كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 12:47
المحور:
الادب والفن
على مشارفها العذراء . إختفتْ حكمةٌ بآلغة
إنّي ذاهبٌ الى حُلمي أتخبطُ في شطحاتي السوداء تمسحُ روحي شلاّلاتُ ألوانها الشبقةِ البعيدةِ وقد جرحتهُ دوائرٌ مملّة حدّ الغثيان مفزوعة تجهّلها دفقاتٌ متناثرة في لقطاتٍ غليظة يقفُ الموت على مشارفها العذراء كغيمةِ تستطيلُ بلا وجهةِ تطلبها صدوعٌ برّاقةٌ تمسحُ أذيالها عاطفتي المتأججة لا تقول أكثرَ مما توحي بهِ زخرفاً مهشّماً وقد إختفتْ حكمةٌ بآلغة في يمِّ خجولٍ على بُعدِ أنملةٍ مِنَ الوصولِ بأمانٍ لسفوحكِ الشاهقة فتدحرجتْ دروبُ العودةِ عجلى تنهداتها تحفرُ عشّاً واقعياً مطلسماً مفاتحهُ تنوءُ تحتَ هذيانِ الكلماتِ المشتتة كــ زرقةِ الأشتهاءِ الناصعةِ يغمرني طوفانها المحطّم يُبهرني سيلٌ عجيب مِنْ حضاراتكِ المجهولة تحملها سفنٌ على أمواجِ عطورِ اللهفةِ محمّلةً بــ الثمارِ النيّئةِ تغامرُ فرشاتي بــ ألوانكِ تبحثُ عنْ ملحٍ تبعثرهُ على نحوٍ يبعثُ خيالاً يتسلّطُ يُلغي حدودَ المستحيل في النفسِ اللوامة تفككُ هذا الاضطرابَ الخصب تعيدُ انسنةِ اللغةِ المتوهّجةِ في جسدكِ المشاغب تحتَ البياضِ اللامحدود يحطّمُ أفقاً على كاهلي ينامُ بهدوءِ تزيّنهُ الحرائقَ يزفرُ مرارةَ الوصولِ فــ تفوحُ القصائد الرطبة تُلقي بــ ظلالها أعلى هواجسي الخشنة تتمنعُ التصريحَ ...
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟