أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيلوس العراقي - نحن نؤمن بإله واحد وإن كنّا ملحدين















المزيد.....

نحن نؤمن بإله واحد وإن كنّا ملحدين


سيلوس العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 15:17
المحور: كتابات ساخرة
    



1 ـ من بقي في المتجر ؟
كان العجوز راوبين يملك متجرًا كبيرًا، يعمل فيه هو وزوجته وأولاده وبناته وأحفاده، كان بخيلا جدًا بقدر ما يحبّ متجره كثيرًا.
في آخر أيامه فقد راوبين نظره وتعرّض لمرضٍ ألزمه البقاء في سريره، وبينما كان على فراش الموت وكانت عائلته كلها ملتفة حوله،
سأل زوجته: يا زوجتي هل أنت قريبة مني ؟
أجابته : نعم أيها الغالي.
أبنائي الأحبة هل كلكم بالقرب مني ؟
أجابوا : نعم أيها الغالي.
بناتي الأحبة هل جميعكم بقربي ؟
أجابوا : نعم أيها الغالي .
أحفادي أحبتي هل جميعكم بقربي ؟
أجابوا : نعم أيها الغالي .
فانزعج قائلا لهم: يا أولاد الكلب، إذن من بقي في المتجر ؟


2ـ معمودية موشي :
في بولونيا في ثلاثينات القرن العشرين حدث أن رأى كلّ من الصديقين اليهوديين، موشي ويانكل، على بوابة إحدى الكنائس إعلانًا مكتوب فيه :
"هدية مالية قيمتها 500 زلوتي لكلّ من يتعمذ ويتحول إلى المسيحية".
فقال موشي ليانكل : لنذهب كلانا ونربح كل منا 500 زلوتي.
أجابه يانكل : لا نتسرع ، فلماذا ندخل الى الكنيسة كلانا.
موشي: اذا سأذهب أنا أولا ثم أعطيك نصف المبلغ.
دخل موشي، وبقي يانكل ينتظره في الخارج، تأخر موشي في الخروج، مرّت أكثر من ساعتين ولم يخرج موشي، فقال يانكل في نفسه قلقا، ربما أنها خدعة أو كذبة أو ربما قد ذبحوا موشي !!لكن لماذا العجلة، سأنتظر، من الممكن أن عملية تعميد رجل بالغ قد تأخذ وقتا طويلا.
وبعد انتظار لبعض الوقت، وأخيرًا خرج موشي .
فسأله يانكل: ها موشي ، كيف جرت الأمور ؟
أجابه موشي : كلّ شيء تمام.
فقال يانكل: اذا أعطني حصتي 250 زلوتي.
فأجابه موشي : هذا هو الذي لا أطيقه فيكم أنتم اليهود، تبحثون دائمًا عن الفوائد وعن وحصتكم من المكسب.

3 ـ شوكولاتة لموشي :
ما أن خرج كاهن رعية بولوني من كنيسته حاملا علبة شوكولاته كبيرة فاخرة، ووقف على باب الكنيسة المطلّ على ساحة المدينة حتى رأى ثلاثة أولاد صغار يلعبون ، فسألهم قائلا :
لمن يقول ألطف فكرة في جملة واحدة ستكون جائزته علبة الشوكولاته الكبيرة هذه.
الاول : يعيش بابا.
الثاني: تعيش ماما.
الثالث: يعيش يسوع المسيح .
فقال الكاهن للولد الثاث: انك رائع، لقد ربحت أنت الجائزة. قل لي ما اسمك :
فأجابه : موشي ليفي.

في المدارس الشيوعية
4ـ كيف خُلق العالم ؟
في احدى مدارس بولونيا الشيوعية، شرحت المعلمة للتلاميذ كيف تمّ خلق العالم منذ ملايين السنين. وفي المحاضرة (الحصة) اللاحقة بدأت المعلمة بتوجيه السؤال الى تلاميذها في في الصف،
المعلمة : ياسيل (أحد تلاميذ الصف) كيف تم خلق العالم؟
ياسيل: ان الله هو الذي خلق العالم يا حضرة المعلمة.
المعلمة : هراء. أجب أنت يا ميشيسلاف (تلميذ آخر) كيف تم خلق العالم ؟
ميشيسلاف : الله خلق العالم يا حضرة المعلمة.
المعلمة : غبي آخر.
فوجهت المعلمة السؤال الى تلميذ آخر( يهودي):
وأنت يا موشي اشرح لنا كيف تم خلق العالم
موشي: ان العالم في الحقيقة تم خلقه من قبل الله يا حضرة المعلمة.
المعلمة : لكن ألا تعلم يا موشي بأن لا وجود لله ؟
موشي: نعم حضرة المعلمة، لكن في ذلك الزمان كان موجودًا !!!


5ـ مادة الجغرافيا في الاتحاد السوفيتي
قام أحد مفتشي وزارة التربية المختص بمادة الجغرافيا في إحدى المدارس السوفيتية، فدخل الى أحدّ الصفوف التي كان لها حصة الجغرافيا.
سأل أحد التلاميذ : لماذا يوجد في الكرة الارضية مَيلانٌ ؟
فارتبك التلميذ وكاد أن يبكي مجيبًا :السيد المفتش، صدقني لا ذنب لي في ذلك.
فتوجّه المفتش للمعلم لكي يشرح لتلاميذه لماذا هذا الميلان في الكرة الأرضية .
فارتبك المعلم واحمرّ وجهه متلعثمًا وقال له : يا حضرة المفتش، في الحقيقة أننا استلمنا الكرة الأرضية هكذا من المتجر !
فاحتدّ المفتش غضبًا من هذا الجهل العام للمعلم والتلاميذ، وخرج من الصفّ مسرعًا نحو مدير المدرسة، وأخبره بما حدث.
فغضب المدير قائلا: ألف مرة قلت لهذا الأحمق (المعلم) ونبهته بأن لا يشتري اللوازم والكتب المدرسية من اليهود !!

6ـ أمنيتي أن أصبح يتيمًا
في احدى المدارس السوفيتية الشيوعية كان هناك عدد من التلاميذ اليهود. فحدث أن إحدى المعلمات في أحد صفوف المدرسة سألت التلميذ يعقوب (اليهودي):
من هي أمك ؟
يعقوب : الاتحاد السوفيتي.
المعلمة : ومن هو أبوك ؟
يعقوب : الحزب الشيوعي.
المعلمة : وماذا تريد أن تصبح في المستقبل ؟
يغقوب : يتيم الوالدين.

7 ـ تلميذ حمار
أحد معلمي الابتدائية اليهود كان يقوم بتفسير أحد المقاطع من كتاب التكوين من التوراة، بينما يقرأ أحد التلاميذ المقطع بهدوء، وحين وصل الى كلمة (ايشا : المرأة ) ، بدى التردد على التلميذ الصغير موشي، فبدأ المعلم يسأل موشي حول كلمة (ايشا) لتقريب المعنى للتلميذ ومساعدته في معرفة معنى الكلمة قائلا هكذا:
المعلم : "ايشا" يعني ... واحدة إ...
التلميذ : "ايشا" واحدة .. طبيبة اسنان !
المعلم : لا يا راس الحمار، "ايشا" يعني ... إ...
التلميذ : يا معلم، "ايشا" يعني .. راقصة !
المعلم : يا ابله ، "ايشا" يعني .. واحدة إ.... سوف أساعدك أكثر الآن: انها الشيء الذي انا أملك مثلها، وأبوك يملك مثلها، وأنت سيكون لك مثلها في المستقبل.
التلميذ : نعم يا معلّم عرفت من هي : انها البروستات !!!

8ـ نحن نؤمن بإله واحد وإن كنا ملحدين
كان لأبٍ يهوديّ ملحد لا يؤمن بالله، ابنًا اسمه بنيامين، فقرّر إدخاله في مدرسة عالية المستوى خاصة بالمسيحيين البروتستنت في نيويورك اسمها مدرسة الثالوث.
بعد عدة أيام من ابتداء الموسم الدراسي، عاد بنيامين الى البيت وقال لوالده:
بابا، بابا، لقد فهمتُ ماذا يعني الثالوث : انه الآب والابن والروح القدس !
فماكان من الوالد العلماني الملحد إلا أن غضبَ قائلا لأبنه:
يا ابني يا بنيامين، ضع ما سأقوله لك في رأسك ومخك:
نحن لدينا إله واحد فقط ! حتى ولو كنّا علمانيين ملحدين ولا نؤمن بالله !!!

مع التهاني الحارة للجميع بعيد فطر سعيد ، وكل عام والجميع بخير.



#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تم اختراع الشعب الفلسطيني ؟
- ابنة ستالين : أبي كان معاديًا للسامية
- بين الروبوتات المصرية والروبوتات السوفيتية
- الغباء في معاداة اليهود : هل كان ستالين غبيًا ؟
- هل خلقت حواء من عظمة قضيب آدم ؟
- نيسان: شهر العسل الأزلي
- أعوذ بالشيطان الرجيم من الله الرحيم
- قيمة انساننا وقيمة انسانهم: لماذا لن يكون سلام في الشرق الأو ...
- اليهود: في كل شيء لهم الأسبقية
- في العبرية: أرقى قيمة للمرأة
- بين المسجد الأقصى الأموي والمسجد الأقصى القرآني
- من الخرافات الاسلامية : قدسية اورشليم القدس
- المرأة اليهودية والرجل اليهودي بجانبها: نورٌ للعالم
- هزيمة ستالينغراد تكشف سرّا: الماعز أكل قضيب هتلر
- من انتاج المُنكر والنبيذ الى انتاج المعرفة
- السنة الختانيّة: من يمكنه فصل المسيحية عن اليهودية ؟
- أيام زمان: زواج الأرملة من شقيق زوجها
- صور من أشكال إهانة العالم الاسلامي للمسيحيين
- الحبّ في كتب التنخ العبرية وفي القرآن
- الزبون والمزبّن وأصل كلمة -الزّبانية-


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيلوس العراقي - نحن نؤمن بإله واحد وإن كنّا ملحدين