أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سحقا عمامتك المنيفة صامتة ْ ...














المزيد.....

سحقا عمامتك المنيفة صامتة ْ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 19:18
المحور: الادب والفن
    


سحقا عمامتك المنيفة صامتة ْ...

خلدون جاويد

سُحقا لأنك لا ضميرَ لكي تشيرَ الى التحرر مِن فسادْ
سحقا لأنك لا تنادي للجهادْ
كيما تهيل على عروش الفاسدين النارْ
عارٌ الف عارْ
على عمامتك المقيتة ْ
دعني أشخ على صلاتك يادنيءْ
وعلى عمامتك العميلة يابذيءْ
إيران قد أمرتْ بأن يبقى الطغاة الفاسدون ْ
فقل نعم للآمرين ْ
طهران قد صلـّـتْ فصَلِّ
بلى بلى
لقد ولِدْتَ بكربلا
لكنّ رأسك ياعميلْ
قد ظل للحوزات ينمى
يا أيها الكشوان في شكل ٍومضمون ٍوروحْ
ياحارقا وطني ومغتالَ الأهلة ِ
والنساءْ
فلذة الاكباد طاحتْ في جحيمِك َ يارذيلْ
دُفنتْ ازاهير الشبابْ
أغلى الصبايا تحت أنقاض البيوتْ
جثث ٌمقطعة ٌوأعناقُ النخيل سدىً تموتْ
ها أنت تصمت لاتثورْ
صمت القبورْ
متآمرٌ
لم تعطِ فتوى للنفير العامْ
كيما يهـِـبّ الشعب في وجه الشللْ
وأحط انواع المِلـَلْ
يكفي دعاؤءك قد شبعنا من دعائِكَ
إنطلقْ نحو الجسورْ
حطمْ وهدم واقتلعهم واستبح وانسف قصورْ
لاتـُـبْق ِمنهم غيرَ واحدْ
لم يقترفْ
لم يسرق المال الحرامْ
غيرَ واحدْ
قد بُح صوتـُـهُ كي ينير الدربَ
للشعب السعيدْ
والموطن الحر الرغيدْ
غير واحدْ
لو كان قد حكمَ البلاد لكان حصّنَ سورها
لا أن يمهّدَ للدواعش
مِن شراذمةٍ أرازقةٍ عتاة ٍ أو طغاة ْ
سحقا لقد قتلوا الحياة ْ
كرّادتي وطني الصغيرْ
عشقي المُبَجّلْ
عمريَ الزاهي
" فسبْعُ قصورْ" تذكُرُني
وفي " ارخيتهْ "
وعند "الراهباتْ"
شبابيَ الغالي هناكْ
لكمْ درجت ُ على الطريقْ
أيام كانت وردة الاحلامْ
وأبو نؤاس ـ الشارع الخمريّ يذكرني
ولن ينسى خطاي مع الاثيرة ِوالخبيثةِ !
يا لبؤسيَ والخرابْ
الغدرُ يكمن في ابتسامة ْ
رمزوا بشمعتهمْ فاذ ْبهمُ القتامة ْ
حلّ الظلامُ
الشعب يُقتلُ كلّ يوم ٍفي الشوارعْ
مات العراقْ
إنْ لم يثرْ فاقرأ على الوطن السلامَ .
واذا ابتسامة ُ ذلك الثغر الجميلْ
تعني الرحيلْ
واذا بحضن الأمّ ِ
حُبّ الأمّ ِ نبل الأمّ ِ دفء الأمّ ِ
لايعني سوى يوم الطلاقْ
والموتُ في المنفى
وموتٌ في العراقْ .
قتلٌ وتفجيرٌ وجوعٌ واغتيالٌ وانتهاكات ٌ وأسرٌ في العراقْ
كلّ الفواتح ِوالمواجع ِوالفواجع ِوالكوارث ِوالدواهي في العراقْ
والموتُ لي
كم كنتُ أهرعُ لابتسامة ْ
فاذا بها دميَ المُراقْ .


*******
6/7/2016



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أبناء القحبة في الخضراء ...
- قصيدة الأحذية الثانية
- قصيدة للسرسرية ...
- المُدُنْ ...
- جوريّة في قرص الشمسْ ...
- شذرة تشاؤم ...
- قصيدة : البَعْبوضْ
- قصيدة الى نبيل تومي الناشط الديموقراطي
- قصيدة لثورة يوم غد ...
- ترى من أنا لولاكْ ؟ ...
- هلالٌ أنتَ ماطَلْ ...
- حُبلى حُبلى حُبلى ...
- فئران المدينة
- قصيدة الكسكسة ...
- قصيدة لا شلع لا قلع ...
- قصيدة لاشلع ولا قلع ...
- هي ثورة ٌ صفراء لا بيضاء ُ...
- قصيدة الخازوق ...
- - كلكامش الزعطوط - ...
- جرابيع ...


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سحقا عمامتك المنيفة صامتة ْ ...