أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - فاجعة ألكراده














المزيد.....

فاجعة ألكراده


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


فاجعة ألكراده
لولا ألاخلاق ما أغفلنا وصفا
وآزرنا ذائق ألكلام وإن كان علقما
لكن من عشا عن ألحق وأنكر
دمع ثكالى ألكرادة *
ساء بصره عمدا واشتد بَيْنَهُ في
مضارب ألناس أَساودا*
حتى ألسماء غَثَّت بالحزن يوم
غادرت كوكبة من العوائل حرقا *
أيٌّ دين إستَنَّ قانونا لاسراب من
خناث ألعربان أن تهدر دما زكيّا *
أيُّ أزاهير حرقتم في روض حيٍّ
ثَجَّت دماءه فوّاحة للسما *
هل قتلتم عصافير أم أُناسا كالزهور
يا جلافة ألخلق في جاحم ألنار *
كيف لا نصرخ والديار خلت من
أجمل ألاقحوان والوجع ذاب ألدمع إضطراما
يوما ما سيهوى ألظلام ونزرع هيروشيما الكرادة
بالزهور وينساب نورها في ألسما
قد نحبس ألدمع وإن فراق ألاحبة
في خضم ألمشهد يغلي أُوارا
لكن حينما يَشْتَدّ ألوطيس ما في
ألامر مناصا أن يشاءعزمنا ألمراما
خاب ظنّنا بأمةٍ دَلَّهم ألاغراب
على وقدة ألسَّمَرِ في ربوع بغداد جورا*
وألحزن ليس من ناقصٍ بذا خُلقه *
لكن حسرتتنا من ضياغمٍ
أمست ألثعالب ناعمة ألبال في طريقها
...................................................................................................................
عشَا عن الحَقِّ : أعرضَ ، غَفَلَ ، انصرفَ عن
عشَا عن الحَقِّ : أعرضَ ، غَفَلَ ، انصرفَ عن
اِشْتَدَّ بَيْنُ القَوْمِ : العَداوَةُ
أساوِدُ : جمع سَواد
غثت السماء بالسحاب : غيمت
قانونًا : وضعه ، شرَّعه إستنَّ .. .
ثَجّ : الدم انصب
جاحِم : الجمر الشديد الاشتعال
الوَقْدَةُ السَّمَرِ : نَارُهُ الْمُشْتَعِلَةُ
بذا : ساء خلقه .



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى
- عيونكِ آبار
- أين كنتِ يا ترى
- حمارٌ في ألمرعى
- جُمانه
- غالت سيدتي
- إكتبني في سويداء قلبك
- بيدر ألقمح


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - فاجعة ألكراده