كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 10:08
المحور:
الادب والفن
أزخرفكِ مبتهجاً في سريرِ قصائدي
سريرُ قصائدي المترجلة مِنْ علياءِ المشاعرِ متئدة عذبة تفترشها لهفة غامضة تثيرها تأوّهاتكِ المزروعة صدفةً على صفحاتهِ الزاخرةِ بالوحدةِ . حيرى هي الازهار يتغشّاها قلقٌ يتلكأُ منتظراً وحيكِ الناضجَ يتساقطُ لذيذاً يستثيرُ عَطَلَ الزمان التائه يغزو مفتّتاً جليدَ المكان الاعزل . مرعبةٌ معاجمُ الظلام يخادعني بياضُ المفاتنِ تسكنُ رغبةُ اللغةِ شذراتها مخيلتي يا لوعورةِ الطريقِ اليكِ مشحونة إيقاعاتها تثيرينَ أعذبَ النغمات نحطّمُ أغلالَ يقظة غياهبِ المرآيا المشروخةِ . لمْ تعدْ العيون صامتة أنفاسها تسطعُ في خزانةِ العقلِ البعيدةِ تهيكلينَ رنينَ الفرحِ كلّما تأتينَ غازيةً تخرجيني مِنَ الظلماتِ الى النورِ فتيلكِ الشفافَ دهشة نقيّة يتربعُ على أبياتكِ يرفعها عالياً يغمرني كالطوفان . أزخرفكِ مبتهجاً حريركِ الناعمَ أنسجُ بهِ أرديةً ملوّنةً أجنّبكِ صقيعَ اللامبالات أمامَ المتورّطينَ بــ الثرثرةِ الفجّةِ أرسمُ بــ ريشةِ أحساسكِ تدفقَ المشاعرِ خالصةَ لوجهكِ الكريم . لنْ تتعثرينَ معي لمسةٌ مرهفة فتنفتحُ أغواركِ القصيّة أيّ ألفة تحتَ اسواركِ تنزلقُ هابطة صاعدة مِنْ أعماقِ أحلامنا الشهيّة فــ تندفعُ قوافل الرؤى ثقيلة حبلى فوقَ جسدكِ البلوريّ أحتشدُ مغروراً أطفىءُ حمّى الأبحار اليكِ دائما ....
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟