أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سعد زيني - سيناريو فيلم # بابل هويتي














المزيد.....

سيناريو فيلم # بابل هويتي


علي سعد زيني

الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 19:01
المحور: الادب والفن
    


سيناريو وحوار فيلم (( # بابل هويتي )) للكاتب علي سعد زيني وهو يعد ملكية فكرية للكاتب علي زيني .. وجميع الحقوق المعنوية لهذا العمل محفوظة للكاتب وسوف أسلمه فور نشر هذا المنشور في موقع الحوار المتمدن إلى الشاعر المخرج والصديق الغالي علي محمد العبودي " علي بلاك / محافظة بابل وقد تم الاتفاق مع صديقي المخرج على أن يكون سيناريو وحوار هذا الفيلم بإسم : علي زيني ..ولا يحق الاقتباس من فكرة الفيلم أو الأخذ منها إلا بموافقة خطية من الكتاب ......
وهذا النص السيناريو الكامل تم نشره لتوثيق هذا العمل

# بابل هويتي

مشهد مسائي داخلي
المشهد الأول
وتدور أحداثه حول الطفل (خالد ) البالغ من العمر 10 سنوات وأخته (جمانة) ذات الخمس سنوات التي كانت قد جالسة بجواره وهما يشاهدان برنامجا يتناول موضوعا تعريفيا عن أثار بابل ويدخل أخيه (سرمد) البالغ من العمر (25) إلى غرفة الجلوس ويجده يشاهد البرنامج بشغف بالغ ويبدأ الحوار
(سرمد) : يدخل إلى غرفة الجلوس ويجلس على الكنبة بجوار أخيه (خالد) : السلام عليكم يا خلودي الشاطر
(خالد) و(جمانه) : وعليكم السلام
(سرمد ) ينظر بتمعن إلى شاشة التلفاز ويقول بفخر : الله جدا عظيمة حضارة بابل
(خالد) : حلوة أتمنى أشوفها ويسال أخوه (سرمد) بحزن أنت بيوم من الأيام وعدتني تاخذني للآثار وتالي ما أخذتني ؟

(سرمد) وهو يمسح على رأس (خالد) : صح حبيبي الشاطر أني وعدتك وأنا عند وعدي اني أيضا بحاجة تغير جو وفرصة حتى أعرفك على أثار بابل .. شنو رأيك يا خالد الصبح آخذك للآثار
(خالد) يعبر عن فرحته فيبتسم ويقول "هييييييه " من ثم يقبّل أخوه بأنفعال وبفرحة عارمة ويقول شكرا يا أطيب وأحلى أخو بالدنيا و(جمانة) تصفق بشكل عفوي تعبيرا عن فرحتها برحلة الآثار
(سرمد) : حبيبي خلودي أروح أنام وانتوا أيضا ناموا حتى نروح سوية الصبح للآثار
انسيرت : خالد وجمانة وسرمد يذهبون الى غرفهم (حسب رؤية المخرج)


المشهد الثاني : صباحي خارجي
انسيرت 1(عشرين ثانية ) بمويسقى صباحية (سرمد) وخالد يخرجان من البيت ويغلقان باب البيت ومن ثم يمسك يد ( خالد ) وعلامات الفرح والسرور بادية على وجهيهما فيستقلان سيارة اجرة

انسيرت2 (5ثواني) بوابة مدخل آثار بابل الثلاثة يدخلون إلى البوابة

المشهد الثالث نهاري خارجي
الثلاثة يدخلون من البوابة الأولى فيقول (خالد) : سرمد أريد تشرح النا عن الآثار اللي راح نشاهدها
(سرمد ) يجيب بكل ثقة : سهلة جدا جدا يا حلوين
الثلاثة يصلون الى بوابة عشتار فيشاهدون بنت تقف مقابل حبيبها المتكأ برجله على بوابة عشتار وهم يضحكون دون مبالاة
(خالد ) : يقول متعجبا " الله هذي بوابة عشتار
(سرمد) : بالتأكيد هذا رمز لبوابة عشتار اللي بناها الملك البابلي نبوخذ بنصر الثاني حبا بزوجته قبل أكثر من 2500 والبوابة الحقيقية حاليا موجودة بإحدى متاحف برلين .
ثم يتوجهون الى أسد بابل فيرون شاب صاعدا على قاعدة التمثال وهو يلتقط لقطة سيلفي ويرفع إصبعيه كعلامة من علامات النصر
(جمانة ) تبدأ بالسؤال بكل براءة هذا الولد الصاعد عند الأسد ما يخاف ياكله الأسد
(سرمد)وخالد يضحكان ضحكة خفيفة من سؤال (جمانة) فيجيب (سرمد) : لا حبيبتي جمانة هذا الأسد مو حقيقي هذا تمثال .. وهو رمز يعبر عن قوة الدولة البابلية وهيبتها بذاك الزمان
انسيرت 1 تقترب الكاميرا من وجه (سرمد) وهو يلتفت (الموتناج يكون slow motion الى الشاب بنظرة ترقب ويكون التصوير أسود وأبيض ومن ثم تظهر لقطة الشاب الذي يأخذ سيلفي فيختفي الشاب وعند الإختفاء ترجع صورة اسد بابل ملونة واللقطة طبيبعية (كل الانسيرتات القادمة تكون بنفس طريقة الموتناج)
انسيرت2 (عشر ثواني ) لشابين يرتديان ملابس ذات موديل غريب وقصّات شعر غريبة أيضا وهما يشخبطان على إحدى الجدران .
تقترب الكاميرا من وجه (خالد) وهو يلتفت إلى الشابين الذين يشخبطان على الحائط ويحصل نفس الشئ كما في الإنسيرت 1
انسيرت 3 (عشر ثواني ) شاب وفتاة تحت ظل الشجرة والشاب ينقش شيئا ما على جذع الشجرة (تؤخذ اللقطة عن قرب )
تقترب الكاميرا من وجه (خالد) وهو ينظر الى الشابين الذين يشخبطان على الحائط ويحصل نفس الشئ كما في الإنسيرت 1و 2

انسيرت 4 (عشر ثواني) : شخص يسير يرمي علبة بيبسي على الأرض بجانب الرصيف
تقترب الكاميرا من وجه (جمانة) وهي تنظر بنظرة ترقب الى الشاب الذي يرمي علبة البيبسي بجانب الرصيف ويحصل نفس الشئ كما في الإنسيرت 1و 2و 3
(سرمد ) حوله جمانة وخالد وهو يسألهما وبإبتسامة عريضة : فرحتوا حبايبي ؟
(خالد) وهو يبتسم : فرحنا من شفنا آثار بابل اشكرك يا أحلى وأطيب أخو
(جمانة) وهي مسرورة : شكرا سرمودي حبيبي .. ربي يخليك النا يارب يا أحن أخو بالدنيا
(خالد ) يقول بفخر : إنشاء الله الأمل بيكم وبجيلكم حتى تمثلون حضارة بلدكم ، وتعرّفون العالم بآثاره وتكونون أيد بإيد حتى تبنون تساهمون ببناء وطنكم العراق

المشهد الأخير يتجمع كاست الفيلم وهم يرتدون تيشرت أبيض مكتوب عليه شعار الحملة " الحفاظ على آثار بابل " ويمكن الاستعاضة عن التشيرتات بقطعة فليكس يحملها الكاست مكتوب عليها أسرة فيلم : # بابل هويتي ويهتف الكاست بصوت واحد " بابل تنهض من جديد" ...

النهاية ..........
• شرح للأنسيرتات : التفاتة الوجه (اسود وابيض وسلو موشن ) نحو الحالة السلبية ثم تظهر الحالة السلبية بالاسود والأبيض والسلوموشن وبعدما تنتهي الحالة السلبية بالسلوموشن والاسود والابيض تختفي الحالات وشخوصها فجأة ويتلون المشهد وترجع الحركة طبيعية



#علي_سعد_زيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو فيلم حكاية مابين السطور
- المعنى والمادة - الصراع المحتدم -
- فن التأقلم مع مَفروضات القَدر - لعبة الحياة -
- فوبيا التغيير !
- العرب بين الماضي التليد والواقع الوئيد
- ذكريات من غياهب الزمن المر !
- اللامنطق هو منطق زماننا !
- لسان دَلالَة !
- خليها سكتة يا لفتة !!
- الإنسانية بين مطرقة التأسلم وسندان الإلحاد !
- في أروقة العالم الكحلي !
- ماذا لو ؟
- العودة الى المعقل الأخير
- دايخ بزمن بايخ - توليفة عراقية -
- وداعا مقبرة الأحلام ...
- الحرب على الأبواب !
- متيمة بالعراق !
- مليكة المساء
- جاسمية المصيبة صاحبة الخلطة العجيبة !
- وللشتاء فصولا لاتحكى !


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سعد زيني - سيناريو فيلم # بابل هويتي