خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 15:13
المحور:
الادب والفن
قصيدة للسرسرية ...
" قصيدة وضعتها على لسان قحبون يصلح للتعهر السياسي ولكل الأزمان " .
خلدون جاويد
حذاؤك سيدي تاجٌ لراسي
إذا شئتَ اقتلعني
مِن أساسي
أنا الحاني لظلِكَ مثلَ عبدٍ
ترابٌ
تحتَ موكبـِكَ الرئاسي
أنا وغدٌ
للثم المال أعدو
لتلميع المناضدِ والكراسي
أنا اللآشيء
مرتزقٌ دنيء ٌ
لبيْرقك الخـُـماسي والسُداسي
وخادمك المطيع
انا بقصرٍ
أداهنُ بل أنافق بل أواسي
وإني قائلٌ شعري
ذليلا ً
بمدح ِالعرش ذلّ َ أبي نؤآسِ
وأدني لحيتي النكراء
أرضا ً
وثغري صوبَ تقبيل ِالمِداسِ
أنا كالريح
في الميَلان دوما ً
عميلٌ إنتهازيٌ سياسي
ومثلي بالملايين
انحداراً
على شكلي البذيء على مقاسي
وقد َ أبدلتُ لي دينا ً
ولونا ً
وفكراَ قصدَ نهبٍ واختلاسِ
وإني مثقفٌ !
سقـْـط ٌ قميءٌ
بزيفٍ رحتُ ألطمُ في حماس ِ
سعيدٌ رحتُ أرفلُ
في حُبورٍ
وشعبي راح يشقى في المآسي
مُرادي في الحياة
دريهماتٌ
وللدولار كم أحنيتُ راسي
ولا يُعنى العراقُ
لديّ شروى
نقيرٍ في مشاعري أو حواسي
ويا شعبَ العراق ِ
أنا جبانٌ
ولايُعنى الجبانُ بما تـُـقاسي
*******
26/4/2016
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟