أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ.د. يوسف حمه صالح مصطفى - شَطَحاتِ العَقْلِ














المزيد.....


شَطَحاتِ العَقْلِ


أ.د. يوسف حمه صالح مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 04:27
المحور: الادب والفن
    


شَطَحٰات العقلِ
@@@@@@@
يوسف حمه صالح مصطفىٰ

وابلٌ من العِشقِ والجزعَ
اتمرغُ فِيهِ .. اتشابك
والمنتصر هو العِدَمْ

""""""""""""""""
تقول أغنية فرنسية قديمة:
( الحُبُ طفل الحرية )
وهاهو يجولُ في كياني مشاكساً
أتشبث بهِ ، أحميه..
خشية من الضياع
""""""""""""""""
لم يقوَّ ( نيتشه) على القذاراتِ
فرّحَّبَ بالجنون..
لا ادري إن كنتُ أقل جنوناً
بَعْدَ أن ..
أغرقْتُ نفسي متباهياً..
في دوامةِ الواقع

"""""""""""""
بَعْدَ أنْ أصِبّنْا بالوهن
تَحَوَّلَتْ الاشياء فجأة الى..
حافزٍ للمتعةِ و المَلَلْ

"""""""""""""""
لا تَستَحق النكسات مني
سوى ابتسامة وعبور ..
لإزالة رَماد الكآبة..

"""""""""""""
كُلُّ الآلآم والآحلام..
تنام معي كأخوة ..
على سرير واحد ..

"""""""""""""
في طريقِكَ الى الطَّيِّب
ستَجِد في استقبالِكَ ..
الكثير من المزيفين

"""""""""""""""""
الأُصلاء ..
رياضُ لا ينضب عطرُها
وها أنذا...
ابحثُ عن رائحة زكية

"""""""""""""""""
تجرني احلام اليقظة الى ...
حلولٍ لا تُحْصٰى للبشر
ناسياً أن الزمن ...
أوشَكَ على النفاذ...

"""""""""""""""""""
لا مُنقِذَ ..
غير الواقع الصادِم
ليُحررنا..
من دوّامات الأملِ
و من شطحاتِ العقلِ

""""""""""""""""""""""
خُدِعنا بالعقل..
لِنَتَجرعُ المشهد ..
ونتآلَف مع البشاعةَ..
والمغفلونُ تحرروا من..
هذا الواجب !...

""""""""""""""""""""""""
لعصورٍ غابرة..
غَرِقنا في البحث عن حَلْ
وللمشكلة سيادةٌ دون منازع

""""""""""""""""""""""""""



#أ.د._يوسف_حمه_صالح_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ.د. يوسف حمه صالح مصطفى - شَطَحاتِ العَقْلِ