محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 15:28
المحور:
الادب والفن
المحاكمة...
ابتدأت...
المحاكمة...
تأجلت...
*****
والمحاكمون...
ما كانوا ليكونوا...
هناك...
في قفص الاتهام...
بإرادة الحكم...
اليطبقها...
كل الحكام...
وللعلم...
إنهم ما عاشوا...
إلا شرفاء...
في هذا الوطن...
كانوا يحتجون...
على وضعهم...
يطالبون...
بإيجاد الحلول...
لطرد العمال / الأجراء...
من الشغل...
وبدون مبرر...
وبدون حقوق المطرودين...
كما هي...
في مدونة الشغل...
فما وجدوا إلا الاحتجاج...
يستمرون فيه...
لتلجأ السلطة...
إلى تدبير الحيل...
في عصر...
لم تعد فيه...
للحيل...
مكان...
بتفعيل حقوق الإنسان...
بضمان حقوق الإنسان...
في كل مجالات الحياة...
وفي مجال الشغل...
حتى يصير العمال / الأجراء...
وكل الكادحين...
مطمئنين...
على مستقبلهم...
في كل قطاعات الشغل...
ومن أجل...
أن لا تضيع حقوق العمال...
وحقوق الأجراء...
وحقوق كل الكادحين...
*****
والمحاكمات التجري...
في وطني...
ضد العمال...
وضد حقوق الإنسان...
هي الوسيلة...
في خدمة الحكم...
في خدمة...
كل الحاكمين...
في خدمة...
كل المستغلين...
كل المستفيدين من الريع...
في هذا الوطن...
حتى يصير العمال / الأجراء...
قابلين بوضع...
لا يخدمهم...
لا يريدونه...
ولا يحتجون...
لا يطالبون بكل الحقوق...
لا يسألون عنها...
وإن طردوا...
لا يستنكرون الطرد...
حتى يطمئن الحاكمون...
على مستقبل الحكم...
حتى يطمئن المستغلون...
على مستقبل الاستغلال...
المحمدية في 14 / 09 / 2014
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟