أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد تقى الدين - رد على مقال هل افسد الإخوان المسلمون الحياة السياسية ؟














المزيد.....

رد على مقال هل افسد الإخوان المسلمون الحياة السياسية ؟


حامد تقى الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1399 - 2005 / 12 / 14 - 07:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجواب نعم الإخوان المسلمون افسدوا الحياة السياسية فى مصر فقد افسدوا على اللصوص خططهم لنهب ثروات البلد والهروب إلى الخارج وافسدوا على الطغمة الحاكمة مؤامرات التوريث والتمديد وامتلاك رقاب البلاد و العباد خمسين سنة أخرى والتحكم فى الماء والهواء وكرات الدم الحمراء والبيضاء الجارية فى عروق المصريين .... افسدوا على نواب الكيف كيوفهم وسحبوا المقاعد من تحت نواب القروض وأزعجوا المصفقين والمهللين والمطبلين وابعدوا المنافقين عن مقاعد الصفوف الأولى ... بل أعادوا ترتيب كل الصفوف من جديد وأربكوا حسابات البنوك المنهوبة بمنتهى الدقة والنظام نعم أربكوا جميع الخطط المرسومة لبيع البلد فى معلبات لمن يدفع أكثر او تاجيرها مفروشة فى ليالى سياحية رخيصة ولست ادرى كيف سيمارس البرلمان دوره الوطنى والتاريخى فى التشريع والرقابة وتقرير مصير الامة بدون نواب سميحة ونواب التاشيرات ونواب المخدرات ........ المشكلة الكبرى ان الاخوان قلبوا المائدة ولكن المشكلة الاكبر ماذا كان فوق المائدة. ففوق الموائد الفخمة السياسية يرقص الكذابون رقصاتهم اليومية المعتادة ويقدمون على مسارحهم عروض القهر اليومى المستمر....ومن حق صناديد السلطة ان يصيبهم الذعر والجنون فقد تزلزلت العروش والكروش والاخوان المفسدون مازالوا يصرون فى عناد عجيب على قلب نظام الحكم المقلوب اصلا ومازالوا رغم السجون والتعذيب والمطاردات اليومية يبتسمون فى وجه المحن ويواصلون مخططهم التاريخى فى افساد حكم الفراعين والطواغيت والاخوان معترفون ولكن حتى تكتمل اركان الجريمة لابد من العثور على جسم الجريمة .... وجسم الجريمة هنا هو الحياة السياسية التىيحاولون افسادها ولن نستطيع ان نثبت عليهم التهمة لسبب بسيط هو انه ليست عندنا اصلا حياة سياسية ... يا اولاد الحلال من يجد منكم الحياة السياسية يخبرنا فورا والجائزة بالدولار الامريكى ومن لم يجد فيكفى ان يبحث معنا عن بعض من الديمقراطية لا سمح الله اوتداول سلطة لا قدر الله او انتخابات حقيقية معاذ الله ولعدم العثور على الحياة السياسية او اى نوع من الحياة فى مصر ...... للاسف سوف يهرب الاخوان بفعلتهم كالعادة ..ولكن سوف نطاردهم بقانون الطوارى سوف نقبض على نبضات قلوبهم فهناك تسكن عقيدتهم وسوف نقبض على قطرات ماء الوضوء المتساقطة من ايديهم فهناك تكمن طاقتهم وسوف نقبض على خشية الله فى صدورهم فهى مبعث خطورتهم والامر مازال تحت سيطرتنا فتاريخهم معروف والجريمة قديمة عندما جمع فرعون حاشيته وقال لهم عن سيدنا موسي ... انى اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر فى الارض الفساد ....وهكذا واجه موسي نفس الاتهام القديم ولم يسلم اصحاب العقائد يوما من اتهامات الطواغيت حتى لوط هتف به شواذ قومه قائلين ......اخرجوا ال لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون وكان التطهر هو الجريمة النكراء لانها ببساطة هدم لنظام اجتماعى كامل وهكذا اصحاب العقائد دائما مسجلين خطر على كل اشكال الباطل وليس امامنا اليوم الا ان ننادى ايها العلمانيون الليبراليون التقدميون الديمقراطيون الاحرار .....اخرجوا الاخوان من بلادكم انهم اناس يتطهرون



#حامد_تقى_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد تقى الدين - رد على مقال هل افسد الإخوان المسلمون الحياة السياسية ؟