أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي ليو الساهل - للإرهاب دين














المزيد.....

للإرهاب دين


علي ليو الساهل

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 09:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شهر رمضان هو شهر الجهاد!
داعش يُثبتون للعالم مرة أخرى أنهم على منهاج النبوة ماضون.. و ليثبتوا للعالم أن لهم أتباع و أنصار في العالم الإسلامي كلّه بل و العالم و أن معظم المسلمين يحلم بالخلافة و عودة الحكم بالشريعة، قام هؤلاء بغزوات ذهب ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم إما شيعة روافض كفّار و إما مرتدّون أعوان الطواغيت الكفرة، فمن تركيا و العراق مرورا ببنغلادش ثم وكر الإرهاب المهلكة البعرورية، نلاحظ كيف أن الدقة في اختيار الأهداف دليل على أن القوم لا يعبثون و لا يلعبون و ليس كما يقول أصحاب نظرية المؤامرة خصوصا و أن آخر هذه الأهداف هو تجمّع للشيعة قرب المسجد النبوي.. سيقول الجاهل المسلم أنهم مسّوا حرما و مُقدّسا لدى أمة المليار و لا أقول مليار و نصف لأن المليار الآن لا يعترف بذلك النصف لكونهم شيعة روافض كفار أنجاس ليسوا من أهل الإسلام وجب قتالهم و تطهير الأرض منهم لكونهم أخطر على الإسلام من اليهود و المسيحيين (النصارى).. فالهدف من العملية الأخيرة اليوم هم هؤلاء الذين يقتسمون مع المليار نفس القبلة و يرددون نفس الكتاب المقدس.. فداعش لا تلعب و هم ينطلقون من مقررات علماء السلف من أبي بكر و عمر و عثمان و علي إلى آخر دواعش من المحيط الفزازي و الحدوشي و الطبقة إلى الخليج هيئة كبار الظلماء مرورا بالأزهر الذي أكد أن الدواعش مسلمون و لا يمكن القول أنهم كفار أو أجانب..
كثير من الأشخاص ماتوا ظلما و عدوانا لا لذنب اقترفوه غير أنهم صادفوا مسلما سنيا متديّنا مُتطيّبا بالمسك و العود منظّفا أسنانه بالمسواك مُتطهّرا للقاء الحور العين و أنهار الخمر و اللبن و العسل المصفّى و حتى الولدان إن كان من عشّاقهم كذلك الصحابي الجليل الذي من أجله (أنزلت) تلك الآية..! و في هذا السياق نتذكّر كيف أن أول غزوة قام بها النبي محمد كانت اعتداء على عير قريش و كيف أنه مع عصابة من الصعاليك و بعض أصحابه اعترض القافلة و بعد تدخل قريش الذين ارتجلوا في تجميع مقاتلين متحمّسين للدفاع عن تجارتهم و أموالهم، توجّهوا لموقع بدر بين يثرب و مكة، فكانت النتيجة ان انهزمت قريش بعد أن نكّل بهم عصابة المسلمين بقيادة الرسول و الصعاليك المتمرّسون على الغصب و النهب و القتل.. فسُطّر في التاريخ أنه نصر عظيم، و فعلا هو كذلك فكما عوّدتنا حروب العصابات أن ليس لديهم ما يخسرون و كل ما يفعلون هو انتصار، بقي ذلك اليوم السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة يوما عظيما و فخرا لهاته إلى الأمة اليوم، و لا يكلّفون أنفسهم النظر إليه بتعقل و دراسة لأحداث ما جرى، و تراهم اليوم يستنكرون هاته الهجمات الإرهابية و يرددون بكل سذاجة و غباء أن هذا ليس من الإسلام في شيء، و أنه لا يمثل الإسلام.. لا يا عزيزي هذا من الإسلام و ما تفعله داعش و غيرها ما هو إلا إعادة تمثيل لما جرى منذ أكثر من أربعة عشر قرنا بتقنية حديثة اليوم.. فلا تقفُ ما ليس لك به علم و ابحث بنفسك في تراثك تجد داعش و أكثر منها..



#علي_ليو_الساهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي ليو الساهل - للإرهاب دين