أبو بيان من أعلام الكورد

سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 04:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

توجد شخصيات مميزة وراقية تفرض احترامها علينا و أبو بيان إحدى هذه الشخصيات التي نتمنى وجودهم لما يحملونه من أهمية وموقع على الصعيد ( الشخصي ) والمجتمع الكوردي .
المهندس والمؤرخ بكر عمر دلير ( ابو بيان ) من مواليد كويسنجق عام 1929 . تخرج من جامعة القاهرة / مصر عام 1951 , ساهم في مشاريع هندسية كثيرة في اغلب محافظات العراق . وآخر مشروع له كان في محافظة الموصل قبل ان يوافيه الأجل .
له اعمال مختلفة كثيرة ، نذكر أهمها :-
- وضع خارطة كوردستان الكبرى بعد تحديثها بموجب معلومات تأريخيه جديده .
- له كتابات عديده بخصوص اصل الكورد وما مر عليهم وعلى اماراتهم من احداث .
- معلوماته وبحثه في التأريخ اوصلته الى حقائق فريده ، على سبيل المثال : أ- اثباته بالأدله ان السومريين كورد . بـ - توصل الى ان صلاح الدين الأيوبي ولد في منطقة حرير ... وغير ذلك .. مما يتطلب متابعه .
له عدد كبير من المؤلفات القيمة اذكر قسم منها :-
1- ئه شكه و ته كه ى گوندوك ( كهف گوندوك ) بغداد مطبعة المعارف 1951 .
2- هه ره وه زيى ( التعاون .... ) بغداد مطبعة المعارف 1953
3- دادى كومه لايه تي ( العدل الاجتماعي ) بغداد مطبعة المعارف 1954 .
4- أزمة المساكن وطرق معالجتها - بغداد مطبعة المعارف 1956 .
5- ئاموژگارى دلدارى ( مسرحية مترجمة ) بغداد مطبعة الجامعة 1968 .
وكان له عدد كبير من المقالات المهمة اذ كان يكتب في عدة صحف ومجلات على سبيل المثال جريدة التآخي ومجلة ( گه لا ويژ ) ، واحدى اهم مقالاته في 4/4/1944 تحت عنوان ( ژيانى ئاسوده ) ( الحياة الآمنة ) .
عظمة هذا الرجل تكمن في :-
1- خروجه من لغة العنف والجهل .
2- انتهج اسلوبا اكاديميا وعلميا لخدمة الهويه الكوردية وكوردستان .
3- كانت له قناعه تامة بان القلم والعلم سيوصلان الكورد الى تحقيق امالهم وحقوقهم .
4- له كارزما جذابة مقنعة, تعني : الهيبة ، المؤثر ، الودود .
توفي المهندس بكر دلير في 8/11/1981 عن عمر يناهز الـ 52 سنة , بحادث سياره غامض اثار تساؤلات لم يحقق فيها حتى الان .

#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات