يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 18:46
المحور:
الادب والفن
محاط ببضعة خطوات..
بأطواق من ذهول،
وبمظاهر جبهوية.
أدخنُ ما يضاف من فوضوية ملبدة بالضحايا
تنبت جهاتها بتراهات السلطة
بنصفها الأحمر
وبنصف سريع الطلقات.
من ينشدُ شعراً بالثكنات اجلالا للمفقودين
ومن يوشّح التحلق بسماء الاغاني
وبمزية لا تخترع خرافة ألفية متنكرة؟؟؟
:
:
على حذر
وزع ما أفرطت من مقامات المسير
قصاصات لشتاء لم يولد
وكلمة متوهجة لزبون أخرس
يعتقد بالخطر،
وجرساً يقارع كؤوس الموتى.
:
:
قلت لك عن الحلول الممكنة:
أن تكون محتالا
أو هاتفاً للغوِ
أو قطاراً لمن لا يملكون تذاكراً للعودة
أو من غير أذن نافذة لمن لا يخرجون رؤوسهم.
ما هو أقرب الآن
وما هو أكثر جوهرياً
وأكثر سعةً
أن لا تتوقف وسط العتمة
وأن لا تستنبط قلب رجل مهزوم
ولا تتجول بمدن فارغة
لا تبحث عن لغز خبيء خارج بئر الارض
ولا عن سنين متوحدة،
العالم الطولاني..
الشواطئ المليئة بالأسماك البليلة
والاراضي المديدة
وبما يتدفق فيك حتى بالسهو وبالأخطاء
ليس بعيداً عن مدخلك الفسيح.
خذ حفنة من كثافتك
وقطعة من وجودك الخرافي
ثم هرول فزعاً.
هناك ستجد رومانتيكية الملائكة
وقبائل العيارات النارية،
ليست أكثر من مقايضة
نوع حبك الفريد
بحلي كاذبة!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟