أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - أواخر الخاتمة














المزيد.....

أواخر الخاتمة


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 18:31
المحور: الادب والفن
    


أنا آخر تائه
بين هضباتِ بنانك
وبين مسطحاتهِ الغارقةِ بحباتِ المسك
لم يكن قدراً تُوجبه لعنةُ ما
أكثر من كونهِ عقاب
تَصدَّر أفواهُ الطاعنينَ بي
حينما قالوا :
اذهبْ أنتَ وَحُبّكَ فَقاتلا

أنا آخر حاجز
استحالَ هَدمهُ بِمطرقةِ الكَلمات
تَمثَّلَ بينكِ وبين نفحاتِ الشَّك
هل تَدعيني اتسولُ بِمفردي
لأركلَ عِلبَ السُّوءِ المَليئةِ بِالكِتمان
أم أعدُّ أوراقَ حَظي المُتساقط
في خَريفِ عُمري المُترهل بالتَّعاسة !!

أنا آخر مُشاركة
تَزجُّ بِها النُّفوسُ هُمومَها
لِتربحَ إرتباكاً مَرير
على هيأةِ كؤوسٍ من خمرِ النَّدم
الذي تُعتقهُ البَلوى
على رَاحةِ الأنتظار

أنا أخر مزاج
يُعكرُ صَفو الفَوضى
حالما يَمسسهُ سُكونٌ من عالمٍ هَجين
كخيالٍ تَمالكَ نَفسه
عندما تَمايلَ الواقعُ بِأكمله

أنا آخر كاذب
يُصدقُ كذبتهُ بِعمق
طالما صارحتكِ بِرحيلي مُؤخرا
وَبَقيتُ أمامكِ ثابتَ الأصل
وَفرعي يَقتبسُ الرِّضا
من سَماءِ غُفرانك

أنا آخر موهوم بِكِ
اتنازلُ عن أيقونةِ الفَناء
لاستمدَ البَقاء
من ثرثرتكِ بعد منتصفِ اللَّيل
فقلبي لَيسَّ عادياً
كونهُ يُراهنُ على مرارةِ الرِّبح
عندما يَلتذُ بِخسارةِ تَجربتهِ الأخيَرة

أنا آخر وتر
تَبقَّى على صَدرِ كمانِ الحُب
يَلمسُني كلَّ المُراهقينَ بِشغف
فَتخيلي ياحَبيبتي
مَدى ما اجنيهِ مِن تَعب

أنا لستُ آخر نَدم
تَعرّّى من حقيقةِ الرُّضوخ
لِيكونَ سَبباً كافياً
لإضحاكِ تَعاسةِ الوجود



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لفتات هاوية
- وشاية العادات
- لكم ربكم ولي ربي
- مثالب النواح
- شكاية
- اكتراث منسي
- مزاعم ناعسة
- ملوحة السواد
- حرمات كاذبة
- أحيان عارية
- متاهات آثمة
- أحلم بك توا
- تراتيل متمردة
- اكذوبة الهوى
- أحلام واهنة
- ركلات عاجلة
- احن اليك..
- صدى الأوهام
- بقايا أمس
- آلهة التجلي


المزيد.....




- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - أواخر الخاتمة