نجم الدين الجلالي
الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 02:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مرت على بلدنا منذ مجيئ النخب الحاكمه منذ 2003 والى الان مجموعه من الانفجارات المروعه والمفزعه بين المدنيين وعلى مجمل الساحه العراقيه ومن ضمنها كردستان العراق. تعودنا منذ العهد النظام المقبور على ان تجد الحكومه لها تعلاقه لتعليق كافة الاعمال المهينه والاجراميه والتجاوزات على كرامة الانسان والشعوب ايضا وكل الخروقات الامنيه والغير امنيه وتعليقها على هذا تعلاقه من دون تكليف نفسها عناء البحث والتحقيق (هكذا الجهه الفولانيه مسؤوله عن هذه العمليه وسوف نقوم بالقصاص منهم في امان الله ) . فسالت الدماء المدنيين الابرياء بجمله دون تهتز شعره واحده من الضميرهم ولم يخجلو ابدا ( هذه بسبب لعدم امتلاك هولاء النخب الحاكمه منذ 2003 اي ضمير ) وانما هم عبيد اسيادهم الذين اتوا بهم معهم وبالدبات الامبرياليه المعتوه المتمثله بالتحالف المجانيين (بوش وبلير وهارولد الاسترالي وغيرهم من المجتمعن مع المجنون بوش من بلاد العم السام والذي تاريخهم منذ تاسيس امريكا والى هذا اليوم عبارة عن مجازر متكرره في بلادهم والعالم ابتداءا من تصفية الهنود الحمر سكان امريكا الاصليين الى هيروشيما والى فيتنام وكمبوديا وكوريا ووصولا الى العراق والخط مستمر . المهمالمهم نرجع الى النخبنا الحاكمه وكانوا تائهيين في بلدان امريكا واوروبا وبعض منهم بجوار يتملقون حتى الى الشيطان كما سماهم المرجعهم الامين الجمهوريه الايرانيه من اجل حنفة دولارات فكيف الان بعد ماجائو بهم الى الوليمه العظميه حيث القصور والخدم والسيارات المدرعه والفارهه والدولارات بدون عد والحساب والحمايات والمواكب الكونه من مئات السيارات والافواج الحمايه انهم لايرونها حتلى بالجنه الموعوده . ولاكن الامر ليست فرهود مثلما يقال فالسيدهم له طبعا حصة الاسد وهكذا اذا وبعد كل هذه الاعوام من الخمط المستمر بداءت الصراعات الداخليه في البيت الشيعي والمراد هو من يكون السيد في هذا البيت وهنا بيت القصيد والدليل تشذي هذا البيت بسبب عدم الاتفاق من هو السيد وهناك اكثر من جهه نادت وطالبت على تغير صيغة الحكم او طبيعتها الى الحكم الرئاسي وهددت عدت مرات الاقليم باجتياحها وفي اني يوم من ماساة كراده طالبوا استلام الملف الامني وغدا سوف يستلمون الحكم والباقي واضح . والعراق سائر الى -----
#نجم_الدين_الجلالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟