كهلان القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 1400 - 2005 / 12 / 15 - 07:14
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
في وقتٍ ما —عاجلاً أم آجلاً — فان القوَّات الأمريكية سَتَغادر العراق. لقد أمضيت وقتا طويلا ارسل تقارير عن الإحتلالِ، مِنْ بغداد، كركوك، الموصل، الفلوجة، وفي أماكن أخرى من البلادِ، ويمكنني القول بأنَّ أغلبية مُتزايدة مِنْ العراقيين تَحْبُّ أن تكون تلك المغادرة بأسرع ما يكون.
بينما يَستمر الإحتلالَ، فان أكثر العراقيون يَزدادون غْضبا مِنْ فشلِه في توفير الإستقرارِ أَو الكهرباءِ، وهم نَشأوا ألان على كَراهية الإنفجاراتِ، و إطلاق نار، وحرب مستمرة، وأيضاً الإزعاج اليومي: من الإنتِظار لساعاتِ بسبب المرورِ أو لأن الأمريكان غَلقَوا نِصْفِ المدينة؛ وعليهم الانتظار في نقاط المرور لساعات للمرورِ وراء العربات العسكرية الأمريكية التي تُشهرُ أسلحتَها عليهم؛ وعليهم لتَحَمُّل أعباء عملياتِ التفتيش والاعتقالات اليومية.
قبل الإنتخاباتِ في 30 يناير/كانون الثّاني من هذه السَنَةِ، هيئة علماءِ المسلمينِ — الجبهة العراقية الأكثر أهميةً في الوسط العربي السني، والمرتبطة بشكل وثيق بالأغلبيةِ الوطنية مِنْ المتمرّدِين — دَعتْ إلى جدولة الإنسحاب الأمريكي كشرط لاشتراكها في الانتخابات. (في المقابل، وَعدَ الهيئة بكَبْح جماح المقاومةَ. ) و لَيسَ فقط السُنّة وحدهم الذين طالبوا بالانسحاب: فإنّ رجلَ الدين الشيعيَ مقتدى الصدر، ذو الشعبيةُ الواسعة جدّاً بين الشبابِ والفقراءِ، قد طلب مطلب مماثل.كذلك فعل الحكيم في 23 نيسان عام 2003.
إذا كان الناسِ، الذين يزعم الجيش الأمريكي بأنه يقوم بحِمايتهم يريدونه أن يرحل، أذن، فلماذا الجنود يَبْقونَ هناك؟ إنّ الجوابَ الأكثر شيوعاً بأنَّه من غير المقبول للولايات المتحدة أن تغادر قبل أن تضمن نوع من السلام. لقد انتهت هذه الحجة بتواجد القوات الأمريكية نفسها, وإنها الشيءُ الوحيدُ لكي تَمْنعُ العراق من حرب أهليةِ شاملةِ التي يُمْكِنُ أَنْ تزهق أرواح الملايينَ وتُزعزعُ المنطقةَ بشكل كبير. لكن هَلْ حقاً تلك هي القضية؟ دعنا نَنْظرُ في المسائلِ الرئيسيةِ التي تُحيطُ بفرصةَ إنسحابِ أمريكيِ وشيكِ.
1-هَلْ إن إنسحاب القوات الأمريكيةِ سيُشعلُ حرب أهلية بين السُنّةِ والشيعة؟
لا. لان تلك الحرب الأهليةِ جاريةُ ألان — والوجود الأمريكيِ هو السبب الرئيسي فيها، فكلما طال تواجد القوات الأمريكية، كلما ازدادت العداوةً السنيّةً نحو "المتعاونون الشيعة."وعندما لا تكون أمريكا متواجدة في العراق، فان الزعماء السنّة يُمْكِنُ أَنْ يَتفاوضوا ويُشاركوا بدون خوف من أن يَكُونونَ متهمين بالخيانة و التعاون مع المحتل مِن قِبل ناخبيهم. والزعماءُ السنّةُ أنفسهم قالواَ هذا في البيانات العامةِ الرسميةِ؛ وزعماء المقاومةِ أخبروني بشكل خاص بنفس الشيءِ إنّ الحكومةَ العراقيةَ، المسيطرُ عليها حالياً مِن قِبل الشيعة، يمكن أن تمحي وصمةَ عار خيانتها،. وقوّات الأمن العراقية التي جلها، شيعية أيضاً، لَنْ تكُونَ عَاملا بالنيابة عن الكفَّارِ الأجانبِ ضدّ زملاءهم العراقيين، لكن سَتكُونُ قادرة على العمل بشكل مستقل وتجنّدُ السُنّةَ إلى قوات وطنية حقيقيةً. الإعلان المجرّد لإنسحابِ أمريكيِ مقصودِ يَسْمحُ للسُنّةِ للمَجيء إلى طاولة التفاوض ويُشاركونْ في العراق الجديد.
2- لكن إذا القوَّاتِ الأمريكيةِ لَيستْ متواجدة في بغداد، ما يمَنْع السُنّة من الانطلاق بهجومَ واسع والُسيطرةَ على المدينةِ؟
القوات السنيّة لا تَستطيعُ أَنْ تَشن مثل هذه الهجومِ. لان غالبية القوَّةِ العسكرية والأسلحة بيد الشيعة والأكراد وهم الأغلبيةَ الآن، والسُنّة يَعْرفونَ هذا.بينما يَستخدمُ المقاتلون السنّةُ الأسلحة الخفيفةَ والمتفجراتَ فقط، ولَيسَ دباباتَ ومروحياتَ صدام، ومُقَارَنة مع نظرائهم المُسلَّحين المتماسكين بشكل أفضل عدة وعددا من المليشيات الشيعية والكردية. والشيء المهم جدا إن الوطنية العراقية وليس المناطقية هي الدافع الرئيسي للشيعة والسنة معا.
أكثر مجموعاتِ التمرّدِ تبين نفسها—كمقاومة — وليس كجهاديين. وهذه واضحةُ في أسمائِهم وفي دعايتِهم. على سبيل المثال، الوحدات ذات الصلة بهيئة العلماءِ المسلمينِ تَسمّي نفسها على اسم ثورةَ 1920 ضدّ البريطانيينِ. الآخرون لديهم أسماء أخرى مثل الجيشِ الإسلاميِ العراقيِ ولهبِ العراق، ويَعْرضونَ العَلَمَ العراقيَ بدلاً مِنْ عَلَم الجهادِ.و الهجمات المتمرّدة تَعْني أولياً أَنْ تُعاقبَ أولئك الذين تَعاونوا مَع الأمريكان ولرَدْع التعاونِ المستقبليِ.
3- ألا يُشجّعَ الإنسحاب أمريكي التمرّدَ؟
كلا. إذا انتهى الإحتلالِ سينتهي التمرد ايضا،. لأنه ببساطة، حركة المقاومة تُقاومُ الإحتلالُ. مَنْ سيحارب المتمرّدون إذا غادر العدو؟ عندما سَألتُ المقاتلين العربَ السنّةَ ورجالَ الدين الذي يَدْعمونَهم لِماذا هم كَانوا يُحاربونَ، هم جميعاً أعطوني نفس جوابِ الكلمةِ واحدِ: هو الانتقام. للخزي الذي شَعروا به عندما دخل الأمريكان أرضهم إنتقامْ لدمارِ بيوتِهم، انتقام لطرحهم على الأرض ووضع أقدام المحتل على رؤسهم انتقام، لقتل أصدقائِهم وأقربائِهم مِن قِبل الجنود الأمريكيينِ أمّا في المعركةِ أَو أثناء هجماتِ.
4-لكن ماذا عن عناصر المجهاديين الأجانب؟ ألا يَكُونواَ متُشَجَّعينً مِن الإنسحاب الأمريكي؟
إنّ العناصرَ المجاهدِة من الإسلاميين المؤتمرين مِن قِبل ألزرقاوي؛ عددهم تافه جدا، وان معظم المقاومةِ لَيْسَ لَها إتّصالُ بالقاعدةِ أَو فروعِها.ويقول القادة العرب من السنة (إن ألزرقاوي وأتباعه استفادوا كثيراً مِنْ الدعايةِ الأمريكيةِ التي تَلُومَه على كُلّ الهجمات في العراق، وينظر إليه الآن مِن قِبل العرب وحول العالمِ كأعظم قوَّةً مِع أَنَّهُ لاشي؛ نحن كُنّا أداةُ تَجنيده الأفضلُ. ) حقيقيُة إن المقاومةُ السنيّةُ رحّبتْ بالمقاتلين الأجانبِ (وإلى حدّ ما مازالَوا يَعمَلونُ)، لأنهم يملكون رغبة للاستشهاد أكثر مِنْ العراقيين الأصليينِ. لكن الذي يُريدُه ألزرقاوي صراعا طويل الأمد لإعادة مؤسسة الخلافة ومجابهة الكفار في العالم إلى يوم القيامة، لكن الذي يريده المقاومون السنة هو طرد الأمريكان من بلادهم، وإذا غادر الأمريكان فان مجموعات ألزرقاوي سوف لن تلقى إلا الدعم القليل أو ربما عداوة هامّة بين السُنّةِ العراقيين، الذين يُريدونَ الثروةَ والسلطة ولَيسَ جهاداً حتى الموتِ.وقد فقد هؤلاء الجهاديين الأجانب معظم الدعم من العراقيين، على سبيل المثال في مدينة الصدر الشيعية، وضعوا الإطارات حول أعناقهم وحرقوها. المجاهدون الأجانب لم يستطيعوا تَأسيس قاعدة لأنفسهم بشكل حاسم في أيّ مُدينة كبيرة. حتى في ذروة قوَّتهم في الفلوجة هم يُمْكِنُ أَنْ يُسيطروا على حيِّ وحيدِ مثل حي الجولان، وقد كُرِهوا من قبل مجلسِ مقاومةِ المدينةَ. و المقاتلونُ الأجانبُ يتخفون اليوم في القُرى الصغيرةِ ومستعملون بانتهازية من قبل المقاومةِ الوطنية. عندما يغادر الأمريكان والسُنّة يَنضمّونَ إلى الحكومةِ العراقيةِ، فان البعض مِنْ المجاهدين الأجانبِ في العراق قَدْ يُحاولُ مُوَاصَلَة الكفاحِ لَكنَّهم سيواجهون الأعداء في بغداد والجنوب الشيعي، وكامل المثلثِ السنيِ ربما سَيَكُونُ ضدّهم. وسوف لن يكون لهم مكان ليختفوا فيه ولا يُمْكِنُهم أَنْ يَأْخذوا معركتَهم إلى الغربِ. المجاهدون يَحتاجونَ إلى ميدان معركة أخرى في حالةً حل مشكلة العراق سيغادرونه، لكنهم سَيُطاردونَ من قبل وكالاتِ الأمن الغربي والعربي.
5- ماذا عن الأكراد؟ ألَنْ يَنفصلوا إذا غادر الأمريكان؟
نعم، لكن الذي ما الذي سَيَحْدثُ؟. يُريدُ كُلّ الأكراد العراقيون كردستان مستقلة لأنهم لا يشعرون بأنهم عراقيون. كَانَ لديهم أكثر مِنْ عقد عملياً حكم ذاتي، وهم بذلك شاكرين لمنطقة الحظر الجوّي المَفْرُوضةِ من قبل الأممَ المتّحدةَ؛ ويَرْفضونَ أيّة علاقة مع الفوضى التي في العراق الأخر، كما إن الاستقلال الكردي حتميُ وإيجابي. (بِضْعَة شعوب على الأرضِ تستحقّ الاستقلال َ أكثر مِنْ الأكراد. ) للحظةِ، الحكومة الكردية في الشمالِ تشاركُ رسمياً في خطةِ الإتحادية — لكن الأكراد يَستعدّونَ عمليا للانفصال -عِنْدَهُمْ قوَّاتُهم الخاصةُ، البيشميركة، يُعْتَقَد بأنَّ قوامها 50,000 إلى 100,000 مقاتلِ يُسيطرونَ على مدينةِ النفطَ كركوك. هم أيضاً أن كَانوا كثر الناسِ المفضلين من قبل أمريكا، الذين لم أرى شعب أخر مثلهم محبب لأمريكا غيرهم، ويُريدُ زعمائُهم بشكل واضح أَنْ يُصبحوا، مثل إسرائيل, كوكيل للمصالح الأمريكيةِ. إذا ما احتاجت أمريكا لقواعدُ طويلة المدى في المنطقةِ، فان الأكراد شركائهم.
6- هَلْ تركيا ستَغْزو ردَّاً على انفصال كردي؟
للحظةِ، تركيا مُهتمّة أكثرُ بالعضويةِ الأوروبيةِ مِنْ اهتمامها بأكراد العراق الذين في أي حالة من الأحوال ما أبدوا أي طموحاتِ للتَوَسُّع إلى تركيا، لان أكراد العراق يَتكلّمونَ لهجة مختلفة عن تركيا، وفي الحقيقة، لَهُم تأريخ في العداوةِ نحو الأكراد الأتراكِ. إضافةً إلى إن، تركيا، كعضو منظمة حلف شمال الأطلسي، سَوف لن تهاجمهم تحدياً للولايات المتّحدةِ. وتركيا سَتَكُونُ راضية عن الضماناتِ بأنَّ تَستمرُّ بالدُخُول إلى النفطِ الكرديِ وتُتاجرْ وبأنَّ الأكراد العراقيون لا يحرّضَون على أي تمرّدَ في تركيا.
7- هَلْ ستُسيطرُ إيران على العراق عملياً؟
كلا.لان العراقيون قوميون جداً — حتى إن شيعة البلادَ يَستاءونُ من التدخّل الإيرانيِ. ( في الحقيقة إن بَعْض الشيعة العراقيينِ يَنْظرونَ لإيران كحليف، لأن العديد مِنْ زعمائِهم وَجدوا ملجأ آمنَ هناك عندما نَفوا مِن قِبل صدام — لكن آلافَ الشيعة العراقيينِ الآخرينِ واجهَوا سَنَواتَ مِنْ البؤسِ كأسرى حرب في إيران. ) حتى في البلداتِ الجنوبية الشرقيةِ قُرْب الحدودِ صادفتُ عداوةَ حقيقة نحو إيران.
8- ماذا عن الهدف في خَلْق ديمقراطية علمانية في العراق التي يَحترمُ فيها حقوقَ النِساءِ وغير المسلمينِ؟
انسه. سوف لَنْ يَحْدثَ. ما عَدا الأكراد، الذين يَبتهجونَ بالعلمانيةِ، فالعراقيين وعلى نطاق واسع يُريدونُ دولة إسلامية. بالرغم من أن العراق كَانَ علمانيَ رسمياً أثناء السبعيناتِ والثمانيناتِ، لكن صدام شجّعَ على التدين الإسلامي أثناء التسعينياتِ، وان صعوبات العقود الماضية قَوّتْ نهوضَ الإسلامِ. في غيابِ أيّ مؤسسات إجتماعية أخرى، لكن برز الدور المهيمنَ لرجالَ الدين والمساجدَ في العراق بعد الإحتلالِ. زعماء المقاومةِ من البعثيينِ أخبروني بأنهم عادوا إلى الإسلامِ للتَكفير عن ذنوبِهم في ظل نظام صدام. كذلك أكثر الشيعة، الذين يَتْبعون رجلَ دين واحد أَو آخرَ. مثلا آية الله السيستاني — بافتراض انه معتدل — يُريدُ الإسلامَ لِكي يَكُونَ مصدرَ القانونِ. كما إن إحتلال العراق قاد إلى تنصيب حكومة دينية، التي يُمْكِنُ فقط أَنْ تغذي مُعاداةً أكثر إلى أمريكا طالما جنودها موجودون في العراق. هَلْ لنا أن نتعلم دروس من التأريخ العراقي ؟
الإحتلال البريطاني للعراق، في النصف الأوّلِ مِنْ القرنِ العشرونِ، قَدْ يَكُون درس نافع. فالبريطانيون واجهوا عِدّة انتفاضات وإنقلابات عسكرية. لكن كانت الحكومة العراقية، آنذاك، والحالية، غير قادر على قَمْع الثوّارِ لوحدها واعتمدت على جيشِ الإِحْتِلال. وفي عام 1958، عندما سقطت في النهاية الحكومة التي نصبها البريطانيون، أولئك الذين تَعاونوا مَعهم لَنْ يَجدوا أي دعم شعبي؛ البعض منهم، بضمن ذلك رئيسِ الوزراء السابق نوري السعيد قيل انهَ، قُتِلَ ومُزّقَ. قيل انه كَانَ محترما شكليا، لَكنَّه أصبحَ مُلَوّثا بتعاونِه مع البريطانيينِ.في تلك السَنَةِ، عندما أسقطَ الضبّاطَ الثوريينَ الحكومةَ، قيل انه تَنَكّر بزي إمرأة وحاولَ الهُرُوب.لكنه إكتشفَ، قتل، ودَفنَ. في اليوم التالي الغوغاء حَفرَوا قبره وسُحِبَوا جثّتَه في الشارعِ — فعل سَيتُكرّرُ في أغلب الأحيان في العراق وهو السحل--، والحكومةِ البريطانيةِ الضّمانِ ذَهبتْ، وتبنى كلا العرب السنّة والشيعة الهوية العراقية الوطنية. أما الأكراد فما زالوا يستاءون من الغدرِ البريطانيِ الذي جعلهم عَملَيَا جزء من العراق.
9- ماذا يمكن للولايات المتّحدة أن تفعله لتصحيح وضع العراق؟
ليس هناك دواء ناجعا. فالعراق بلاد محطّمَة وقابلة للتقسيم. وقد عبر الإيرانيون والسعوديون الذين تكلمت معهم، عن قلقهم ِ بأنه قَدْ يَكُونُ من المستحيلَ مَنْع العراق مِنْ التَفتت. لَكنَّهم يُتفقونَ بأنّ أفضل أملِ لتَجَنُّب هذا السيناريو -إذا غادر الأمريكان-هو ربما إن الوطنيين العراقيين سيبقون على الأقل العرب متحدين. وكلَّما تسرَّع أمريكا وتَنسحبُ وتَسْمحُ للعراقيين لإستِلام قيادةِ بلادِهم الخاصةِ، أفضل فرصة لرئيسِ الوزراء إبراهيم الجعفري من أن يُسحل في الشارع، قَدْ تَحتاج العملية إلى عقودَ قَبْلَ أَنْ يَتعافى العراق مِنْ الدوامةِ الحاليةِ. في حينها، حدوده قَدْ تَكُون مختلفةَ، علمانيته المتبجّحة ستكون أثر بعيد. لكن إذا إستمرَّ الإحتلالَ الأمريكيَ يُمْكِنُ فقط أَنْ يَقِفُ في الطريق.
الكاتب: Nir Rosen,: ولد في مدينة نيويورك في 1977, كاتب مستقلّ ومصور ومنتج أفلام ،عَمل في العراق، أفغانستان، باكستان، الصومال زميل في مؤسسةِ أمريكا الجديدة، قضى ستّة عشرَ شهرَ يراسل مِنْ العراق بعد الإحتلالِ الأمريكيِ. كتابه في بطنِ الطيرِ الأخضرِ: نصر الشهداءِ في العراق سَيَنْشرُ في فبراير/شباطِ.2006
المصدر: www.theatlantic.com/doc/200512/iraq -
تاريخ النشر: 10-12-2005
ترجمة: كهلان القيسي
#كهلان_القيسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟