أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - واثق الجابري - حان الإنتقام لعراق عانق الشهادة














المزيد.....

حان الإنتقام لعراق عانق الشهادة


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 03:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


دون شك أن الإرهاب كالذئب السائب في الأحياء المدنية، ويُحاول إستغلال الخلافات السياسية للرد على الإنتصارات العراقية، وتشتيت الإنظار عن هزائمه وجبنه بتعبير واضح عن وحشيته، وهذا ما صار معلوم عند مواطنين ذاقوا المرارة، ومن واجبات الحكومة والساسة؛ إيجاد سبل المواجهة ومنع الفعل الإجرامي بحق المدنيين.
الهزائم الكُبرى التي تعرضها داعش؛جعلته مذعور بفقدان 400 من كبار قادته في الصحراء، وما يجعله يكشر أنيابه أكثر ويحرك مخالبه وأذنابه.
ما حققه العراقيون؛ يفوق كل الإعمال العسكرية ضد الإرهاب في العالم، وقد إستولت القوات العراقية على أكبر معاقله في الفلوجة، وفر هارباً مخلفاً عشرات معامل التفخيخ والسجون السرية وآلاف العبوات والصواريخ ومئات السيارات المفخخة، وفي الصحراء إنقض الصقور على كبار القادة الهاربين؛ بعد أن عجزت القوات الدولية سوى عن قتل عشرات من القادة، خلال آلاف الغارات ومختلف الأجهزة المتطورة.
من المتوقع عند العراقيين كل عام؛ محاولة الإرهاب إنتهاك حرمة شهر رمضان بما يُسميها " غزوة رمضان"، ومن المؤكد لجوءه الى عمليات ذات طابع إعلامي؛ للتغطية على هزائمه وفراره أمام القوات العراقية؛ فإذا كان المواطن يتوقع فعلى الحكومة إتخاذ الإجراءات اللازمة.
فاجعة الكرادة واحدة من عمليات أراد منها العدو سلب نشوة النصر، وتعكير صفاء الإلتئام السياسي تجاه عدو لا يعرف الإنسانية، ولا يُفرق بين أبناء الشعب الواحد؛ حتى جاء بخرق أمني وجريمة بشعة طالت عشرات الشباب والأطفال والنساء والباعة المتجولين، وكانت عملية كُبرى لذبح النصر، فرد العراقيون في مكان الحادث بنداء: " هيهات منا الذلة"، وأوقدوا شموع المحبة والسلام.
إن الخروقات الأمنية؛ ناجمة من تهالك الخطط الأمنية، وفقدان الثقة بين المواطن وبينها في المناطق المدنية، ووجود ملفات فساد لا تسمح لأبناء المناطق من الإدلاء بالمعلومات؛ خوفاً من تسليمها للإرهابيين، وبقاء آلاف المحكومين بالإعداء، وهم ينعمون بالتدفئة والتبريد، وتنظيم مجاميع إرهابية من داخل السجون، ومحيط عاصمة كحزام ناسف ينتظر التفجير؟!
حان وقت الإنتقام وإنتظار صولات على ما تبقى من معاقل الإرهاب بضربات موجعة، وتفريغ السجون من عتاة الإرهاب، وقطع دابر كل يبرر فعل الإرهاب الجبان.
الثأر الثأر للشهداء؛ بتنظيف حزام بغداد، وزيادة وتيرة المعركة؛ لتجفيف منابع التمويل والتخطيط، وتفعيل دور المناطق بلجان شعبية ومختاري المحلات ومجالسها المحلية؛ للتعاون مع الأجهزة الأمنية، وتغيير الخطط العسكرية؛ بإحكام منافذ المدن بأجهزة متطورة، وتبديل ومحاسبة بعض القادة الذين عجزوا عن حفظ الأمن، ومهم جداً تطبيق حكم الإعدام بحق المجرمين، ومن العدالة أن لا يتنفس المنحرفون؛ هواء عراق عانق أرواح الشهداء.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا الى مشكلات صفر في عام التسويات
- الحشد من مقومات السيادة
- مَنْ يصنع مظلة للوطن؟!
- الإنتصار قاعدة الإصلاح بعد قرار المحكمة
- إنقسام أوربا وفقدان بوصلة العرب
- سقطت إسطورة الوهم والخيال والخرافة
- هل يأتي جيل إرهابي أسوء بعد داعش؟!
- رياض ناصرية وأم خطاب من قصص الحشد
- معركة الفلوجة متعة عراقية
- عبور المكونات لمجابهة التقسيم
- خرق القانون يعجل بإراقة الدماء
- عزيز العراق تجربة ندمنا على رحيلها
- وتبقى المعركة أهم الفرص
- إعلام جبان وساسة أجبن
- من هنا مَرّ الفاتحون
- ستتحرر الفلوجة بشرط
- الكتلة العابرة للمكونات..خيار ام اختيار
- داعش تعيش بيننا
- قضايا لا تحتاج الى شكوى
- أسوء ما يفعله البرلماني


المزيد.....




- لماذا شكل اغتيال حسن نصر الله ضربة كبيرة للمرشد الأعلى في إي ...
- أبو عبيدة يوجه رسالة عن -حدث كبير- جرى في الجولان السوري الم ...
- بايدن: واشنطن تدرس فرض عقوبات على طهران
- دول تتحرك لإجلاء رعاياها من لبنان
- انتخابات الرئاسة في تونس 2024: هل تعكس تنافساً حقيقياً أم إن ...
- محكمة أسترالية تؤيد غرامة مفروضة على شركة -إكس- قدرها 418 أل ...
- البوسنة: فيضانات قوية تضرب كيسيلجاك والجيش وخدمات الطوارئ في ...
- DW تتحقق ـ مقاطع فيديو مزيفة للهجوم الإيراني على إسرائيل
- ستولتنبرغ يتنبأ بموعد قريب لرضوخ سلطات كييف وتقديمها تنازلات ...
- إيران تهدد.. سنضرب منشآت الطاقة بإسرائيل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - واثق الجابري - حان الإنتقام لعراق عانق الشهادة