أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - القلعة والمقدام 22














المزيد.....

القلعة والمقدام 22


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


استدار الاب اطمئن على الاساورالتى تزين يدها قبل انيرحل الى مكتبة المستدير كان لقاء المستشارين داخل اروقة القصر الازرق توجس العاملين واستعد رئيس الطهاه باخراج الموائدفى تسلسل معد مسبق،فتحت غرفة المؤتمرات على اربع طاولات تضم اهم شخصيات المدينة بترتيب الاهمية بالقربمن الطاولة الاب كان ممنوع على العاملين التواجد فى تواجد الاب الذى لا يرى وجهه سوى المستحق لذلك
خرجت طاولات المادبة بدء رئيس الطهاه عمله فى تذوق الطعام قبل ان يصل لغرفة الاب،اغلقت البوابات الاليكترونية تقدم المستشارين من احدى الغرغعلى جانبها الايسر تقدمهم رئيس المجلس ثم تبعه الباقين ،وقف الجميع امامالطاولات منتظرين دخول الاب ،مرت دقائق تبادلوا النظرات لبعضهم ،كان شيخالمجلس اكثرهم توجسا لم يتاخرالاب من قبل ،فى الغرفة المجاورة كان جسد رئيس الطهاه على الارض ينتفض انتفاضتى الاخيرة قبل ان يسيل الزبد من فمه وعيونة الجاحظتين ،اقترب الحارس تاكد من توقف نبضاته يشير الحارسان ليحملا الجثة حيث مكانها المخصص ،فى نفس اللحظة التى ارتفعت الادخنةالقادمة من نوافذ غرفة الضيوف لم يصرخ احدالمستشارين وهو يسقط لم يطلب احد منهم العفوتشابكت اياديهم قبل ان تسقط اجسادهم مستسلمة للسموم التى وصلت الى ادمغتهم....
فى جنح الظلام طرق الملثم احدى البيوت المتراكمة فى الحى الفقير بعد ان هدئت اصوات صخب الصبية فى الشارع كان النزل مظلم طرقة واحدة على الباب الاسود المنخفض وانفتح كان احدهم فى انتظار ذلك القادم فى الوقت المتاخر ،دخل الملثم واغلق الباب خلفة فى احكام
اتجه ناحية الضوء الخافت فى احدى الغرف فى نهاية الممر التفت الوجوه تنتظرمنه الحديث بادرهم لقد غدر بهم جميعا،ارتجف الحاضرون لدى سماع الخبرتمتمت الفتاه العشلاينية التى فتحت الباب"وماذا الان كشف امرهمهلعلم بكلشىء؟
بادروها بالصمت كانت عيونهم تنتقل بخوف بينهم ،قالت بصوت خافت علينا ان نرحل الان ..ز
رد احدهم الفتاه محقة لايوجد ليدنا وقت ...الان يامعلمى علينا الرحيل ربما نعود ان نجح فى التخلص منا فلن يبقى احدهم ليحمى القادم وهى وصية شيخنا الجليل قبل رحيلة
حثت الفتاه الملثم على الانصياع لهم اومىء براسة فى ايجاب وخرج مسرعا فى الظلام كان يعلم ان رجال القلعة سيطاردونة ويغلقون مداخل المددينة فى وجهه لكنه اتجه اليهم مباشرا وسطهم حيث اخر مكان يتوقعونة...رفع غطاء وجهه ارتدى ملابسة الرسمية اظهرالبطاقة الاليكترونية امام الحراس فسمحا له بالمرورالى غرفتة بالطابق الاعلى من القلعة ...جلس خلف مكتبة وانكب يعمل على البحث الكلف به من قبل القصرالازرق متجاهلا معرفتة بما حل بالمستشاريين لم يتبقى سوى المجازفة امامةلا لن يحمى ابنته فقط بل شعبه ايضا ............



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انثى تساوى 10رجال!!!
- رجال العرب لا يرون نسائهم
- متوحد
- القلعة والمقدام 21
- القلعة والمقدام 20
- من سيهتم لحضارتنا؟
- القلعة والمقدام 19
- القلعة والمقدام 18
- القلعة والمقدام 17
- مريونت
- القلعة والمقدام 16
- القلعة والمقدام15
- القلعة والمقدام 14
- جدران الاتون القلعة والمقدام13
- جدران الاتون القلعة والمقدام12
- تصفيق
- داخل الاتون القلعة والمقدام11
- جدران الاتون القلعة والمقدام10
- جدران الاتون القلعة والمقدام 9
- جدران الاتون القلعة والمقدام 8


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - القلعة والمقدام 22