أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - جتك نيلة تنيلك ياسعاد














المزيد.....

جتك نيلة تنيلك ياسعاد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 09:42
المحور: كتابات ساخرة
    


لو اوردت هذا الخبر غير "سي ان ان" لقلنا انهم يتحينون الفرصة للنيل من مكانة الاسلام ورفعته وشموخه بقيادة اصحاب العمائم السوداء والبيضاء ولكن الخبر "الاضحوكة" نشرته هذه القناة على لسان سعاد بنت صالح استاذة الفقه المقارن بجامعة الازهر نقلا عن القناة 2 المصرية.
قبل ان استطرد ارجو ان اؤكد للمرة الالف ان جامعة الازهر غير شريفة ابدا وهي تروج عبر سلاطينها لتحليل اغتصاب اسيرات الحرب وكأننا نعيش حروب داعش والغبراء الان ولن يصدر لها شهادة حسن سيرة وسلوك مادامت تؤيد داعش فيما يقوم به.
ياسعاد ياداعشية بنت داعش هل تذكرين لنا ماهي الحروب الحديثة التي خاضها المسلمون واسروا فيها سبايا من الكفار.
خاضوا حرب 48 وطلعوا بقازوق مرتب وعلى اصوله ثم خاضوا حرب 73 ونالوا "علقة" كما يقول المصريين لن ينسوها ابدا، وفيهما لم نسمع باسيرات حرب تم اسرهن ثم اغتصابهن يابنت الناس.
قالت الحجية سعاد بنت داعش ،عفوا بنت صالح من على قناة احدى الفضائيات المصرية: يجوز لقائد الجيش العسكري أو الجندي المسلم "الاستمتاع بغير المسلمات كما يستمتع بزوجته لإذلالهن".
يعني سيادتك تقصدين ان استمتاع الجندي المسلم بغير المسلمة هو من اجل اذلالها؟.
يعني انت الان ذليلة ياسعودة.
ياربي اشوف فيك استمتاع لااول له ولا آخر.
وتستطرد هذه الداعشية التي يبدو انها محرومة من الغزو الاسلامي إن "ملك اليمين كان نظاما موجودا قبل الإسلام، في كل الأمم وكل الدول، مش الجاهلية وبس، وكان أي حد يتاجر في الحر أو في الحرة، ويبيع فيه.. هذا نسميه بيع الأحرار، زي ما بيحدث الآن (من) بيع الأعضاء والأحرار نفسهم والكلام من ده.. لكن لما الإسلام جه بقى، نظّمه.. نظّمه بإيه؟ بألا يكون سوى عن طريق الحرب المشروعة بين المسلمين وبين أعدائهم."
حرب ايه ياسعوده جتك نيلة، هو احنا حاربنا امته وفين.
دعونا من هذا كله واقرأوا معي ماقالته وهي صادقة عن الحرب مع اسرائيل... كلام يخرب من الضحك ولكنه صادق: "لو إحنا حاربنا إسرائيل، وإسرائيل دي مغتصبة للأرض، بل معتدية على البشر وعلى العقيدة، وطبعا إحنا بنتكلم عن المستحيل، يعني مستحيل إن إحنا حيجي اليوم اللي نحارب فيه إسرائيل ولو أن سورة الإسراء مبشرة بكدة، وليس مستحيلا على الله سبحانه وتعالى، فأصل الحرب من النساء هم ملك اليمين، بمعنى أنه علشان أذلهم يصبحوا ملكا للقائد أو للجيش المسلم يستمتع بيهم كما يستمتع بزوجته."
شفتوا ازاي؟.
لن اعلق اكثر خوفا من الاستطراد غير المشروع وربما ستقيم علي سعودة دعوى التشهير امام محكمة الجنايات الكبرى في اسرائيل.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاسة بطن طاسة وبالبحر...
- الحكومة فاسدة وبعض المرجعيات ايضا
- عجيبة ولكم والله عجيبة
- هل تريدون ان نكفر بكم ايها العرب
- هذا اللطم شيعي ولا سني؟
- سلام مربع للنزاهة
- عمو احنا محبوسين بالبيوت
- هل تعرف -البالوسة- يا علام
- العلة ليست في العبادي ايها الناس
- والله محد يقشمرنا بعد اليوم
- بلشوا يكشفون بعضهم
- الكذب المصفط احسن من الصدق المخربط
- فالتوه ...فالتوه ياكلاب البوليس
- صبور ليث الناشف واشياء اخرى
- والله احترنا بهذا الزمان
- قضائنا نزيه وتابع لهيئة النزاهة
- انت فقط حبيبي
- سونار المحيبس وسؤال الى رب العزة
- احتلال داخلي مع سبق الاصرار
- الحادلة الامريكية وتابعها الغبان


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - جتك نيلة تنيلك ياسعاد