فوزية بن عبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 20:56
المحور:
الادب والفن
قال لها: اشتقتي الي؟
قالت له: ربما... وربما...
نظر الى وجهها المتهالك من شدة التعب
وهو يفكر في صمت
" ما الذي اصابها آ حمق هو ام جنون "
ثم قال: آ أنت بخير؟
ردت : ربما... وربما...
انتفض هو "مابالك اليوم، هل أفقدك البعد عقلك يا امرآة؟ !".
ردت هي: ربما... وربما...
صرخ هو وهو يشير الي عينيها
" كف عن جنونك هذا، وتعالي الى حضني يا امرأة"
ثم تنهد بعد أن هدأ، ثم التفت يمينا ثم نظر الى عينيها مرة أخرى
" انت السبب في البعد، مللتك يا امرأة لا تفقه الفرق بين الرغبة والنشوة
اني رجل، آ لا تعلمين ان الرجال قوامون يا امرأة؟ !"
ردت هي: ربما...وربما...
بهت الرجل، وقف وهو يتمعن في سكونها الرهيب !
ظل هو هكذا لبضعت دقائق.
وظلت هي تتمعن في جذع الشجرة الوحيدة القابعة في وسط الفناء...
#فوزية_بن_عبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟