أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هذا اللطم شيعي ولا سني؟













المزيد.....

هذا اللطم شيعي ولا سني؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 09:04
المحور: كتابات ساخرة
    


معظم الذين ركضوا نحو الكرادة امس وامس الاول ليلطموا هناك كان همهم استعراض عضلاتهم بعد ان جاءتهم التعليمات باللطم على ارواح الضحايا على اعتبار انهم من ابناء الشيعة المظلومين وقد ارادوا بذلك ان يقولوا اننا نلطم من اجل الشهداء الشيعة فقط اما الاخرين فلهم ربهم ومذهبهم.
الذين استشهدوا ايها الاستعراضيون ليسوا شيعة ولا سنة انهم عراقيون غصبا عليكم وعلى مذاهبكم المهترئة.
هل الاطفال الذين لفظوا انفاسهم وتلطخت ملابسهم بالدماء كانوا شيعة ان سنة؟.
استحوا ايها الاغراب وكفانا مصائب من ويلات مذاهبكم.
لن يمتد بكم الحبل طويلا فتساقون الى مزبلة التاريخ قريبا.
البعض القليل وهم من العباد الفقراء الى ربهم واصحاب النوايا الطيبة جاءوا مع الجمع ليلطموا ظنا منهم ان هذا هو اقل مايمكن تقديمه لضحايا مجزرة الكرادة اما الاغلبية فقد اظهروا عضلاتهم وصدورهم العارية ليلطموا عسى ان ينالوا(....) الاهتمام بعد حرمان.
لم نكن نعرف سابقا ان تقديم العزاء للشهداء من ابناء الوطن يكمن في اللطم في الشوارع بل اقتصر على "النسوان في البيوت" اما الرجال فيقرأون الفاتحة تحت ظل خيمة كبيرة (الجادر) بعد ان يشربوا القهوة المرة ويستمعوا الى آيات من الذكر الحكيم.
من من هؤلاء اللطامة نصب خيمة عزاء في ساحة الكرادة لتقبل التعازي؟ لا أحد طبعا.
احترمت كثيرا ذلك الزميل الرائع ،ربما لايريدني ان اذكر اسمه الان، الذي دعا عبر احدى المدونات امس الى مسيرة بالشموع صوب الكرادة بشرط منع الهتافات ايا كان معناها فالصمت ابلغ واكثر تأثيرا من زعيق الهتافات الفارغة.
في مجزرة الكرادة لاينفع هتاف "بالروح بالدم نفديك ياعراق" فهو شعار صار مثل الطماطة يرهم على اية طبخة وطيلوك" باي حزب.
في مجزرة الكرادة لاينفع هتاف "طلعوا بره ياحرامية" فهو هتاف اعرج بدليل ان الحرامية مازالوا باقين غصبا علينا وعلى ابهاتنا.
في مجزرة الكرادة لاتنفع الشعارات ولا الهتافات ولا استعراض العضلات لأن خبراء السرقة سوف يجيرون كل شيء لصالحهم ويطلع الشعب هو السبب في حرق جثث الابرياء هناك.
تحية لكل من ينادي للمسيرات والاعتصامات الصامتة ودعونا نتعلم كيف نغضب بعيدا عن المحاصصة والطائفية والمذهبية المقيتة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلام مربع للنزاهة
- عمو احنا محبوسين بالبيوت
- هل تعرف -البالوسة- يا علام
- العلة ليست في العبادي ايها الناس
- والله محد يقشمرنا بعد اليوم
- بلشوا يكشفون بعضهم
- الكذب المصفط احسن من الصدق المخربط
- فالتوه ...فالتوه ياكلاب البوليس
- صبور ليث الناشف واشياء اخرى
- والله احترنا بهذا الزمان
- قضائنا نزيه وتابع لهيئة النزاهة
- انت فقط حبيبي
- سونار المحيبس وسؤال الى رب العزة
- احتلال داخلي مع سبق الاصرار
- الحادلة الامريكية وتابعها الغبان
- عطور مجلس بغداد وزبالتها
- الكذاب يروح للنار ياعلي ومايشوف سيد الكونين
- متفرقات فضائية بينها رابط فضائي ايضا
- حرام يامحمد ليش هذا التبذير
- الغبان يستلم ولاية الفقيه في العراق


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هذا اللطم شيعي ولا سني؟