ايدن حسين
الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 21:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
طه .. ما انزلنا عليك الفران لتذبح
انا ارسلنا بوش الى صدام لما طغى
فاوحينا له ان قل له قولا غليظا لعله يخشى
فأراه اياتنا كلها
لكن الظالم ابى
فانظر كيف كان عاقبة الظالمين
و لقد مننا قبل ذلك على عبدنا كلينتون
اذ قالت مونيكا .. ليرضخن لما آمره به او ليلقى عذابا اليما
فاستدعته و غلقت خلفه الابواب
و لقد همت به و هم بها لولا ان رأى برهان ربه
و ظن انما فتناه .. فصاح و زمجر هاربا
ثم علمناه امام الشعب الاعتذارا
و ان له لدينا حسن مآب و زلفى
الم تر كيف فعل ربك باليابان
اذ رمينا عليهم قنبلة .. فقالوا انا بما ارسلتم به كافرون
فعززنا بقنبلة ثانية .. لعل اليابان تخاف او تخشى
ان الحرب العالمية الثالثة لآتية اكاد اخفيها
فترى السماء ملبدة بالغيوم
و الارض مظلمة لا يكادون يرون ايديهم في الظهيرة
و ريح صرصر حامية
و صيحة مدوية
و ترى الناس تحترق كأنهم اعواد كبريت
و ترى الجبال تحسبها ثابتة
فاذا اتى امر الله .. ذابت كأنها زبدة وضعت تحت الشمس في يوم صيف
ان في ذلك لبلاغ للناس
ايها الناس .. ليست المسالة لعبة
اذا لم تتخذوا الاحتياطات اللازمة
فالعجوز الشمطاء اتية لا ريب فيها
..
#ايدن_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟