أوما عاطف
الحوار المتمدن-العدد: 1398 - 2005 / 12 / 13 - 06:03
المحور:
الادب والفن
للبوح..
ستةُ أصابعَ ونصفُ قلبٍ
خذهُ ..
أعطني إياه
ما أجمل عطاءك!
+++
لاطفتني أطيافٌ أليفةٌ
لأيامِنا القديمةِ
-مترعةً بالشوقِ الذي يسكننا الآن-ذاتِهِ!
+++
هي نشوةُ أن أصِلَ
قبلَ بدايةِ الطريقِ
بخفةٍ في الكونِ
وخفةٍ
فيَّ..
+++
إليك..
-مثل الشمس-
تحيةٌ واحدةٌ لا تنتهي
وحبٌ صبيٌ جداً، حتى صباه
+++
ألِدُنِي
منك مرةً أخرى..
أحتارُ..
أيهما أجملُ؟!
* * *
في قصةِ اللهِ خطأٌ صغيرٌ
هو ما يدفع المصادفاتِ
للتواطؤ مع الأحلامِ المستحيلةِ،
فلا نتوقف عنها!
* * *
الآن
والتوهان يملأ المسافة
بالسعال
ولثغات التبغ
اللكنات المختلطة..
والحقائق التي تجهل نفسها..
+++
وحدي أبدو
وحولي شعبين وقمر
طفلتين
وروح الله التفرحني
ولكني
أبدو
و
ح
د
ي
+++
ساعتان أيضا
ويسفر القلم عن ليله الكبير
عن
شعر إبطه الرطب بالعطور المستحيلة
ولطف الأسئلة الصعبة جدا
تقطع الطريق وتراً وتراً..
+++
يا قدر الإنسان المحكم كقبضة الشمس
لم المراحل؟
وقد اخترت النهايات كلها..
+++
رائحة واحدة
هي التي تملأ رئة الحياة
رائحة واحدة
تعبيء أوعية الضجر
وهواء المدينة المسفوك كالدم بلا اكتراث..
+++
هو ليل المنفيين
عبر مفازاتهم الأليفة
وقفازات البلاستك العازلة للحرارة
هو ليلهم
الذي يغتصب الشمس في الأحلام كلها..
+++
أيها الصبح الذي يفضح ترهاتنا
ترفق قليلا
بالعطشى الذين يسافرون بالشوق
ويعودون بالحنين
+++
في هذا الدرب..
قدمي التي تسبقني دائما
هي التي تعرف جيدا رائحة الرفيق
وتتبع خطواته
في هلع -حينها -يفر شبح الوحدة..
#أوما_عاطف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟