أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار المفرجي - بين حمورابي و محمد نبي العرب














المزيد.....


بين حمورابي و محمد نبي العرب


كرار المفرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 14:30
المحور: كتابات ساخرة
    


مشرع القانون حمورابي يقول :
لأوطد العدل في البلاد
لأقضي على الخبيث و الشرير
لكي لا يستعبد القوي الضعيف
ولكي يعلو (العدل) كالشمس فوق ذوي الرؤوس السود
ولكي ينير البلاد
من أجل خير البشر
أنا حمورابي المسمى من قبل الأله أنليل
.
.
وضعت القانون و العدالة بلسان البلاد
جزء من ديباجة مسلة حمورابي

محمد نبي العرب يقول :
عن القرأن الكتاب المقدس عند المسلمين يقول الرب لمحمد

فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (النساء 84).

ان الفرق بين الاله انليل و الاله الله واضح وضوح الشمس

اما الشريعه او السنة لنقارن بين الاثنين

شريعة #‏حمورابي (باللغه السومرية يلفظ خامورابي)

فصل حقوق الحيوان . الماده (269)
اذا استأجر حماراً للدوس فأن اجرته عشرة "قا" من الحبوب
شرع هذا القانون 1750 قبل الميلاد

صنفت قوانين حمرابي الى اثني عشر قسماً

القسم الحادي عشر يحتوي الماده من 241 الى 277
تتعلق بأجور الحيوانات و الاشخاص

شريعة #‏الاسلامي هو القرأن
ان انكر الاصوات لصوت الحمير
انكر الاصوات بالنسبة للانسان وليس لجنس الحمير
فلو كان صوت الحمير بالنسبة لبعظهم البعض قبيحا فما انجذبت اناث الحمير للذكر الذي ينهق بصوت مزعج جدا بالنسبة للانسان لذلك الحبال الصوتية للحمار هي النموذج الملائم لهذا الكائن الذي تكيف معه جنس الحمير وان تلك الحبال الصوتية لم تخلق لكي يسمعها الانسان بل لها غايات اتصال وتبادل وتكاثر للحمير فقط
لكن توافق ان يكون صوت الحمير مزعجا للانسان فتلائم مع المثال المضروب في القرآن كاستعارة نسبية وليس قياس مطلق
وربما توافق صوت زقزقة العصافير والبلابل مع الشعور المرهف للانسان وهي امور نسبية لكن هل ان الجمال مطلق بالنسبة للجميع ام ان القياس المطلق يعتمد على الانسان فقط كمرجع وحيد لقياس الجمال ؟؟ واعتقد هي رواسب العنجهية البشرية التي كانت تعتقد ان الارض مركز الكون

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه.
ويقال ان الدين الاسلامي دين رحمة و تسامح و محبة كيف وهو دين قام بالسيف؟

الاجدر ان نقول الديانة المسيحية فهي ديانة انتشرت بدون سيف و فتوحات و غصب الناس على الدين بل كل من دخل دين المسيح كان يدخله بالحب هل سمعنا كان هناك جيش يقوده عيسى او جيش اليهود او جيش باقي الدياناة فقط الديانة الاسلامية اصبحت بالقوة
مجرد امثلة بسيطة توضح الفارق الكبير لكن مشكلة هالة التقديس عظيمة عند العرب
المسألة الاكبر هو لا يؤمن بالحوار ولا بحرية الرأي و الفكر و متعصب ابسط ما قلت النبي او القرأن هنا في خطأ سينهال عليك بالكلام البذيء او الضرب و القتل اقرب الاحتمالات

الفرق هناك من يحترم الطبيعه و الحيوان والانسان ومن يفرق على ان هذا دين الله الحق وخير امه اخرجت لناس ومن يقول نحن شعب الله المختار و غيرها من التسميات ولكن لو قمنا برفع المسميات الدينيه و القوميه وغيرها ستجد الانسان مجرد و فقط تحتوي وتختزل به الانسانيه لكن متى ؟
يا عزيزي ان مشاكل العرب و المسلمين ازلية لو تلاحظ يا سيدي ان لديهم مشكلة عمرها 1400 سنه لحد هذه الحظة لم تنتهي ولم يتفقوا و بحور الدم تسير
ولو اجتمعنا لحل مشاكلهم يجب ان نحل مشكلة 1400 سنه ثم ما يليها من السنوات البعدها الى حد هذه الحظة

لكن انا لدي ايمان قوي ان مشاكل العرب المسلمين ستنتهي بأنتهائهم



#كرار_المفرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحكومة الأوكرانية تلزم ضباط الجيش والمخابرات بالتحدث باللغة ...
- تناغمٌ بدائيٌّ بوحشيتِه
- روائية -تقسيم الهند- البريطانية.. وفاة الكاتبة الباكستانية ب ...
- -مهرج قتل نصف الشعب-.. غضب وسخرية واسعة بعد ظهور جونسون في ...
- الجزائر تعلن العفو عن 2471 محبوسا بينهم فنانات
- أفلام كوميدية تستحق المشاهدة قبل نهاية 2024
- -صُنع في السعودية-.. أحلام تروج لألبومها الجديد وتدعم نوال
- فنان مصري يرحب بتقديم شخصية الجولاني.. ويعترف بانضمامه للإخو ...
- منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا ...
- لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار المفرجي - بين حمورابي و محمد نبي العرب