التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 04:23
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كلمة بالقلم الأحمر -صباح الموسوي : الشعب العراقي في مواجهة مفتوحة ضد دواعش الأحزاب الطائفية الشيعية ودواعش الأحزاب الطائفية السنية باعتبارهما وجهان لعملة واحدة
يعيش المواطن العراقي حياة لا تشبه الحياة، فقد وقع بين فكي كماشة اسلامية طائفية فاشية.
فهو مسلوب الإرادة، يفتقد إلى منظومة قانونية تنظم حياته في المجتمع نتيجة غياب تام للدولة والقانون.
تفترسه قطعان المليشيات الشيعية والسنية الفاشية، ناهيكم عن المافيات العشائرية المسلحة المنفلتة ومافيات الجريمة المنظمة.
إن المواطن العراقي هدف رخيص للقتل المجاني، سواء بالانغجارات أو باجتياح مدن بكاملها واغتصاب وذبح النساء والأطفال والتهجير.
ناهيكم عن إغتصاب الإمبريالية الأمريكية والدول الإقليمية للبلاد ونهب ثرواتها وآثارها.
مما أوصل الشعب إلى حالة اللحظة الثورية المنفجرة حتما. كما ان السلطة العميلة اللصوصية في حالة عجز تام عن السيطرة والاستمرار في الحكم.
إن اللحظة التأريخية الراهنة في حياة شعبنا وبلادنا تتطلب إقامة أوسع تحالف وطني تحرري عراقي في إطار جبهة يسارية مدنية ديمقراطية.
جبهة قادرة على قيادة معركة شعبنا التأريخية الراهنة، وتقطع الطريق على عملاء امريكا الجدد الذين ينشطون تحت مسميات مختلفة، فهؤلاء حصان طروادة لقطع الطريق على عملية التغيير الجذري السياسي والاقتصادي والاجتماعي الديمقراطي، وحصرها في إطار تبديل الدمى والوجوه تحت مسميات وعناوين جديدة، كالقوى المدنية والليبرالية على سبيل المثال لا الحصر .تحت شعار " الإصلاح " سيئ الصيت.
علينا أن نتلمس المتغيرات الدولية والإقليمية الجارية لصالح معسكر السلام والإستقلال والتعاون المتكافئ وانتصار حقوق الإنسان، مقابل تراجع معسكر الحروب والتدمير والإرهاب والنهب. أي أن الوضع الدولي موضوعيا بصالح معركة شعبنا العراقي.
بغداد المستباحة المنتصرة حتما
6 تموز 2016
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟