أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا عبد الحميد أحمد - الشعراوي عراب السلفية الدعوية بمصر














المزيد.....

الشعراوي عراب السلفية الدعوية بمصر


داليا عبد الحميد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 13:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



السلفية هي الوهابية خارج حدودها حيث تصلح للإنتشار العالمي وتزين للعامة والبسطاء وهي تمجيد للنقل والتراث المتطرف علي حساب باقي التراث ومانعة لإعمال العقل في النص ،

والسلفية الدعوية هي اول خيط ينتهي للسلفية الجهادية التكفيرية حيث تتسم ببث التفسيرات المقيدة للعقل والعلم إستسلاما وخضوعا حيث لا تسمح أبدا بالإختيار والحرية الشخصية ، ويعمل وفقها كل فرد من أفراد المجتمع رقيب علي الجميع حيث يتوهم أنه مُبلغ الرسالة الصحيحة وداعية وواعظ ديني لمفاتيح الجنة ولدولة الخلافة الإسلامية ، وتمر وتكتمل بتمكنها من المجتمع ببث الفتاوي التي تدور حول ثلاث محاور أساسية :

-المرأة عورة
-قتل المرتد
-من رأي منكم منكرا فليغيره

ونأتي لعراب الدعوة الوهابية السلفية في مصر الشيخ الشعراوي هو شخصية أزهرية محبوبة للعامة . حيث رصد لها التواجد المكثف بداية بحقبة السادات في التلفاز بعد صلاة الجمعة أسبوعيا ، وفي رمضان قبل موعد الإفطار لسنوات ، وأدعية مسجلة بصوته قبل وبعد كل أذان ، ومسلسل لقصه حياته علي إعتبار أنه إمام الدعاة أي أول من إمتهن مهنة الداعية ، وكان مفسر للقرآن له كتب عديدة في ذلك ، وشرائط كاسيت ، وله آلاف الفتاوي العديد منها بدرجة دار الإفتاء حيث تحافظ علي درجة وسقف الضمور العقلي وإحتياج دائم للسؤال والإجابة في تفاصيل الحياة اليومية يصل لدرجة العجز عن التفكير وبإستحباب .

ومن الفتاوي ما هو مسجل صوت وصورة من البرامج والمساجد حيث تتضمن الفتاوي والتفسيرات تطرفا شديدا يعد به الشعراوي تلميذ نجيب لإبن تيمية الممجد عند السلفيين والمتبوع عند الإرهابيين والملقب بشيخ الإسلام وأمثلة تلك الفتوي :
-تارك الصلاة يستتاب ناكر الصلاة يقتل
-التبرع بالأعضاء البشرية وزراعة الأعضاء مرفوض لأن الجسد أمانة وليست ملك صاحبها
-الحجاب فريضة بمخالفة للواقع أن الأزهر لم يعتمد الحجاب إلا بتسويق سياسي منذ السبعينات وزاد الشعراوي شارحا لمواصفات الزي الاسلام هو الجلباب الساتر وهو العباءة رغم ان السلفية تعيب عليه تسامحه مع كشف الوجه
-التبرج إلحاح من المرأة لعرض نفسها علي الرجال
-المرأة لا تعمل ولا تخرج إلا للضرورة
-تفسيره لحور العين ثواب للرجال فقط وتوصيفه الجنة أنها كمثل في الدنيا بيت لممارسة الرذيلة وحور العين كبائعات الهوي حيث يقر أن ذلك متفق مع الطبيعة البشرية ناسيا عمدا أو جهلا أنها الجنة والفطرة السليمة أدم واحد وحواء واحدة
-إشادته بسيد قطب حيث قال أن إتباع ومنهج وأفكار سيد قطب تعلي وتعز من شأن الإسلام
-قوله في تسيد الدين وهو الهدف وبتوضيحه لذلك يظهر تعظيمه لمفهوم الخلافة بالقوة
-تفسيره بأن حد الردة بالقتل يتوافق و تفسير لا إكراه في الدين حيث أن حرية الإعتقاد خارج الإسلام وليست داخله
-تفسيره أن رضي غير المسيحي واليهودي عن المسلم فهو يعد اتباع لملتهم
-رده علي سؤال هل علماء الإنسانية غير المسلمين سيدخلون النار ؟! فكانت الإجابة نعم وزاد أنهم للمسلمين كالمطايا أي يتعبون لصالح استفادة المسلمين


ولا ننسي أن :

-الشعراوي سجد للنكسة وسجد للنصر لأنه اسلامي وحيث فسر أن النكسة في فترة عبد الناصر أفضل من النصر حيث لا تفتن الناس في دينهم فقد أقر أن مصر كانت في أحضان الشيوعية
-والشعراوي وراء تحجب الكثير من الفنانات واعتزالهن الفن
-الشعراوي قام بمشاركة افتتاح محلات ملابس المحجبات لنشره حيث لا وجود للحجاب غير في الإسلام السياسي سلفية وإخوان وشيعة
-الشعراوي كان مع شركات توظيف الأموال قلبا وقالبا ولم ينطق بكلمة ذم واحدة بعد هروبهم بأموال المودعين
-الشعراوي صاحب قرار انشاء اول بنك اسلامي في دبي وبعده بنك فيصل في مصر وفتوي ان البنوك غير الاسلامية ربوية وحرام

هل لازال الشعب المصري يقر أن ذلك الشيخ وسطي ومعتدل وسمح ، وعلي عكس ذلك كان الشعراوي بداية السلفية الدعوية في مصر وإليكم أفظع ما يمكن أن نقصه من مواقف :

-الشعراوي من الشيوخ الذين وقعوا علي فتوي قتل فرج فودة حيث ان محمد الغزالي الأزهري تبرع بشهادته في المحكمة للدفاع عن قاتل فرج فودة حيث قال في شهادته "أن فرج فودة مرتد ويستحق القتل وما فعله القاتل يعد فقط إفتئات علي حق الدولة وليس في الدين عقوبة علي ذلك". ولم يكتف الغزالي بذلك بل كتب ونشر بيانًا مساندًا لـ”محمود المزروعى”نائب رئيس جبهة علماء الأزهر، والذى دعا بشكل صريح إلى قتل فرج فودة، قبل أن يهرب المزروعى إلى السعودية بعد عملية الاغتيال بشهرين تقريبًا،وقد وقّع على بيان الدعم والتأييد لقاتل فرج فودة، إلى جانب محمد الغزالى، كل من: الشيخ محمد متولى الشعراوى، ومحمد عمارة، وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وجبهة علماء الأزهر.


السؤال إذن :
⁃ هل جاءت السلفية للأزهر علي يد الشعراوي؟
⁃ هل الإفتاء بالقتل وتأييده إعتدال وسماحة





#داليا_عبد_الحميد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقويم الهجري بحاجة للتقويم
- ذكريات تعليمية مصرية لها العجب !
- محاولة للخروج من المربع صفر إختيارا
- مهارة التعبير بداية الحرية
- الفتنة الطائفية و زواج المسلمة من كتابي
- الحب إختيارا ..
- الدولة والإعلام والمثقفون يفكرون يتساءلون ينهزمون ..
- وسيظل شعب دولة الخلافة يبحث عن أرض
- تقييد العقل بالروح مهنة رجل دين
- عن الارهابي هل يعقل ان يظل يمتلك حقوقه السياسية؟
- الخوف المَرض..
- في إنتظار الحكم بحل الاحزاب الدينية..
- التعليم والثقافة أمن قومي للدولة المدنية
- أعلام الإسلام السياسي دعوة لحرب دينية
- تغطية المرأة لإرضاء المجتمع الذكوري
- عذابات وعقوبات نفسية من إبتداع السلفية
- لماذا إرتديت الحجاب؟!
- محاط بالشكوك إلي أن يثبت العكس
- هل حقا يوجد طب نبوي و طبيب مسلم؟..
- شعراء العامية ملامح مصر وذاكرتها


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا عبد الحميد أحمد - الشعراوي عراب السلفية الدعوية بمصر