محمد عبد المنعم عرفة
الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 16:50
المحور:
الادب والفن
مَضَى ٱلشَّهْرُ وَٱللَّهُ ٱلْعَلِيُّ ٱلْبَاقِي
فَفِرَّ بِإِخْلاَصٍ إِلَى ٱلْخَلاَّقِ
وَفِرَّ إِلَى ٱلرَّحْمَٰنِ قَلْبًا وَقَالَبًا
فِرَارَ فَتًى سَاعٍ إِلَىٰ رَبِّهِ رَاقِ
يُتَابِعُ خَيْرَ ٱلْمُرْسَلِينَ مُجَاهِدًا
بِعِلْمٍ وَكَشْفٍ فِي جَوَاذِبِ أَشْوَاقِ
لِيَفْنَىٰ عَنِ ٱلأَغْيَارِ بِٱلْعَيْنِ وَاجِدًا
وُجُودَ يَقِينِ ٱلْحَقِّ فِي حَالِ إِشْفَاقِ
رِضَا ٱللَّهِ فَوْقَ ٱلشَّهْرِ وَٱلدَّهْرِ كُلِّهِ
وَشِهْرِي وَدَهْرِي فِي حَضِيضِ مِحَاقِ
بِرَبِّكَ ثِقْ وَٱسْكُنْ إِلَيْهِ مُتَابِعًا
لِهَدْيِ رَسُولِ ٱللَّهِ فِي ٱسْتِغْرَاقِ
تَعَلَّمْ لِتَحْظَىٰ بِٱلْقَبُولِ وَبِٱلرِّضَا
وَلِلَّهِ فَٱعْمَلْ طَاهِرَ ٱلأَخْلاَقِ
وَلاَ تَعْتَمِدْ إِلاَّ عَلَيْهِ مُوَجِّهًا
جَمِيعَكَ فِي ذُلٍّ وَفِي ٱسْتِرْقَاقِ
لِيَمْنَحَكَ ٱلرَّحْمَٰنُ مِنْهُ ٱلْهُدَىٰ ٱلرِّضَا
يُنِيلَكَ مِنْهُ ٱلْخَيْرَ يَوْمَ تَلاَقِ
وَعِلْمُكَ وَٱلأَعْمَالُ مِنْكَ وَسَائِلٌ
فَلاَ تَجْعَلَنْهَا مَقْصِدَ ٱلأَوْفَاقِ
لَقَدْ سَبَقَ ٱلأَفْرَادُ بِٱلصِّدْقِ أَفْرَدُوا
وَلِيَّهُمُو فَازُوا بِكُلِّ وِفَاقِ
رَأَىٰ وَجْهَهُ يُجْلَىٰ لَهُ فِي جَمَالِهِ
لِقُرْبِهِمُو مِنْهُ بِغَيْرِ فِرَاقِ
لَقَدْ أَفْرَدُوا مَوْلاَهُمُو فَٱصْطَفَاهُمُو
أَدَارَ لَهُمْ رَاحَ ٱلطَّهُورِ ٱلسَّاقِي
إِلَيْكَ ٱجْذِبَنَّا بِٱلْمَحَبَّةِ وَٱلصَّفَا
وَأَكْرِمَنَا بِمَشَاهِدِ ٱلْعُشَّاقِ
#محمد_عبد_المنعم_عرفة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟