ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 23:52
المحور:
الادب والفن
وَداويــتُ جَـرْحـي وَعَـزَّ الـدَّواءُ ... وَهَـيْهات أَنَّـى يَـجيء الـشِّفاءُ
وَقَــدْ كُـنْـتَ مِـنِّي قَـريبًا قَـريبًا ... وَمــا ظَــلَّ مـا ظَـلَّ الاّ الـجَفاءُ
بِـقَلبي سَـكَبْتَ هُـمومًا عَلَيَّ ... وَلــلــهِ أضْـــرَعُ فَــهْـو الــرَّجـاءُ
عَـلـيَّ قَـسَوْتَ بِـسَطْوَةِ حُـبٍّ ... تـمهلْ حَـنانيكَ جـــارَ الـبَّــلاءُ
وَجِـئْـتُكَ طَـوْعَـا أُراعـي الـوِدادَ ... وَقُــلـتُ: أَلــمَّ بِـقَـلْبي الـعَـزاءُ
وَأَسْـرَفْتَ هَجْرًا وَلَـمْ تَـسْتَمِعْ ... وَأَرْخَـيْتَ عُـذْرًا لِمَنْ قَدْ أَساءوا
وَبَـيْـنـي وَبَـيْـنـكَ لُـــدٌ تَــبَـدَّى ... وَغَــلَّـقَ بــابـًا فَــشَـطَّ الـلِّـقاء
تَـظَـلُّ حَـبـيبي وَإنَّــي الـمُريدُ ... وَجَـرْحُكَ جَـرْحي وَرُوحي فِداءُ
كَمْ اشْتَقْتُ حَضْنُكَ لكِنْ قَضَى ... عَـلـيْنا الـمُـعِزُّ بِـمـا مــا يَـشاءُ
وَإنّــي الـخِـتامُ بِـكَفّي الـسَّنا ... وَشِـعْـريَ يَـرْشِفُ مِـنْهُ الـبَهاءُ
وَإنْ أَجْـمَـعَـتْ جَـبَـهاتٌ عَـلَـيَّ ... أُنــازِلُ دَهْــرًا وَبـأسـي مَـضـاءُ
.......
شعر ختام حمودة
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟