محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 15:00
المحور:
الادب والفن
يحاصرني...
يبالغ...
في تكريس الحصار...
يضاعف ما يمارسه...
من أجل تعميق الحصار...
يصادر مني العلاقات...
يفككها...
حتى لا يستفيد منها...
إلا الأعداء...
يطوق حاملة للآمل...
حتى لا أركبها...
حتى لا تنقذني...
حتى لا يستمر الأمل...
في أفقنا...
لتحقيق الأهداف...
وأنا لا أملك إلا...
أن أعيش الأمل...
فوجودي...
بين من يحاصرني...
يعذبني...
عذابا أليما...
ونفي من عمق الحياة...
لأعيش على هامشها...
وتفكيك لكل الأواصر...
حتى أزداد عذابا...
وإقبار...
لنكران ذات المناضل...
وما أعرفه...
أننا نسعى إلى فك الحصار...
إلى إطلاق مكبوتات الشعب...
إلى تحرير العمال / الأجراء...
إلى تحرير الإنسان...
إلى توعيته...
بكل الحقوق...
وما لا يعرفه...
من يمارس هذا الحصار...
أنه يحاصر...
فعل النضال...
يحاصر...
وعي العمال الأجراء...
يحاصر...
وعي الإنسان...
يحاصر...
الحركة...
حتى لا تؤطر الشعب...
حتى لا تؤطر...
طليعة الشعب...
حتى لا تجعل كل العمال...
حتى لا تجعل كل الأجراء...
يحملون...
وعي الحركة...
حتى لا ينخرطوا...
في بناء الحركة...
في تفعيل برامجها...
في قيادة...
جماهير الشعب...
في أفق تحقيق الأهداف...
لصالح كل العمال...
لصالح كل الأجراء...
لصالح الشعب...
فلماذا...
حصار المناضل...
لماذا...
قمع المناضل...
من داخل الحركة...
لا من خارجها...
فلماذا الإقدام...
على إحباط...
طموحات المناضل؟...
إنني لا أستطيع...
فهم معنى الحصار...
ابن جرير في 26 / 06 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟