أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور فواز أبي ناصيف - كفانا














المزيد.....

كفانا


نور فواز أبي ناصيف

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 01:52
المحور: الادب والفن
    


ودَدْتُ لو تنتهي الحُروب
ودَدْتُ لو ترتَقي الشُّعوب
لا يزالُ فينا رمقٌ مربوطٌ
في هَوى الأمَل ..

فالدِّماء طابَتْ لِسافِكِيْها
والأرواح زُهِقَتْ على المصاحِف
على مآصِل الآيَات
على ألسِنة مُدَّعِيها ..

والإجتهادُ ؟
في الدِّين باتَ تقليداً
يُوَرِّثُه الشَّيخُ الأبُ
لِبعدهِ مِنَ الوارِثينَ ..

بِتْنا قِطعانَ فقدَتْ ألبابَها
نقتاتُ الفتَاوى كما يقتاتُ الرُّعاعُ
.. العليقَ ..

يا الله
وأنتَ الموجودُ في قلوبِ
الصالحينَ والطالحينَ
هلَّا هدَّأتَ روعَ المكفوفينَ عنكَ
قد باتَ هذا العالمَ أشبهَ
بمصحَّةٍ للمجانينَ الجاهلينَ ..

دمٌ .. وظلمٌ .. ونفاقٌ
أردى حالَنا
وقَتَلَ الدَّمعَ في مآقِينا ..

الدِّينُ أضحى تجارةً
وفي سوق النَّخاسةِ
نحنُ العبيدَ
بالله فرَّطنَا
صِرنا بِنورِهِ غيرَ آبهينَ ..

متى نَعِي أنَّكَ محضُ محبةٍ
والدِّينُ وسيلةَ عبورٍ
للسّالكينََ العابرينَ ..


إنِّي طَلَّقتُ معتقدي
وتِهتُ
في رذاذِ حنانِكَ
فالدِّينُ عندي أنتَ
والدِّينُ عندي صلاةُ الأوَّلينَ ..

موسى وعيسى ثم محمد
تعاقَبوا
ما تناحَروا
بَلْ كانوا قُدوةً حسنةً
لِلمُقتَدِينَ ..

أيُّ عالمٍ هذا الذي أسكُنه
جَوْرٌ
وبَأسٌ
وجَشعٌ
وعدَمٌ
حُفرةٌ فيها بَنو بشرٍ
أصلُ الشُّرور
في زُقاقات الأنا تائهينَ ..


ما عادَ يحمِلُني السُّكوتَ .. فَرُوحيَ
ذاقَت أوجاعَ الدُّنى
حتّى ماتَتْ ألفاً
تريدُ إلى سمائِك مسرىً يسيراً
تريدُ إلى سمائِك مسرىً يسيراً

نور فواز أبي ناصيف



#نور_فواز_أبي_ناصيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِلْمْ
- شِعر


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور فواز أبي ناصيف - كفانا