِيــجِ ...

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات