أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر زمان - رداً على مقال : اسرائيل تضرب الإرهاب فى مصر !














المزيد.....

رداً على مقال : اسرائيل تضرب الإرهاب فى مصر !


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاتب شاهين خليل نصار نشر مقالاً يحمل عنوان (اسرائيل تضرب الإرهاب فى مصر) فى العدد رقم 5220 بتاريخ 11 / 7 / 2016 يزعم فيه أن اسرائيل تساعد مصر فى ضرب البؤر الإرهابية فى سيناء ، بما يوحى أن مصر تتحالف مع اسرائيل على حساب القضايا العربية وبالذات القضية الفلسطينية ! وزعم الكاتب أيضاً ان زيارة وزير الخارجية المصرى الى اسرائيل ليست من أجل دفع عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين الى الأمام ، وانما هى للتنسيق المشترك لضرب الإرهاب فى سيناء ! وختم الكاتب مقاله بأن (هناك كلمة لوصف هذه الحالة “مصالح مشتركة”، مصالح مشتركة بين النخبة السياسية الساعية لضرب الإسلام السياسي في مصر، والنخبة الاسرائيلية الساعية لضرب المقاومة وبشكل خاص الاسلامية منها المتمثلة بحركة حماس.. ) ! سأفترض أن ماأورده الكاتب نقلاً عن مسئول اسرائيلى - لم يحدد اسمه - بأن ( اسرائيل هاجمت مرافق الإرهاب في #سيناء بموافقة من السلطات المصرية خلال السنوات الأخيرة!! ) كان صحيحاً ، فليس ذلك معناه تخلى مصر عن القضايا التى تهم الدول العربية ، وانما ذلك يعنى استعداد المصريين كأى شعب آخر للتعاون مع أية قوى اقليمية أو دولية من أجل الحفاظ على الأمن القومى للشعب المصرى باقتلاع جذور أم الارهاب بغض النظر عن الجهة التى تمول هذا الارهاب وتدعمه سواء كانت قطر أو تركيا أو غيرهما ! أما عن دور حماس فى دعم الارهاب فى سيناء، والتى يزعم الكاتب أنها حركة مقاومة اسلامية تناضل من أجل حقوق الشعب الفلسطينى ، فحدث ولا حرج ! حماس ليست أكثر من أداة رخيصة فى أيدى من يضمنون لها البقاء جاثمة على صدور الفلسطينيين فى غزة إلى أبد الآبدين تحت مسمى ( الامارة الاسلامية فى غزة ) ! ومالذى يمنع من التعاون والتنسيق بين مصر واسرائيل فى أية مجالات يكون فيها مصالح مشتركة للشعبين : المصرى والاسرائيلى ؟ أليست اسرائيل دولة عضو فى الأمم المتحدة كأى دولة أخرى فى العالم ؟ اليست هناك علاقات دبلوماسية بين مصر واسرائيل كأية علاقات دبلوماسية بين مصر وأية دولة أخرى فى العالم ؟ الغالبية العظمى من المصريين شأنهم شأن جميع شعوب العالم ، يريدون العيش فى أمن وسلام ، باستثناء - طبعاً الأقلية - التى مازالت تعيش الفترة الناصرية ومعهم الأقلية الواقعة تحت تأثير بروباجندا تيار الاسلام السياسى ! ذلك التيار الديكتاتورى التكفيرى الاقصائى المدمر للبشر والحجر من أجل اعادة مايسميه الخلافة الاسلامية، بما يتبناه ويرعاه من تنظيمات ارهابية بطول الدنيا وعرضها ! ذلك التيار الذى تدعمه بصورة رئيسية كل من قطر وتركيا والسعودية وايران، والذى لم يحقق شيئاً للدول العربية سوى الخراب والدمار فى كل الدول التى طالها كما فى سوريا والعراق واليمن وليبيا ولبنان والصومال وأفغانستان ومازال الحبل على الجرار . أنا كمواطن مصرى على استعداد للتحالف مع الشيطان نفسه وليس مع اسرائيل فقط ، من أجل الحفاظ على الأمن القومى للشعب المصرى ! هذا ان كان هناك بالفعل ذلك المخلوق الخرافى المسمى الشيطان ، والذى أبدع خيال مؤسسى مايسمى بالديانات السماوية فى ابتكاره وتصوير شروره وجبروته ، من أجل أن يسيطروا به وبنقيضه الوهم المقدس على عقول وأقدار العوام والبسطاء ! عموماً لن يكون هناك سلام أو تعايش بين الاسرائيليين والفلسطينيين بوجه خاص والمسلمين بوجه عام ، مالم يتم تصحيح المفاهيم المغلوطة عن اليهود ، والتى رسخ لها قرءآن محمد طوال أربعة عشر قرناً من الزمان ! نعم هناك متطرفين دينيين من اليهود فى اسرائيل، وهناك نصوص دينية عدائية فى كتب اليهود ، لكن تأثيرذلك كله فى الرأى العام الاسرائيلى والسياسة الاسرائيلية يكاد يكون صفر؛ فالغالبية الساحقة من اليهود فى زماننا هذا – شأنهم شأن المسيحيين فى كل أنحاء العالم – لا يأبهون لتلك النصوص ولا يستحضرونها فى معاملاتهم مع الأخر ! على العكس من ذلك تأثير بروباجندا الاسلام السياسى فى الدول العربية والاسلامية، الذى لا يكف ليل نهار عن شتم وسب اليهود والنصارى بمناسبة وبدون مناسبة ، وبالطبع أقصد هنا رجال الدين الاسلامى سواء كانوا محسوبين على الأنظمة الرسمية كما فى السعودية وايران وقطر وغيرهم أو كانوا تابعين لتنظيمات سياسية متطرفة كالقاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرهم من التنظيمات الارهابية المسماة بالجهادية !ّ كلمة أخيرة : لن تقوم للعرب أو للمسلمين قائمة مالم يتبرأوا ويقاوموا كل التراث المفعم بالكراهية والاحتقار للآخر لدرجة استباحة دمه وماله وعرضه مالم يكن مسلماً قابعاً فى حظيرة المشروع المحمدى الامبريالى الديكتاتورى الاقصائى .
بقلم / زاهر زمان



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفطرة لا دين لها ياعرفة !
- أنا لستُ مُلحداً
- هل هى مُتعة أم دعارة يا رسول الله ؟ !!!
- أيهما أسبق : الأقصى أم الهيكل ؟
- دورة المادة الحية فى الكون تكذب وجود حياة بعد الموت !
- التأثير اليهودى فى المشروع السيادينى المحمدى
- الصحوة الاسلامية وماأدراك ماالصحوة الاسلامية ؟
- حتى الصلاة .. أخذها محمد عن اليهود !!!
- لن أبيع انسانيتى - ولو مقابل كل مُلك محمد وورثته من العرب !
- خواطر حول المشروع السياسى المحمدى !!!
- يجادلون فى الالحاد وهو شديد المِحال !!!
- حد السرقة دليل اختراع محمد للدين الاسلامى !!
- وأمرهم شورى لكن اقتلوا من يعارض !!
- خواطر متدين سابق ( 5 ) – الانسان ربيب بيئته
- يدنين عليهن من جلابيبهن - رؤية حداثية لنص قديم
- ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى - رؤية سياسية حداثية
- التجارة الدينية لأغراض سياسية - دعوى قضائية لتجريم الرقص ومع ...
- رؤية نقدية لمقال شاهر الشرقاوى [اللبس الشيطانى ..ما بين الفك ...
- فى زمن الاخوان .. لا أمن ولا أمان !
- حلم الخلافة ومشروع الشرق الأوسط الجديد !


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر زمان - رداً على مقال : اسرائيل تضرب الإرهاب فى مصر !