المواطن.. ( العٓرصْ)....!!!؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 00:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المواطن.. ( العٓرصْ)....!!!؟

‏https://www.youtube.com/watch?v=uyO125rnRJg
الفيديو السابق يشرح معني ومغزي كلمة العٓرصْ
أول مرة قرأت إعلان ( إنتخبوا العٓرصْ ) كان عام 2.13 أكليشيه باللون الأسود مطبوع علي حائط بناية في مدينة إيطالية
بالطبع دعاية سيئة تم تمويلها بواسطة جماعة ( ات) ثبت فشلها في أول سنة لها تعريص
وبدلاً من ممارسة المهنة بحرفية وإتقان مثلاً... بداية كان علي الجماعة إياها تهيئة الشعب قبول تعريصهم فالجماعة إياها من ضمن برنامجها الحكم بشرع الله ... أي جماعة تعارض أسلوب الحكم بالعلم والعقل والفلسفة ..وكلكم تعرفون أن شرع الله يُتيح للذكر ممارسة مهنة القوادة ( وإنكحوا ما طاب لكم مثني وثلاث ...و.....فما إستمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن)
بمعني أيضا يُجبر المرأة علي البغاء خوفاً أو رضوخاً أو إعتقاداً أنه كلام أو أمر إلهي ...!!
المهم
الجماعة إياها لم تفلح حتي عند ممارسة مهنة التعريص وثار الرأي العام عليها والأسباب لا حصر لها
أذكر فقط سبب واحد إلا وهو تقسيم العمل فالغالبية ( زمن هيمنة فكر وثقافة تعريص الجماعة) تؤمن في ضرورة تطبيق شرع الله وبالتالي قبول ما يترتب علي ذلك التطبيق ( أتوهن أجورهن ومثني وثلاث وما ملكت) بشرط أن يتم ذلك بمشاركة المؤمنيين جميعهم في التطبيق والممارسة دون تمييز ولكن طٓمع الجماعة وإحتكارها للسوق في ممارسة دور العايقة ( القوادة) فقط وترك دور المقطورة ( المفعول بها) لباقي القطيع جعل من نهايتها حتمية إنسانية ...علي الرغم لم يتغير الوضع كثيراً بعد غروب الوجوه المكفهرة و الإبتسامات اللولبية
عودة.. ثقافة ( التعريص) يا سادة وضع حجر أساسه في عقول المصريين ثقافة غريبة فالمصري الأصيل لم تُعرف عنه أو يثبت عليه في ثقافته أو تاريخه فكر ممارسة ثقافة التعريص ( بالمرأة)بل هي ثقافة غازية مفروضة أتت من حيث أتت ثقافة مسكينة متصحرة تتقن فكر ثقافة التعريص و التخلف رغماً عن تخلفها وآخر إرهاصاتها جهاد النُكاح...
المؤسف تتكرر تلك الكلمة ( العٓرصْ ) من طرف أتباع ثقافة ( التعريص الديني) في نقد السلطة الحالية وكأن السلطة الحالية هي المسئولة الوحيدة عن مباركة وممارسة و إنتشار ثقافة وفكر التعريص الديني وتنسي الجماعات الدينية إياها وأتباعها أنهم يؤمنون إيمان مطلق حتي بخراب مصر وأي دولة يتمكنون منها ( مثل سوريا وليبيا والعراق والصومال و.....) إن كان ذلك في سبيل نُصرة ثقافتهم وفكرهم
يا ...(معر..صين) ..دلوني... وطنيتكم فين أراضيها .
من يعشق لغة الفن
رابط أغنية ..يا عطارين دلوني
https://www.youtube.com/watch?v=POrmaFIQaKI

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين