مختصرات بحق ثوره 14 تموز

ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 14:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الجيش العراقي في 14 تموز 1958 ..وضع تشخيص انجلز لطبيعه الجيش باعتباره اداه طبقيه قاهره ..في محك امتحان عسير ....وكان واجبا على الماركسيين من ان يتوقفوا مليا عندها ...الجيوش قاده حركات تحرريه وطنيه , نعم لكنها لم تكن على الاطلاق تحمل الهم الطبقي مثلما كانت تحمله ثوره 14 تموز ....انها حركه فريده في تاريخ الثورات الانسانيه

...
المتفيقهون بالفكر الطبقي ينكرون الطابع الطبقي لثوره 14 تموز والسبب عندهم ان قيادتها لم تكن متحزبه طبقيا وانها لم تلغي بصوره راديكاليه دور القياده البرجوازيه في اداره شؤون الدوله ....ليكف هؤلاء الدراخه البروتوكوليون عن هذه الهذيانات المتخمه بالروحيه الدراماتيكيه المضحكه ...فالثوريه مقياسها التطبيقات ومدى وقوفها الى جانب الطبقات الدنيا ..وليس الانتماء الموضوعي الطبقي لقادتها ...والحقيقه ان ثوره 14 تموز كانت استثناء بكل ما تعنيه الكلمه ..بما في ذلك قفزها على منطق التاريخيه ...انها ثوره تستدعي شروط التغيير الحالي الى بعث تجربتها من دون قيود شرطيه تستثنى بها البرجوازيه الوطنيه الواقعيه ..

ثوره 14 تموز ..صفقه طبقيه تجلت فيها عبقريه الانحياز للطبقات الدنيا في لحظات تاريخيه معقده ...التاريخ فيها بدى وكأنه يتأمر على بروتوكوليته وصرامته القانونيه ..

الامر ليس مزاجي ..وخط التوعيه الثوريه تسيء اليه الارادويه وان كانت نقيه ...نحن لسنا على اعتاب ثوره طبقيه ...بل ما هو ممكن بكل المقايس ..مطلب ثوره نحو الطبقيه ...,امكانيات بعث حركه 14 تموز أكثر موضوعيه ....

#ليث_الجادر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات