أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - عندما يكون المرجع الأعلى مبتور النسب و فاقدا للعدالة ...














المزيد.....


عندما يكون المرجع الأعلى مبتور النسب و فاقدا للعدالة ...


رياض التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 20:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما هو متعارف تاريخا" و اجتماعيا" فإن ادعاء السيادة في النسب يعني الارتباط برسول الله محمد (ص) عن طريق مولوده النسبي الوحيد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) من خلال أولادها الحسن و الحسين و من تفرع عنهما من ذرية و هو ما يجعلنا نجد الألقاب المتعددة للسادة و التي تشير إلى ارتباطهم بأحد الأئمة من ولد علي و فاطمة (ع) كالحسني و الحسيني و الموسوي . وإن إثبات صحة الارتباط بهم تتطلب وجود تسلسل في الآباء من مدعي النسب إلى أحد الأئمة عليهم السلام بدون قطع ,كذلك يوجد في النسب الواحد عدة عوائل أو عشائر تنتهي إلى إمام واحد كآل صرخة و السعابرة و العلاق في السادة الحسنية و الزوامل و ألصوافي و الغريفي في السادة الحسينية وهكذا و كما هو معروف و مثبت لدى علماء الأنساب . و لذلك نجد أنه وبدون وجود سلسلة نسبية مترابطة و بيت نسب فإنه من المستحيل إثبات صحة نسب المدعي . و من هنا كان نسب المرجع العراقي الصرخي الحسني قد جمع بين الاثنين وهما تسلسل النسب المترابط والمرتبط بالإمام الحسن (ع) و الانتماء إلى عشيرة آل صرخة من السادة الحسنية , و هو ما بينته كتب الأنساب و ما اعتمده المرجع الصرخي في مشجر نسبه المنشور في موقعه الرسمي و تم نشره في جميع الإصدارات الإعلامية التي صدرت عن مكتبه و المطبوعة ورقياً و الكترونياً فضلاً عن عشرات الزيارات لعمداء و وجهاء و أعيان و عوام السادة آل صرخة في عموم محافظات العراق للمرجع الصرخي خلال تواجده في برانيه في كربلاء و بشكل متواصل و متكرر و موثق إعلاميا و تأييدهم لارتباطهم النسبي معه و رفضهم لافتراءات و التشكيك بالنسب و اعتبروه تشكيكاً بنسبهم وهو ما مثل تحدياً واضحاً و صريحاً بوجه المشككين الذين عجزوا عن إعطاء دليل علمي على نفي النسب .
ومن هذا الأساس الرصين لإثبات النسب جاء استفهام و استشكال المرجع الصرخي على نسب السيستاني في لقائه مع قناة التغيير الفضائية بتأريخ 17/8/2015 في برنامج عمق الخبر بقوله (( ... إن الحديث عن عشيرة الصرخي يستلزم الحديث عن عشيرة السيستاني و الآخرين . فأين هي عشيرة السيستاني ؟بل أين هي عائلته ؟... أين أصله؟ ...أين فصله؟ ... حتى نسأله هل أن عشيرتك تبرأت منك ؟ .. أليس من الحكمة و الدراية أن تستحضروا هذه الأسئلة و تبحثوا عن أجوبتها كما فعلتم مع الصرخي؟..)) و المرجع الصرخي هنا يشير إلى الإشكاليتين التامتين في نسب السيستاني و اللتين تنفيان صحة نسبه إلى السادة ,الأولى هو عدم انتساب السيستاني إلى عشيرة أو عائلة كما هو متعارف في أنساب السادة كآل صرخة و الزوامل و الغوالب و العلاق و السعابرة و غيرهم بل تم نسبته إلى سيستان و هي أحد مدن إيران و يسكنها السيد و العامي بل و غير المسلم و غير الموحد و من الممكن أن ينسب أي منهم إليها مما يعني أنها لا تختص بعشيرة أو عائلة, و الإشكالية الثانية تخص الأصل و الفصل و سلسلة النسب كون أرقى ما موجود من نسب مذكور للسيستاني ينتهي عند الجد الثاني (علي بن محمد باقر بن علي بن محمد رضا ) و تم إلحاقه بنسب المحقق السيد محمدباقر الداماد بعبارة (من ذرية الفيلسوف المحقق السيد محمد باقر الداماد) و هذه طريقة تدليس وبتر للنسب حيث أنهم لم يذكروا هل أن الداماد هو الجد الثالث أم الرابع أم الخامس أم السادس للسيستاني ؟ كون الفاصل بين ولادة السيستاني و وفاة الداماد هو (340) عاما مما يستلزم وجود ما لا يقل عن تسعة آباء بين السيستاني و الداماد . وهنا يكون أبسط تحدي للسيستاني و أبنائه و حاشيته و أتباعه و هو أن يذكروا الجد الثالث و الرابع و الخامس للسيستاني و ربطهم تسلسلياً مع الداماد و هو ما لم و لن يستطيعوا الإتيان به ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا مما يجعل السيستاني فاقداً لنسب السيادة الذي يدعيه و هو ما يقدح و يخل بعدالته و يسقط مرجعيته من زاوية شرط العدالة و صحة النسب .
رابط اللقاء : http://cutt.us/IdaG



#رياض_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النازحون .. وحِراك أنصار المرجع العراقي الوطني
- إعزلوا أحزاب السلطة و دستورهم واطرحوهم أرضا ..يخلو لكم وجه ا ...
- محنة الفلوجة والعراق و خلاصهما بعين عراقية وطنية
- مصير العراق و الفلوجة و الموصل .. .بين وساطة السلام و فتوى ا ...
- بإضاعتها للعراق ... دول الخليج و المنطقة أضاعت الفرصة و مهدد ...
- الإصلاحات حلول ترقيعية لإعادة إنتاج الفاسدين و التغيير الجذر ...
- تهديد مليشيات إيران لدول الخليج العربي ...تحدٍ واختبار لإراد ...
- رسائل تهديد مليشيات إيران إلى التحالف الإسلامي ...تحدٍ واضح ...
- مشاريع إصلاحهم فاسدة .. فكلهم حكومة و كلهم معارضة !!!
- مصير العراق ... بين قرود المنطقة الخضراء و بهلوانيات حيدر أل ...
- خلاص العراق ... بالتحرر من سطوة السيستاني و أحزابه الفاسدة .
- عبد المهدي الكربلائي ... عرّاب فتوى الجهاد و زعيم ميليشيا ال ...
- مليشيات الحشد ... دمجها أو استقلاليتها .. خدمة للمشروع الإير ...
- قبل ثلاثة عشر عاماً ... قالتها المرجعية العراقية في بيان رقم ...
- سكوت الحكومات و الإعلام العربي ... عنصر أساس في مأساة الشيعة ...
- جرائم الحشد تُدين الحكومة و السيستاني حسب القانون المحلي وال ...
- تحت غطاء الدين و الدولة ... الإرهاب بديلا للإرهاب
- المرجعيةُ العراقيةُ و مصلحةُ الأمةِ في بيانْ رقم (1)
- إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية


المزيد.....




- حاول تثبيتها فسقطت منه في البحر.. شاهد ما التقطته كاميرا تحت ...
- علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب -ستونهنج- قبل آل ...
- أحبّها بعمق.. قد يصدمك ما فعله رجل ليبقى بقرب حبيبته
- فيديو يظهر محاولة اقتحام سجن مكسيكي بعد أعمال شغب دامية.. شا ...
- -العنف الطائفي بعد الإطاحة بنظام الأسد أقل حدة مما كان متوقع ...
- آلاف السوريين يحتشدون في ساحة الأمويين في الجمعة الثانية بعد ...
- إل ألتو البوليفية: -المنازل الانتحارية- مهددة بالانهيار والس ...
- فنلندا تجدد رفضها فتح الحدود مع روسيا
- ليبيا.. ضبط شبكة نشطت في تصنيع وبيع الخمور المغشوشة في بنغاز ...
- مصر تدين اعتداء الدهس في ألمانيا وتؤكد رفضها كل أشكال الإرها ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - عندما يكون المرجع الأعلى مبتور النسب و فاقدا للعدالة ...