أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود عبد الغفار غيضان - خاطبوا الناس على قدر -عجولهم-!!














المزيد.....

خاطبوا الناس على قدر -عجولهم-!!


محمود عبد الغفار غيضان

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 03:16
المحور: كتابات ساخرة
    


ده مش خطأ كتابة. دي نظرية حلاوة العنتبلي في فيلم على باب الوزير. النظرية بتقول إن ما دام هو وبنته والبهايم بخير-كأكبر جزار في جمهورية مصر العالمية- يبقى الدنيا وما فيها.
النظرية الأنوية دي اتشقلطت زي ما كل حاجة في المجتمع ده بتتشقلط. وانتقلنا لمرحلة عقول العجول.
فكل شيء يتم تصديره للجميع على هذه البقعة من الكوكيب بمنطق حلاوة العنتبلي وكأننا عجول في مزرعته. ونبص كده على إعلاناتهم:

- البنك الأهلي يعلن عن قرض مصنع مسامير بيكسب دهب مستشهدا بنموذج الراجل اللي دخل في .... - مش هينفع عشان الرقابة- مسامير قعدوا يطلعوها 6 ساعات بحالهم.
بغض النظر عن الجدل حول هل خرجت مصدية ولا لأ ؟ يبقى السؤال الأكبر : لماذا تجاهل البنك قرض الخوازيق مع أنها حسب نظرية الكوانتم أكبر حجما وأثقل وزنا وأطول عمرا ومضمون استخراجها بسهولة دون تلفيات أو فقد والأهم من كل ده إن الشعب متعود... قصدي متربي عليها كويس!!!

- لبن لاكتيل بيخيرنا نشتري لبنه أو نربي بقرة في البيت ونحميها ونطعمها ونرقصها. طبعا المقارنة ظالمة وكده مفروض نتبرع للمصنع على مجهوده في إنه كفانا شر البقر. على كل حال أنا ومع كل الاحترام للاكتيل هربي معزة أوفر. ومش هيجرى حاجة. أحمد مكي في الكبير قوي الجزء الخامس قعد يشرب لبن معزة 3 أيام وفي الآخر طلعت الست بتحلب له كلبة والدة عندها!!

- أحمد عز بيقنع ماجد الكدواني إن التجمع الخامس أكثر أمانا من نيويورك. كان منكن أقول على طريقة أحمد حلمي: طب والله ما أنا رادد بس مش هاقدر. أنا عايز أقوله حاجة صغننه: أعلن عن فيزا أسبوع لأمريكا وإقامة عشر سنين بالتجمع واعرض لنا النسبة المئوية لو تكرمت!! لا وتحس إن احنا محققين معدلات أمان تفوق سويسرا او السويد مثلا!! ده ناصر الدسوقي لو بيقتل فراخ كانوا عدموه من الحلقة 15.

- التبرع للغارمات ومستشفى 57 وصعيد بلا سرطان ومستشفى 500 بالشيخ زايد وفيروس سي ازاي ممكن يتحطوا في جملة مفيدة مع إعلانات الفلل اللي بتلت جناين وعزت اللي اشترى شالية ب411 ألف عشان يتجنب الخضة لما يعدي الشارع؟!!! هي العالم دي ما حدش قالها إن الإعلانات بتاعة الناس الأغنيا دوكهم هي اللي مرضت كل الناس دولهم!!!

- الواد السفروت اللي ما كملش سنتين وبيتحرش بالبنت السفروته وبيقول لها "فكهاني وبموت في المانجه" الواد ده أبوه في الإعلان بيتحرش ازاي؟!!
- ملابس الإمبراطور بتقول للمشاهد: افتخر بإمبراطورك!!! أقسم بالله لو هذا الإعلان في المملكة العربية السعودية مثلا لانتفض هناك من لديهم حياء وأقاموا على هذا الاستظراف والاستخفاف بكل قيم عرفها الناس في هذا البلد ذات يوم وأقاموا عليه الحد.

- يونيون إير بيدينا درس تحفه في ال ريسايكلنج أو إعادة التدوير - معلش كل واحد وعلامه :)- التكييف القديم بقى بسطة سلم. والتلاجة بقت جزامه. والغسالة بقت باسكت زبالة. بالمنطق ده ولو عكسنا عقارب التدوير. ممكن في عز الحر ننام على السلم. ونضرب على العشا شندوشتين واحد برباط والتاني أبو من غير رباط!!!
-اما عن مشروبات الطاقة فأنا رايي نلغي كل أقسام الاجتماع وعلم النفس ونحذف كل المقررات اللي عن الفتونة ونمسح ملحمة الحرافيش وأفلامها ونوزع على الناس بيريل عشان يسترجلوا. بس المشكلة انه بعد ما يدوبك يبدأ ينجح هيغشوه ومش عارف الآثار الجانبيه ساعتها هتبقى إيه. فين زمن حسن عابدين الوسطي الجميل. الراجل أخد سر شويبس معاه وسابنا نتعلم لوحدنا.
- والله العظيم الراجل بتاع الملابس الداخلية اللي اسمها امبراطور بيقول لفظ مفروض يتسجن عليه.. أقسم بالله كمان ده مجتمع لا رابط فيه ولا ظابط و محتاج نظرية الشاعر الكوري كوه أون. كان بيقول ان السلام هيتحقق لما خط الهدنة بين الشمال والجنوب يتسع ويبلع البلدين جواه. احنا بقى محتاجين سور العباسية يبلع البلد دي حرفيا جواه عشان على الأقل نعرف ونعترف بجنوننا ونبطل الهري ده.
- مسؤولين مش عارفين يديروا منظومة إعلانات هيديروا حاجة ثانية إزاي؟ !!
طب ردوا أنتم بقى على ده.
- ما هذا العبث؟ ما هذه الدراما التي لا تقدم أي مواطن مصري شريف؟ ما هذه الدراما وهذه الإعلانات التي تطمس فينا أي يقابا لشيء حلو ما يزال داخلنا؟! أقسم بالله إن شياطين الجن لا يمكنهم أن يصلوا إلى هذا المستوى من الانحدار والتدني.
أنقذونا وأنقذوا مصرنا من هذا العبث. أنقذونا لأن طوفان البذاءة والعنف والوضاعة يلتهم كل شيء ولن يترك لنا غير القبح.



#محمود_عبد_الغفار_غيضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادي تجديف -عبس- ونادي تطبيقيي -ذبيان- وحكايات من تعصب الكور ...
- بهجة أعياد المصاطب
- بهم لأننا نتعلم منهم!!
- حكاية عمر الشريف مع الكوريين!
- كوميديا المواقف وشرشحة الإفيهات:
- عندما يسطو الزمن على حقنا في الاستمتاع بحزن الوداع
- -طير أنت- ...ومّن يُطَيِّر الشعب المصري كله؟!
- عندما حاول البوذيون -بوذنة- كوريا!!!!!
- قاموس -سلي صيامك- في معاني -الانقلاب-:
- إذا لعبتَ الاستغمايه إياك أنْ تسرق -الميس-!!
- عندما تصبح الحياة فيلم رعب على الطريقة الهوليودية!!
- عندما يتحدث الشعر الكوري عن الواقع المصري!
- عزيزك الميكروباص! في زمن الغربلة لا مكان إلا للأتوبيس العموم ...
- رسائل إلى أبي من زمن المصاطب!
- لماذا أنا متفائل؟
- دخلت الجيش؟ لأ. شفته فيديو
- عمرُك سبعون! إذن، اترك مقعدك لأني أكبر منك!!
- علمتمونا صغارًا أن -الحركة- بركة!!
- الدكتور سونغ وحكاية -دع الخلق للخالق-
- آخر الكلام لأهلي وعشيرتي


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود عبد الغفار غيضان - خاطبوا الناس على قدر -عجولهم-!!