عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 12:36
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
البهائم ..!!(التي كَرَّمها الله).
ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون......!!!!!!
الدين السوي القويم هو من يدفع تابعه للعمل من أجل حياة كريمة ..يأكل من عمله ( عرق جبينه) ولا يؤذي جاره أو رفيقه أو حتي منافسيه .. يجتهد في عمله من أجل صالحه وصالح جماعته عندما تواجهه عقبة أو مشكلة يعمل عقله بحسب الضمير الإنساني علي إيجاد الحل
في بساطة الإنسان في عصرنا الحديث تغلب علي مشكلة العبودية ليس فقط بإلغاء الرّق ولكنه عمِلَ وفكٌرَ وإجتهد من أجل راحته عوضاً عن العبودية فإخترع ( إبتكار) الآلة ..
يدّعي المسلمين أن العالم يحاربهم ... يستهزئ برسولهم ودينهم ..تارة بالرسوم المهينة برسولهم وأخري بكتابة أكاذيب عن حقيقة دينهم وتاريخه وكتابه ..
بل ويؤمن كل مسلم يقيناً بأن هناك مؤامرة علي الإسلام وبالتالي مؤامرة كبري يمارسها العالم ليس علي دينه فقط بل و علي الشعوب الإسلامية بالطبع .....!!!؟
نفترض جدلاً أن هناك مؤامرة ونلغي بند المصالح والسياسات ..
السؤال : ماذا فعل علماء وحكماء الدين الإسلامي حتي يوقفوا أو يقضوا علي تلك المؤامرات التي تستهدف المسلمين والدين ؟
هل طالب مثلاً هؤلاء العلماء من شعوبهم الإستفادة من الإعجاز العلمي للقرآن للوصول إلي حل إعجازي يجدونه في ثنايا كتابهم الإلهي المُعجِز؟
كُنت أعتقد أن العمليات الإرهابية الإجرامية و الإنتحارية من قبل مؤمنيين ستحفز المؤسسات والجامعات الإسلامية علي سرعة الدراسة و العمل من أجل حماية أرواح البشر سيان مؤمنيين أو مغدور بهم بواسطة المؤمنيين..
بل وكنت أعتقد أيضاً أن علماء الدين الإسلامي لديهم حلول واقعية وسياسة فٓعّالة لكل ما تسببت عنه جماعات دينية إسلامية من إجرام بحق الشعوب ولكن حتي تكفير الدواعش لم يجرؤا علي التصريح به
إذن ينجح الدين الإسلامي في تفخيخ البهائم الإنتحارية علي وعود أن الشهيد لن يموت وله من المميزات في جنات ربه لا تُحصي ولا تعد أي أن الله يُكّرَم البهائم الإنتحارية بالحياة بعد تمزقهم
في نفس الوقت تفشل كل المؤسسات والجامعات وعلماء الدين الإسلامي يفشلون في إيجاد حل أو مخرج لهذة الورطة التي تسبب عنها دينهم والتي تم حشو أدمغة المسلمين بها أن ربهم يقبل الشهيد في سبيل دينه حيُّ يرزق علي الرغم من أن وعود ربهم الصحراوي لكل المؤمنين به في جنات محجوزة لهم أي حياة أخري بعد الموت في جنات ليست حِكراً علي البهائم الإنتحارية فقط ( منهم).
لست علي يقين أن كانت المؤسسات والجامعات الإسلامية صرحت أو تدين البهيمة بالكُفر أم أنها تُبارك الشهادة في سبيل الله ولذا تَصمت أو تتهم البهيمة بالتطرف والبعد فقط عن صحيح الشهادة فقط لا غير.
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟