|
الفصل الثاني: 3
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 09:47
المحور:
الادب والفن
إنها ساعةُ الضحى، تدنو رويداً. واقفة على شرفة حجرتي ما أفتأ، منذ انتهاء الفطور. بَصَري، يُحلّق كطائر القطا في فناء هذه الفيلا المُتوحّدة، وأبعدَ نحوَ العَرَصَة المُجاورة، المطبوخة الثمار بجمرات الصيف المنقضي للتوّ. أصواتٌ مُصمّة لعصافير الحديقة ومركبات الدرب، تشكّلُ في أذني هارمونيا شيطانية. في المقابل، فالمشام الأغر لمراكش، الأليف لأنفي، كان قد هزم كلّ ما عداه. طائر القطا هوَ ذا، يحلّق في سماءٍ مُغيّمة قليلاً؛ سماء، ملائمة لفتاة مُتوحّدة ومُغتمّة. الفيلا مُقفرة إلا من حضوري، طالما أنّ ذكرَ الأسرة متحصّنٌ بعدُ في محلّ الحلويات. ليسَ ثمّة حركة زبائن في ساعةٍ كهذه، بله في يوم عطلة. بيْدَ أنّ الأخ " حمو "، المُغالي بشعور الضجر مثلي سواءً بسواء، سيبقى خلف سدّة البيع إلى أن تحلّ ساعة الغداء. " غُزلان "، كانت آخر من شيّعتهم عيناي من ساكني المنزل. إذاك، دلَفَتْ هيَ من باب شقة حماتها وكانت ترتدي جلابة بلون أسوَد، مُستعارة ولا ريب من خزانة " خدّوج ". الحجاب، أعتادت " غُزلان " أن تضعه على رأسها الرّطب حين تعودُ مساءً من الحمّام، الكائن في دربٍ يؤدي إلى باب دُكالة. هذه المرأة الصغيرة، ظهرت في ساعة الصباح محجّبة بخمارٍ غامق الزرقة، كونها بصدد زيارة مقام أحد أولياء الله. خطواتها، سارت على أرضيّة الدار المُرخَّمة، مُترنّحةً نوعاً. إنها خطى كلّ ريفيّ وَجَدَ نفسه على غرّة في المدينة؛ على أرضٍ لا تُشبه أرضه المتربة غير المُمهَّدة. ولكنّ " غُزلان "، الحَسَنة الملامح كإسمها سواءً بسواء، كانت قد أنتزِعَت أيضاً من طفولتها. ها هيَ في سنّ النضج، بعد أعوام ثلاثة من الزواج؛ بعد تجربة مريرة من إسقاط جنينها، الطِرْح. كانت " غزلان " في طريقها إلى الباب الرئيس للفيلا، أين تنتظرها خارجاً حماتها الصارمة. هذه الأخيرة، ستمضي بها إلى مقام " سيدي بلعباس " *، الراقد تحت سقف قبّةٍ مُذهّبة والمحاط بجدران وشمعدانات من نفس المعدن الثمين. الولي، وبمقابل دراهم قليلة، كان من الواجب عليه أن يمنح الكنّة فرصة أخرى للإنجاب. ذلك أنّ الطبيبَ، المُتقبّل أيضاً رشوةَ صمته، كان قد هجسَ في حينه بإحتمال عُقم " غُزلان " نتيجة الإسقاط. بعد زمنٍ مديد نسبياً، أتى دوري للذهاب إلى باب خميس. ثمة ما أن نزلت من سيارة الرانج روفر، إلا والفتية الأدلاء يهرعون نحوي متوهمين كوني سائحة أوروبية تبغي زيارة المقام الأثريّ. هيئتي، وما أحاطني به المُرافق من حرص، عززا ذلك الوهم. وعليّ كان أن أسير من ثمّ مع الساعين إلى وهمٍ آخر؛ مع المرتادين للمكان، وأغلبهم فقراء، تظللنا جميعاً البواكي الحجرية، المُتعاقبة، المهيمنة على دربٍ شبيه بسراط العالم الآخر.
*** ذلك جرى في ضحى يوم عطلة الأسبوع، بعد خروج " خدّوج " مع خطيبها. ما أسهمَ في تعكّر مزاج ذكر الأسرة، الوحيد. " حمو "، كان في هذه الحالة يكتفي برسم تعبيرٍ جَهْمٍ على وجهه. ينبغي التشديد، بأنه كان حتى الآن مهذباً في تعامله معنا، نحن ضيفيّ الدار الدائمين. إلا أنّ " خدّوج "، بصراحتها الملتوية، كانت قد أخبرتني ذات مرة بشكواه لوالدته من زيادة مصاريف المنزل مؤخراً. وأضافت أنّ الوالدة، التي يحترمها شقيقها ويهابها في آن، حدجته على الأثر بنظرة شديدة الوقع. ثم لم تلبث الأم أن ذكّرته قائلةً: " راتبُ أبيك التقاعديّ، ما يفتأ يؤودُ بأغلب نفقات الأسرة لا دراهمكَ المكنوزة طيّ الوسائد والفِراش! ". وهيَ بالذات، أعني " خدّوج "، من ستكشف لي فيما بعد طبعَ شقيقها بمناسبة إحدى مشاداته مع " غُزلان ": كان يطلبُ من امرأته هذه إبقاءَ الغائط إلى آخر الليل في جرن مرحاض الشقّة، الإفرنجيّ، لكي لا يتمّ هدر الماء كلّ مرة. عند حضور ضيوف على المائدة، كان " حمو " يظهر بغاية الإكتئاب. عندئذٍ كان غالباً ما يكتفي بتناول لقيمات قليلة، أو بضع حبات من التمر لو كانت الوليمة خلال شهر رمضان. ومن عاداته أيضاً على المائدة ( وقد تسنّى لي ملاحظتها وليسَ بدون رعب )، أن يلبث مُحدّقاً بالضيوف مُتابعاً حركات أيديهم وأفواههم وهم يأكلون. كانوا قبل الفطور قد أخبرونا، بأنّ الابن الأصغر لضرّة " للّا بديعة " آتٍ إلى الفيلا لكي يستسمحها بعد ذلك الخلاف المعلوم على الإرث، المُعقّب وفاة عميد العائلة. جاءَ الرجلُ مع " حمو "، الذي أضحى بالنسبة له أكثر من مجرّد أخ. هذا الأخير، كان نادراً ما يظهر في حجرة السفرة، طالما أنّ طبعه كما عَلِمنا. امرأته " غُزلان "، أعتادت أن تصعد إلى شقتهما وهيَ تحملُ أطباقَ الطعام المرصوفةً على صينيّة منحوتة من العرعر، تفوح بالرائحة الحرّيفة لهذا الخشب الثمين والنادر. ولكن في هذا الصباح، كما سبق وعلمتم أيضاً، شاءَ " حمو " الإفطارَ مع العائلة نظراً لحضور الضيوف. قبل ذلك، كان يتبادل الحديثَ مع " سيمو " في الصالة المفتوحة على حجرة السفرة. بدَوري، كنتُ حاضرةً لفترةٍ مُبتسرة. قمتُ على الأثر لأجتاز الرواق، الشبيه بقنطرة طويلة ضيقة، والموصل بين ذينك المكانين. فاتفقَ أنني فوجئتُ ثمة بمرأى " غُزلان " مع الخطيب العراقيّ، وكانا يتكلمان همساً. كلاهما تبسَّمَ لي بشيءٍ من الارتباك، قبل أن يُفسِحَ طريقاً لمروري. عند الغداء، كان من المُفترض أن تقدَّم وجبة الكسكس مع الدجاج، التي أنضجتها " للّا بديعة " قبيل خروجها من الدار مع كنّتها. هذه الوجبة، منذورة غالباً لأيام العطلة. أي أنها تقليدٌ محليّ، يشابه ما لدينا في الشام بالنسبة لتقديم فتّة الحمّص أيام الجمعة. الكسكس، جلبَ اسمُهُ في أولّ مرة ضحكتي. كما كان الأمرُ قبلاً، حينما أنبهرتُ بمرأى تينة الدار. فلما نطقتُ اسمها، فإن النساء الحاضرات أجبنني بالقهقهة. إذاك، كان على " غُزلان " أن تهمس في سمعي وهيَ تتبسّم بخبث: " تينة، تعني الكس بلهجتنا الدارجة! " *. عندَ ذلك ساءلتُ في سرّي هذه البنت المتخابثة، وقد توسَّعت عيناي من الدهشة أكثرَ من المَرَح: " وكيفَ عرفتِ نطقَ الكلمة، بلهجتنا السورية؟ ". إلا أنني أستدركتُ بعدئذٍ مُفكّرةً، وليس بدون صواب، أنّ الأمرَ ربما يعود إلى خطيب " خدّوج "؛ طالما أن تلك الكلمة، المُحرّمة، تُلفظ كذلك باللهجة العراقية.
*** كلا ذينك الموقفين، المُحرج والطريف، حصلَ قبل أن تكتشفَ الخطيبة أنّ " رفيقاً " كان قد أقامَ علاقة جسدية مع " نجيمة ". هيَ ابنة خالتها، المقيمة أيضاً في باريس وكانت أرملة عجوز فرنسي لديه أعمال في المغرب. وهيَ أيضاً ابنة عمّ " غُزلان " وكانت على علاقة جيدة بها، لدرجة أنها جلبت لها هدية من العاصمة الفرنسية في الصيف المنصرم. لقد كانت هذه المرأة من القِحّة، أنها لن تجد حرجاً في الحلول ضيفة على الأسرة خلال الصيف التالي وعلى الرغم من كشف تلك العلاقة الشائنة. " نجيمة "، كانت دائماً تكنّ مشاعرَ البغضاء والضغينة لإبنة خالتها " سُمية "، التي تصغرها بنحو سنتين. الحَسَد، كان الدافع لتلك المشاعر المَوْصوفة؛ بل هوَ وراء كلّ شرّ في العالم. بصرف النظر عن حقيقة، أنّ الأسرة كانت قد فتحت صدرها الرّحب لهذه المخلوقة، ولكنّ ذلك لم يُبدّل من الأمر في شيء. منذ صغرها، دأبت " نجيمة " على المكوث ببيت الخالة أياماً. كانت تتمتّع ثمّة بما حُرِمَتْ منه في بيت أبيها، المُعرَّف بالحرص والتقتير. بذرة الحَسَد، كان تنمو رويداً في نفسها الصغيرة. فابنة خالتها، لم تكن تأكل وتشرب في سِعَة حَسْب، بل وترفل أيضاً بملابس جميلة وترود المنتزه والمسبح والسينما. على أنّ ما فاقمَ من المُشْكِل، ربما يُعزى لحقيقة تشابه طباع القريبتين اللدودتين. على ذلك، كان مفهوماً أن يتبادلا الحقد؛ هما من كانا يتنازعان على أحقيّة التمتّع بكرَم " السيّد الفيلالي "، المَشهود. على المُنقلب الآخر، يمكن القول بأنّ " غُزلان "، المولودة قبل ثمانية عشر عاماً في أحد أنحاء الحوز المراكشيّ لأبّ عروبي* وأم أمازيغية، كانت بشكلٍ ما ضحيةً للتقارب بين " للّا بديعة " وشقيقتها الوحيدة " نعيمة ". ولكي لا نُفقِدَ القصة حلقة من سلسلتها الزمنية، علينا أن نعودَ إلى الوراء قليلاً أو كثيراً. زوج " نعيمة "، وكان آنذاك موظفاً بسيطاً، سيقَ أن وضعَ يده على منزل الملّاح بعد فترة من هجرة أصحابه إلى اسرائيل. في واقع الحال، أنّ كثيرين غيره فعلوا ذلك ببيوت الحيّ اليهوديّ وما زالوا مقيمين هناك دونَ أن يزعجهم أحد. غير أنّ الرجل، ما لبث أن ضاق ذرعاً بوجود " هادي المعنْسة! "*، في إشارة لشقيقة زوجته. " بديعة "، كانت آنئذٍ قد أقتربت من منتصف الحلقة الثانية من العُمر. كانت فتاة حسناء، ولكنها تفتنُ الرجالَ الباحثين عن المتعة لا عن الزواج. فعلى الرغم من حُسنها، وعملها كطبّاخة في رياض أحد أغنياء الحيّ، إلا أنّ من يبحث عن عروس يسعى أولاً إلى معرفة أهلها. في أوان ذلك الخلاف العائليّ، المُحتدم، ظهرَ " السيّد الفيلالي " على حين غرّة. خلال العقدين التاليين، بقيت العلاقات فاترة بين الأسرتين. الحق، أنّ " للّا بديعة " كانت هيَ المُبادرة في المناسبات إلى زيارة شقيقتها " حفاظاً على صلة الرحم " ـ كما كانت تردد دوماً. ولكن، عقب عقد قران " سمية " على المهندس الفرنسيّ، فإنّ ابنة خالتها بدأت تتقرّب منها بشكلٍ أكبر: " وأنا بدَوري، لن أتزوّج إلا من كَاوري حتى لو كان يكبرني بنصف قرن! "، كانت نقول لقريبتها متضاحكةً. وقد أقترنت فعلاً من رجل أعمال فرنسي، بعدما حبّلت نفسها منه. ويُقال، أنها كانت تدسّ لذلك الرجل العجوز نوعاً من السم، البطئ المفعول، إلى أن ذابَ تماماً في مصهر عدة علل متوالية. من ناحية أخرى، فإنّ " نجيمة " كانت تحبك ببطء مماثل خيط الصنارة المُعدّة لأسرة خالتها، والممكن أن تنجحَ في الصيد سواء أكانت المياه عكرة أو صافية. فقبل وفاة " السيّد الفيلالي " بنحو العام، كان يسعى إلى العثور على عروس مُناسبة لوحيده، بسبب الخشية من إنحرافه. عند ذلك، جرى على لسان " نجيمة " ذكرٌ عابر لسيرة عمّها، المقيم في الريف والمعروف هناك بشدّة تديّنه وتقواه، مُضيفةً أنّ لديه ابنة صغيرة تُعَدّ آيةً في الجمال والكمال الخُلقي. عروسنا المُناسبة، كانت في الأثناء تلعب مع أندادها الأطفال في الدوّار*. وكان والدها يملك ثمة أرضاً صغيرة، إلا أنها مزدهرة بشتى أنواع الخضار والبقول والفاكهة. وعليه كان أن يتعهدّ كل أعمال الأرض، بما أنّ ابنه الوحيد كان ما يفتأ حَدَث السنّ. ابنٌ آخر، أكبر سناً، كان قد ماتَ في أوان مراهقته بُعيدَ معاناة قصيرة مع الإعاقة. وقد قيل في سبب موته قصة غريبة، وإن تكن غير محققة: الأبّ، كان وقتئذٍ يشدد على أولاده بعدم مسّ أي ثمرة في الحقل حتى لو كانت ساقطة بمحض إرادتها من إحدى الأشجار. علاوة على ذلك، فالصيام كان يستغرق معظم أشهر العام في هذه الدار السعيدة. فلم يكن غريباً، بحَسَب تلك الأقاويل، أن يبدو أولاد الدار كفزاعات الطيور؛ مُقارنةً بوالديهما، على الأقل. فكان من المدهش للأب، ولا غرو، أن ينتبه يوماً إلى وجه ابنه البكر وهوَ يتورّد بالنمّاء. بعد مراقبة دقيقة، تأكّد للأب خيانة الابن للأمانة، المتمثلة في عدم مسّ ثمار الحقل. هكذا قاده إلى حجرة في الزريبة، فحبسه هناك بعدما أوسعه ضرباً. الابن المسكين، كان يصل صراخه إلى المنزل؛ هوَ المكسورُ رسغ اليد على أثر العقوبة. فلما طلبت والدته من رجلها أن يستدعي المجبّر، أجابها هذا يهزةٍ غير مكترثة من لحيته المدببة. ولعلّ ما أسهمَ في تصديق الخلق لتلك الأقاويل، هوَ أنّ والد " غزلان " كان يُحرّم حتى استدعاء القابلة: " لا يجوز كشف عورة المرأة لأيّ مخلوق، ذكراً كان أو أنثى! "، دأبَ على قولها في كلّ آنٍ يتوافقُ مع مخاض زوجته. كأيّ فلاح، كانت لدى الرجل خبرة في هذا الشأن، مكتسبة ولا شك من توليد الحيوانات.. وكأيّ مؤمن، كان الرجلُ يقتصدُ المزيدَ من الدراهم في طريقه إلى سراط العالم الآخر.
..................................................................... * هوَ أحد الرجال السبعة، الذين تحتفي مراكش بمقاماتهم * التين، يُدعى " كرموز " باللهجة المغربية * أي أنه عربيّ * هذه العانس! * أي القرية
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفصل الثاني: 2
-
الرواية: الفصل الثاني
-
سيرَة أُخرى 36
-
الفصل الأول: 7
-
الفصل الأول: 6
-
الفصل الأول: 5
-
الفصل الأول: 4
-
الفصل الأول: 3
-
الفصل الأول: 2
-
الرواية: الفصل الأول
-
سيرَة أُخرى 35
-
تخلَّ عن الأمل: 7
-
تخلَّ عن الأمل: 6
-
تخلَّ عن الأمل: 5
-
تخلَّ عن الأمل: 4
-
تخلَّ عن الأمل: 3
-
تخلَّ عن الأمل: 2
-
تخلَّ عن الأمل: 1
-
الرواية: استهلال
-
سيرَة أُخرى 34
المزيد.....
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|