انثى تساوى 10رجال!!!

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 10:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

تقع كثير من النساء فى فخ ترديد فتاة بمثل عشر رجال ،فتسير كرجل تستوحى روحه فتكون جلاد ذاتها الاولى ترتدى ملابسه تقتبس عنف وخشونة تكون فتاة متخفية فى زى رجل تجاهر بانها امراة تريد حقوقها ومساواتها فتقوم بطمس نوعها لتتوحد فى النوع الاخر الذى يسود اليس هذا احد علامات المرض النفسى والاثار الجانبية على تعود العبودية من خلال الغرق فى جسد السيد وان يتحول هو اداة محرجة لحاجات الجسد والعقل..ليس التحرر كلمات وسباب وصراخ بل فعل ينجم عن حرية يتجابه بشراهة فنجتمع حتى نرفع اصواتنا ،ان كانت المراة لاتزال تظن ان جسدها عورة وان عليها ان تنظر الى جسد الاخريات وان تردد رجل يحيمك بلا رجل وهكذا عبارات وانت بنت بنت ذات غشاء علينا حمايته ثم امراة فى عصمه كيف يخلق نوع ليكون عبدا لنوع !!اى عدلا هكذا تظنون علينا ان نسرع فى انقاذ انفسنا وان نعيد دراسة مفهوم الانثى والانوثة على المراة ان تستوعب ذاتها اولا قبل ان تطالب بالتغير لن تغير امراة مقتنعة ان زى ما هو شرف وان جزء منها عورة وان الملائكة تراقبها وان الرجال فى الغرب يريدون نهشها وانها للفراش فقط للتعشير مثل باقى الكائنات الحية

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات