طارق نصار
الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 22:08
المحور:
الادب والفن
ساعياً نحوَ التفاصيل الجديدة
في بلادي:
اتّكأت على أملي بأن أرى الحب
في الطرقات دون القنابلْ
وأن يغدو للورد مضجعاً قربَ الحشائش
والسّنابلْ
وأن يعتلي خبرَ إطلاق كتابٍ رأسَ عناوين الصُّحُفِ العتيدة
دونَ أبواق السّلاطين المقيتة
***
أشتهي
سهراً للجميع
وسفراً للجميع
وبشُحِّ الهواءِ المحيطِ
فليكن حفلاً راقصاً
يلتقي فيهِ الطِّفلُ بفرحٍ عابرٍ
غاب من سنتيْن
وعلى ايقاع العودِ السّاحرِ
ليتعانق تحتَ ظلِّ الليل الغامضِ
عاشِقَيْن
***
أشتهي ما أشتهي
لكنني جندي قصيدتي
ودرويش الحياة
2)
تعبت من سفري الطويل
ومن انزوائي طويلاً فوق الأرصفة
ضجرتُ.. أنا من ضجرتُ
من نومي ومن علبِ الأدوية
عامٌ وبعضُ العام ها هنا في انتظار أغنيتي
وبعدُ لم تأتِ تلك الأغنية
***
على ايجة امتدّت صواريَّ
كأني سقراطُ عهدي اذ رميت نفسي
بأسئلة الغيابِ السّرمديّة
سائلًا عن نفسي في الغياب
***
ما كنتُ أبحث عن سلاحٍ راقصٌ
فتحترقَ البلادْ
أو عن مالٍ عابرٍ
فينتشرَ الكسادْ
بل كلُّ ما فكّرت فيه أنْ أحيى
كما رامَ من غار في المقابرِ
على الحياة
***
تسحبني العواصم من فؤاديَ
نحوها
تسحبني أنا المكدّسُ في سرّي
على الشطآن
والمقدّسُ إن جاع موتٌ في المرافئ
#طارق_نصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟