|
على حس الطبل خفن يارجلية وعلى موت الشعب لطمي يا حمدية
فهد السامرائي
الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 21:51
المحور:
كتابات ساخرة
على حس الطبل خفن يارجلية وعلى موت الشعب لطمي يا حمدية لم نجني ولن نربح من هذه الحياة والعيشة تحت سقف هذا العراق العظيم غير الويلات والاهات وحصد الارواح وبرز العضلات والهتافات الفارغة من2003 والى حد هذه اللحظة ، حصرت الامر بين هذه السنين لان تعتبر هذه السنين هي سنين الحرية والديمقراطية التي اتت بها الينا عمة العالم كله القحبة امريكا ونغولتها من الدول المتحالفه لم نتذوق طعم الفرح ابدآ في ضل حكومة الديمقراطية والحرية والشفافية التي صنعتها الاحتلالات لنا لن ولم ينجوا احد من حقدهم وسكينتهم الرعناء وسياستهم الجائفة المدفوعة الثمن لا شيعي ولا سني ولاصابئي ولا مسيحي ولا يزيدي ولا يهودي ولا حتى كفرة العراق الجميع صابتهم الطعنات ولم يكتفوا سرقوا الاموال وهتكوا الاعراض وشوهوا سمعة العراق وجعلوها في اخر القاع واصبح الجميع ينظر لينا نظرة استحقار واهانة بعد ماكنا نتمتع ونمتاز بالهيبة والاحترام من الجميع وينظروا لنا بالعين الكبيرة الذي حصلنا عليه من هذه الحكومة او الزمرة الساقطة الفاشلة ،، بلد متسباح للجميع وبستطاعة كل من هب ودب دخوله ،، الارهاب يصول ويجول ويضرب ويفجر اين مايريد ،، مليشيات وعصابات تهدد وتخطف ،، لا توجد ذرة من الامن والامان حتى باتت الناس في بيوتهم غير امنين ينتظرون متى يرحلون عن هذه الحياة واصبح وجودهم والعدم واحد ،، لايعلم المواطن متى يطوله انفجار او يقتل من قبل مسلحين مجهولين ويضيع دمه مثل ماضاع دم اخوانه السابقون ولا احد يطالب بحقوقهم او يثور لأجلهم وتسجل كل الاتهامات والجرائم والشكوك ضد مجهول او ضد داعش الشماعة التي نعلق عليها كل قضايانا!! الاستعراض العسكري البطولي (الچكليتي اصلآ) الذي يظهر به المستعرضون والقادة بصورة العم الشجاع صاحب العضلات فاندام عندما تنظر الى هذه الحشود والجموع والاليات العسكرية والكم الهائل من الاسلحة التي يحملونها تحدثك نفسك انك انت في دولة عظيمة جبارة تنعم بالامن والامان (ويافتحت الصدر بينه) بالمقابل تنظر نظرة عقلانية نظرة واقع اين هذه الجموع وهؤلاء الابطال لماذا لا يقضون على الارهاب لماذا كل هذا الخوف والذل والرعب الذي نعيشه كل يوم مادام لدينا هؤلاء وهذه القوة الضاربة التي بستطاعتها تفليش دول وليس دولة لماذا نقدم كل يوم ضحايا بالجملة ولدينا جيوش جرارة مدججة بأحدث انواع الاسلحة والاليات والطائرات لماذا كل هذه الخروقات الامنية في هذا البلد والتي جعلت عيشتنا سوداء مصخمة ولدينا سطعش الف رامبو ورفاقه بالملاين؟؟ لماذا لم تحرر كل مناطقنا المغتصبة ولدينا هذه الجموع؟؟ الاجابة على كل الماذات التي وردت اعلاه انا من سوف اجيبك عنها عزيزي القارىء (الفاتح حلگة) من هول الصدمة هذه الجموع والجيوش الجرارة والف راية التي تعددت الوانها اليحملونها ،، هؤلاء ابناء بلدك نعم هم من ابناء بلدك العراق لكن كل مجموعة منهم تابعة الى جهة سياسية معينة او حزب معين او تيار او سيد فلان وعلان ولائهم ودفاعهم المستميت عن ماذكرت في بداية الشطر وليس عليك يافائن الحظ ولاعن بلدك الاغبر المستباح المشرعة ابوابه للجميع عندماكان في الجيش العراقي السابق اسباهي والياس وصيهود وعمر وعلي كان ولائهم الاول والاخير لك والى ارضك ودفاعهم المستميت من اجل العراق فقط وازيد على الكلام معلومة مهمة واساسية تحوم حولها كل الشكوك والظنون هؤلاء المدججين بالاسلحة والاليات عندما يحدوث انفجارات او خطف وقتل يذهب ضحيتها مدنيين في مناطق امنة مسيطر عليها حكوميآ لا تستغرب ابدآ ان قلت لك هؤلاء هم المسؤولين عنها لان اذا اختلفوا الكبار في مابينهم يقوم احد المختلفين منهم بأرسال اتباعه ليفعلوا مايفعلوا على طائفة او منطقة او محافظة تابعة الى خصمه نجحت امريكا ونغولتها فعلآ بتفليش وتفكيك المؤسسة العسكرية الوطنية بالعراق لذلك بعدها ضاع العراق حقآ للاسف ملاحظة يستثنى من هؤلاء المستعرضون اعداد كبيرة تقاتل في المناطق المغتصبة والمحتلة لو ضفناها على الاعداد التي استعرضت سوف يصبح لدينا جيش كبير جرار بستطاعته تدمير 5 قارات!!! استعراض على دماء الابرياء استعراض على ارواح الناس والبسطاء من ابناء هذا الشعب الفاين حظة وان كان احياء ذكرى لثورة انتم سودتم تاريخ العراق كله بكم لا تنهض البلاد ابدآ لا وروح حمدية صالح مثل هذه الافلام الهندية لا تعبر بعد الان حتى على (مخابيل) العراق #فهد_السامرائي ياگاع ترابچ كافوري عالساتر هلهل شاجوري وهم عفية .
#فهد_السامرائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صدق من قال عنا لا نتقدم الا في السن
-
سوف تعود الموصل الى احضان الوطن
-
يجب ان ينظف الانسان من هذه الافكار
المزيد.....
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|